جزء☽14☾

28 10 1
                                    

هنا انتفضت بقسوة من مكاني اتحرك بتوتر
كيف لي ان اصل الى ذالك المؤمون ؟ حتى الحديد اناملي لا تقوى على ان اضرب به لاصدار صوت
لوهلة فقدت ضوء الاخضر بين السواد، لكن لدي احبال صوتية؟
اجل ها انا اصرخ بعلو
"ايها الضابط "
ساكن كمنحوتة وضعت صباحا ونسي مكانها
"اسمعني اترجاك لدي ما اقوله "
لكن كلا كيف يستجيب واتفق العالم على دعسي منذ ما سرقت
لم استسلم ورفعت نبرتي اريد ان تتمكلني البحة وايا يكن لا يهم
"ايها الضابط اندرو... ايها الضابط اندرو! "
بكيت فجأة، لا مستجيب لي ابتعدت من حاجزتي وكفاي ضغطت على ناظرتاي اهل بالبكاء
منذ متى لم اذرف دمعا حتى تجمع الماء محدثا غيثا بوقت صعيب كهذا
لماذا الان بالضبط ابسط شي جعلني انهار
تذكرت والدتي بين يديها انجمع تضمني كأنما لا غد وجد ولا سابق كان
تعيش لحظتها بشكل مثالي لتجعلني اظن انه لازال الجميع بخير ويجب الامتثال بهم
صدح اكثر صوت بكائي بوسط سكوت الجميع، ربما هو المساء وتستعد الشمس المغادرة حتى لو لم تفعل او تساعد من اراد
"رفقا بي يا ايها الشاب لما تجعل التعب يسمى عيناك وتجعل المياه تهطل....اخزانات لديك؟ "
طيف الحنين والشوق امامي اتخذ مكانا وتغلل صوتها الهادئ اعماقي و عالجني
وكأنما لطالما لم تفعل كل مرة هي الاولى، تجعلني مستجد المشاعر اضمني الي واسلبني الغم ناثرا له بين الصخور تسحقها بين يداها ثأرا، وآخد سعادة الزهور ازرعها كمثل زرعها بين جزئات الرمل واسقيها تنمو...
وتيقظت بعد جوف طيات تخيل وجودها بسلبها ، وتحليق اناملها بقطرات الغياب ، وباطن الهواء وتوديع الطيور للبلاد كلما هاجرت
تعلق ساعداي فوق لا شعور لدي وعيناي الرطبتان ووجنتاي الدمويتان ووجع رأسي
اسدلت يداي ببطئ و تحركت اجر قدماي ورميت جسدي على ذالك السرير المهترئ طمع النوم والسكون
***
"استيقظوا استيقظوا ! "
ايقظني الصوت البعيد من غيبوبتي زفرت ثم جلست وارتكزت الحائط لظهري وسرعان ما اقتحم احدهم مكاني
"هيا بسرعة امامي سمعت احد الحراس قال انك كنت تنادي واقمت جلبة تريد الاقرار بشيء؟ "
لا يدري ان الهستيرية كلها كانت بجرمي طمست احاسيسي ،وحجبت الراحة عن مبتغاي
وقفت معه بإرهاق وتبعته بعدما كبلت...
جلست امامه برتجاف جسدي ويا حسرتي على الانهاك الذي انا به
"اجل اردت قول شي تذكرته! "
"ماهو بسرعة ايها السجين؟! "
ضحكت بخفوه ساخرة؟ ربما
"لدي عنوان مكان السطو"
"حقا؟ "
اجل اجل اجل ثلاث مرات فخرا بعدما فعلت شي اقوله بكل رزانة انتظر ردة الفعل بكل حماس واحتراق
"ماهي؟ "
"لم احفظها.. "
ضرب الطاولة وانتفضت منثني على جسدي وهو صرخ لاذني نابسا
"اتظنني لعبة!؟ "
"كلا بالطبع لا! "
قلت رافعا يداي مع الاصفاد وانفي برأسي خوفا
"اذا؟ "
وقف ورفع صوته بنهر
"انها بمنزلي مفرش وسادتي صدقني! "
"سأذهب بنفسي للتأكد لك.....اياك! "
***
جلست بمكان توزيع اكل السجناء بوهن وتمنيت بدواخلي انها لازالت موجودة زفرت بخفة سعيد انني لازلت احتفظ بها
***
مرت الساعات علي بمشية نصف قدم كأنما تريني انه يجب ان تعلمني كيف يكون طعم المرج واختلاط المشاعر لعدمها
اخيرا صوت وطأة قدماه الممشوقة على الاسمنت تعلن وجودها بصوت صاخب مع تزايد دقات قلبي
"وجدتها... "
حملها امام باصرتاي عندها لو انه كان امامي لكنت ضمرته تحت جناح سروري الذي اضحى لا متناهي بعدما سبحت كلمات الابشار بأعماق طبل اذني
ابتسمت بإتساع شكرت الالهة بكل امتنان
***
تنهد كأنما يسترجع ما مضى بنفس احساسه بتلك اللحظة
"اذا؟ "
"اجل اقتحموا المكان حسب درايتي! "
***
دخلوا الكوخ المهجور بهمجية وهم يبحثون المنشود كأنما ينتظره اعدام لحياة مستقبله
كان هنالك عدة شبان يبدون متفاوتين العمر يجهزون الرحيل
وامتثلت وضعيتهم بحزم اخر متعهم الاجرامية وجمع المال
انتفضوا بقوة وابصروا بعضهم ثم حملت ارجلهم خفة ثقلهم بسرعة نحو الباب العكسي للكوخ حيث مخرج ثان
تضاربوا به يحاولون فكه بسرعة حتى خرجوا تاركين كل ما جمعوا غير آبهين سوى بحياتهم...
لا بل حريتهم
لكن قد حوصروا من طرف آخر للشرطة تحسبا
***
يسحبون رجال المركز بعض الاشخاص تعرفت عليهم اخيرا اجدني اجدي نفعا بعدما فقدت ذرات الامل بخيانة من ذاكرتي!
سعدت ضحكت ثم تمنيت
الحرية بين يداي!
ليتني صَدَقت
جلست بمكان ما من شساعة اغتباطي ومن كميته، لم ادرك ما انا عليه حقا
الضابط وقف امامي
احسنت عملا كان ما التقطت وابتسامة لوجهه قد صَنعت اما هو فتخفيف حكمي قد دمر....
تخفيف حكم؟!
ضحكت بصخب ماذا اصبحت لا افتهم ما عقوبة المذنب وحجبتني عن فعلتي بكل وقاحة
استندت الحائط متنهد
شظايا النار حرقتني، حرمتني، ودعتني الماضي، ودفعتني نحو مستقبل معدوم الهوية ، مجهول الوقت والمكان
***
خلسة( 𝕥𝕙)
682 كلم/ة

 تخفيف حكم؟! ضحكت بصخب ماذا اصبحت لا افتهم ما عقوبة المذنب وحجبتني عن فعلتي بكل وقاحة استندت الحائط متنهدشظايا النار حرقتني، حرمتني، ودعتني الماضي، ودفعتني نحو مستقبل معدوم الهوية ، مجهول الوقت والمكان ***خلسة( 𝕥𝕙)682 كلم/ة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لابأس تأنيب الضمير تخلصت منه!

خلسة || 𝙏𝙃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن