الجزء ☽9☾

30 10 0
                                    

لندن
9:00 صباحا
***
نجونا! بالطبع فأنا اعيش بمنزلي، وكأنما لم ارتكب ما يجني على حرية عيشي

المال بحوزتي ، واكاد لا اصدق انني استطعت الخوف أَدْبَرَ الانذعار والجبن خشية لشجاعتي

اغتبطت اجل ولثاني يوم لي بحياتي يدخل السرور لفؤادي طوال مسيرة عيشي

ابتسم كالعته.. او ربما كطفل كوفئ بمال لم، ولن يحلم بوجوده، يعده بين انامله

***
'ابلغ احد ما ان البنك قد سرق صبيحة اليوم، والغريب بالامر انه قد تم تأكيد ذالك ، من خلال اتضاح ان السعة المخبأة منخدعة... '

لم اعد اسمع ما تتفوه من صدمتي وبرقي لعلي استوعب كلمة بحروفها المفكك

الم نتفق الن نكشف باكرا؟ ابتلعت ريقي اخفف جزعي ادعي انهم لايزال السارق مبهم معلنا الخفاء
ثم ما اراني سوى خلف القضبان شاردا بالحائط المليئ بعلامات الانتظار

***
وقفت اذهب الى المطبخ لعلي افرغ السلبيات والسواد بتحضير احد اكلاتي المفضلة

ولوهلة عادت بي ذاكرتي الى عزيزتي والدتي، كم كَنَتْ الشغف لصنع الكعك ، وتحضير رغوة القهوة التي تضاف الجمال لشكلها

لن اكذب انني اتقنتها هذه العادة، كما انني احبذ تقليد حركات اصابعها وهي تضع اخر الزينة من الفراولة ممزوجة الحموضة ،والحلو....

ولن انسى ما دمت على قيد حياتي انها الفقرة والتي عَشقتها

تذوق ما صنعت بكل حب، وإن وصفنا شعورها لكان كل قناعة الكون تتصف بها

ضحكت انصاع لمشاعري، كانت لا تفضل من ينتقدها اكثر ما تفضل انتقاد نفسها لها...

صمت اشارك الهدوء غفوته....

كل الكعك ذو الطبقات التي كانت تتقن تشكيلها
لم تشكل كعكة تسمى انا، لم تشكل كعكة تسمى امي، لم تشكل كعكة اهدتها لي ولم تفعل هدية لها
شككت كثير ، مدى العز الذي تكنه لها او لي ، ثم كانت تصمتني بأنها لن تجد الشغف من اجل شخص لتصنع كعكة له

ولن تجد الشغف لكونه لايام الميلاد المزورة
اشرفت الدموع ضن النبذ من والدتي ثم ما اردفت به جعل احاسيسي تطرق تحية

"ارأيت بني الميلاد يعيش اكثر من البشر ، وتريد ان نبجله ثم لو فعلت من سيقوم بالاحتفال به بعد غيبتي للكون مودعة؟ "

وبكل صراحة تامة، وعقل واع اقتنعت....
حتى حاضري الان، يحتضر مؤنباً لضميري لفعلتي الخرساء بالصخب

خلسة || 𝙏𝙃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن