جزء ☽15☾... the end

51 11 4
                                    

مرحبا☕︎
***
تم استجوابهم حسب علمي لكن لم اهتم!
شعرت الاختناق حينها بالكثير منه حتى لم اطلق الانفاس زفرات لعلي اخفف حالي
ثم اكتشفت انهم لم يلقوا القبض على العقل المدبر
كيف لا وهو من اوقع السارقين بشبكة القبض وهو فر! اجل هو من بعثهم يجلبون الفلوات بعدما خبئها بالمنزل المهترئ
وادعى العمل بينما هم لا ، يجب عليهم ان يجلبوا ما سرقنا من اجل اخد حصتهم، واكتمال عملهم على اتم وجه
***
اصبحت زنزانتي افضل بينما اكلي تحسن، كنت امتثل الماسة يتخاصمون لمعرفة منبعها.
كنت ادري انهم يبتغون مصلحتهم بي، فعليهم الاعطاء قبل الاخد
ولم لا وهم يرودون الارتقاء للافضل، كل منا يسرق خلسة ولكن بطريقة مختلفة
قد قدموا لهم الكثير من الادلة من اجل معرفة مكان الرجل
لكن لم يجدوا نفعا حقا، هم ايضا لا يعرفونه كما انه حتى لا يعرفون بعضهم البعض...
نفسي ، انه ذكي للغاية!
ايا يكن ذكروا انه هنالك من يعرفه، وقد لمحوا ذات مرة انه يتكلم معه بعيدا لكي يتجنب سماعهم
لكن ما نحن ببارعين سوى بالتجسس الم نسمى سارقين؟ صدقني ليس عبثا
ثم كان قد دعوه 'بيل ' ، وما خطر ببالي سوى......
حارس المزرعة!
'بيل اسم على مسمى لانسان! ، تم تسميتي من جدي لانه امتلك ابا بغاية الروعة ، فحفر اسمه بوجدانه، وتربع بفؤاده فسميت بذالك تيمنا '
وضحك بصخب...وهو يسرد القصة نفسها حتى مقتها
علقت ناظرتاي ، واستولت الخيبة دواخلي
"ثم ماذا فعلت؟ "
"ايمكننا اخد قسط من الراحة؟ "
تحمحم المركز بحرج ، لانجرافه اكثر من السامعين ها هنا
لولا ان القصة مثيرة للاهتمام لما ، كان مباليا كعادته
"اجل بالطبع! "
وقف متواريا عن الانظار
ليجمع ما تبقى منه
***
اعتدل جلسته بعدما ختم خمسة دقائق راحة له، وهدأ باله ، وانتظمت ضرباته
***
استطرد الجميع دراية ماهيته ، بينما كنت رفعت يدي ملوحا معرفته بمرارة
من كنت اظن الاب به....
هو من يعرفه!
اخبرتهم اني طردت من مزرعة بسبب رجلا، شُخص بالمرض وهو غير قادر على العمل الكثيف
لهذا كنت مساعده، كالكفيف غير مهتم بي آبه لما هو عليه
ثم ارتأيت اني افعل خيرا بعدما التمحت التجاعيد، و شيخوخة سنواته
***
وها انا اراه امامي يتمشى متفاجئ من وجودي هنالك بتلك الزاوية معصوم الحرية مكبل اليدين
لا بل الحركة تعب المظهر لا رؤية ترى بي
ابتسمت بتعاجز متضخم بي، وتعاسة سكنت بي اراه امامي بينما هو سببي لكن احن اليه كأنما....
والدي مرة اخرى
تم اخده لنفس مكان الاستجواب
الذي لا طالما كان من مخاوفي اهابه كما يهاب الصيف تخريب الربيع لاجواءه ، وجعل الانسان مغرم به بدل منه ويضرم لهب الكره متحرضا عليه
***
تم اخد منه ما ارادوا بعدما تم وضع امارة النيلي والبنفسجي على ملامحه رغم تعاجز ايامه
كانت فاجعتي لازال اثرها يدب بي الي الان ، حتى اقارب الاختناق رغم وفرة الهواء لكن إستصعب الوجود برئتاي
كان من حرض على نشر الفساء وانغماسنا به
ابن ابنه من اشرف
اجل كان هو حتى انه تنطق بمكانه ، وما يعمل
ولم يكن بمتفاجئ قد بوجودي، بل كان يمثل ببراعة
العقل المدبر الاكبر كان هو
هو من خطط وبثق بنا البغض وطلب ما ظننا انه بين راحة كفنا...
فرغت لم يتبقى شيء حقا للعيش من اجله
لا حرية
لا ثقة
لا عملات
لا اهل، لا اصدقاء، لا امان، لا سعادة ، لا احساس
اصبحت فارغا
يملئني الضجر من عيش الحياة ، يستولي علي الهدوء لانضم لسكون وسكوت الجدران فتضمني انتماءا لها....ذات يوم
ثم نعود لاول كلمة قلتها عند دخولي للسجن الا وهي
لا ادري مابي!
***
اتمشى بذبول اكاد اضمحل واكتفي غربتي بعيدا عن البشر ، واكف الاهتمام لحياة افضل
احمل صحن الاكل المتكرر بطعم المعدن
لكي لا نتفقد، نعتاد على المعتاد
وطرحت حدقتاي واهتزت فور ما لمحت من جعلنا ندخل خطايا وذنبنا، فهدمت ساعات الاغتباط
هو امامي لعلي امسكت نفسي
لا بل اجتمعت بي قوتي واندفعت اهمش وجوده طامعا محيه من كون ظن انه صنع له الافضلية به
وركلات من جهة، وقبضات من الاخرى
سحبت اظافري بشرته حتى طبعت بوجهه وكم فرحت كيف لي بهذه القوة اتوا من كل صوب يسحبونني
كما الحال معه لم انجو من ضرباته هو الاخر بدفاعه عن نفسه ، لكن كانت هجمتي بغتة لم اكن بذالك الضرر، بقدر ابتسامتي التي اتسعت فور ما احسست برائحة دمائه بي عالقة بين اظافري، ملونة ليدي
واسناني الملطخة بالاحمر شكلت مربعا بسرور الحياة
سر السعادة قد عاد لي بعدما جعلت غضبي الحزين يفش به
***
ابتسم بقلب نابضا وهو يحكي
"عوقبت اجل بسجن انفرادي لكن كمختل كنت سعيدا.. "
***
بعد هذا اليوم كانوا حذرين بطريقة ما مني، وعلى اجتماعي بالذين تسببوا لي بالضرر
رغم تيقني اني سبب نفسي لكن أُعميت بصيرتي، كما بصري
لكن لم يدم ذالك ووعيت مرة اخرى بخيبة اخرى
سبب القبض علي
كان من بلغ!
اجل هو سببي لو لم يفعل كنت نجوت اتصدقون؟
حسنا انا كنت ممتنا لانه استشعرني بخطئي
لولاه لنغمست اكثر لكن من غريزة الانسان الامتعاض بالغدر له بشخص وثق به رغما عنه
كان قد قدم رشوة لمحيه من الكاميرا التي التقطتنا جميعا لا استثناء
فحجب نفسه والبقية على حساب ان يتم امساكي
وتأكد قبل سطونا ان المصور الموجود بالبنك على اشتغال لالتقاط اي حركة كانت
فبلغ على انه يشبه هيئتي، عندما حققوا لا بل باشروا التحقيق
وضعوني بحسبانهم حينها راقبوني، ثم التقطوا شكلي وقاموا بالمقارنة واعطوا الضوء الاخضر لسجني بالتهمة ولقفت الادلة بعضها
ضدي من طرف متعاون له
ثم قام بجمع البقية بذالك الكوخ بعدما قام بالتنصت على الاستجواب
قد قام باخد المعلومات
والاكثر من ذالك كان للجد يد بذالك
كان من حقي الاعفاء عنى بعدما تأخرت
المالك على دراية بحالتي لكن لم يفعل كان مخططا لفعلته به
***
اتدرون من كان الذي تم رشوه؟
انه المحقق الذي كان معي اجل فالاستجواب الذي طرأ كان قد نقل له كل ما جرى لكن فقط لكي يطيح بمن قاموا بالسرقة جميعا
و خضوعهم للعدالة ، خاصة من تعاون معه كان يريد امساكه بالجرم المشهود
هو على دراية بالرشوة، بل بالقضية اكملها حيث قد ابصر شريط الكاميرا....
كان من قد رُشي من رأس المشكلة صديق المحقق، كما انه من الشرطة بطريقة خفية لا ادري كيف
درايتي محدودة !
***
كل هذا وانا لا ادري ما انا عليه وهم بتفكير يفوق الخيال وانا اخطو بنية
***
صحيح كان من تعاونا معه يعمل خارج القانون
بعدما طلبت المستجوب بكل ترجي فقط لأعرف السبب عن كل هذا وما هذه الجلبة ،قد اجاب انه سيسأل الجد
عندها قد قال انه كان ثأرا ولازال غير نادما لان ما طرأ لي جيد للغاية بالنسبة له
ابي...
والذي لم اره بحياتي يوما مطمأن ، او يشعر بالسعادة فقط يزعزعه الندم والارتياب من الكشف علمت السبب!
قد قتل الابن الاخر لذالك العجوز عندما كانوا رفقة
حيث دخلوا بحلبة عراك من اجل سوء فهم فقضي على ابنه من والدي الذي بطش عليه بدون دراية
بسبب الغضب
وفزع عندما لم يستجب لندائه ساكنا بحركته فهرب نجاة بحياته
اتى الي لندن حيث تزوج والدتي التي لم تدري ما جرى عندما درت اصابها الجزع وكرهت والدي، فتطلقا ..
لم ادري انها كتبت ذالك بمذكراتها الا فيما بعد
حيث اتى به المحقق بعدما فتشوا منزلنا
***
تنهد بكل حزن بكلمة يعرفها الجميع لكن لم يجربوا حقيقتها المروعة بكل اركانها
هو قد عاشها
"تم الحكم عنا بعقوبات متفاوتة كنت منهم لكن الاقل فيهم بسبب تعاوني، لكن لم تكن بتلك العقوبات الهينة كما تظنون فلم افوت منهم سوى بشهرين عنهم اما من دبر من البداية اضافة لتحقيق له ، وجدوا سوابق كان سببهم كان اكثرنا
ربما لحين الان هو بالسجن"
***
كانوا من يسمعون بصدمة كل ذالك جرى لك؟ هذا بشكل ما مخيف
"اذا..... ماذا تقول الان كختام؟ "
حاول جاهدا المذيع عدم التأتأة
قرب المجهار منه ، وارتكز الطاولة له
"انا كيم تايهيونغ حيث لم تنتمي التاء والكاف له يوما كنت 19 شتوية بخطيئة الحياة ، والان انا 26 من عمري خمس سنوات مترعرع الدفع لما اقترفت، وعامين اخاف التحدث بما طرأ لي امام الاجمع
انا الان غني حقا حققت ذالك
اتسمعي اماه؟
لكن لم تكن السرقة هي المكان الجيد للثراء ثمر المجهودات التي بذلتها عند خروجي قد جعلتني اصعد بصعوبة انا آسف لي بشدة، من التهور عند الشدة
واطلب الجميع الابتعاد فلولا عقوبة السجون لانتهيت بهمش الذنب والضمير حتى الضمور
اياكم ثم اياكم التقدم نحو ما تعرفون انه خطأ! وتفعلونه بكل صدر رحب، ثم الثقة العمياء تلك ادفعوها جانبا لا لكم
لن ينفعكم الا ما تقومونه صحيحا، دون طلب ثقة البقية "
وانهى كلماته مع انتهاء جلسة المذياع التي استغرقت ثلاث ايام ممطالة
لم يرد العيش ما سبق ومات، وجعله ما عليه الان
لكن لا مفر هو اختار ان يُنصت الجميع لقصته
اردف المستضيف عدة كلمات اخرى لكن لما افهمها لاني مفتخرا لما عشته وتخطيته
أُغلق المذياع
وتنهد الجميع وانصرفوا لشؤونهم بعدما سمعوا القصة كما غيرها ها هنا
***
بطريقة ما انا لم يكن وقعها علي كالبقية كانت بطريقة استثنائية لانني انا من عشتها
كنت الخاسر بالقصة لم يكن لي يد بما جرى مع والدي وانا دفعت الثمن ، كما ان تفكيري كان كفتي للتو قد عرف الحياة ليتني اعود بنفس تفكيري الان
لكن تظل ليت احد كلمات التمني للمرء
***
النهاية
خلسة (𝕥𝕙 )
1401 كلم/ة
اطول بارت

 ماذا تقول الان كختام؟ "حاول جاهدا المذيع عدم التأتأة قرب المجهار منه ، وارتكز الطاولة له"انا كيم تايهيونغ حيث لم تنتمي التاء والكاف له يوما كنت 19 شتوية بخطيئة الحياة ، والان انا 26 من عمري خمس سنوات مترعرع الدفع لما اقترفت، وعامين اخاف التحدث بم...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وابتسم بعدما انتهى سير الكلمات من ثغره لسرده لها

🎉 لقد انتهيت من قراءة خلسة || 𝙏𝙃 🎉
خلسة || 𝙏𝙃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن