البارت الثالث عشر

917 22 0
                                    

البارت الثالث عشر
أسوار العشق
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
ما مضي من عمر بدونك لا أستطيع إحتسابه فأنتي العمر ونبض الفؤاد
وكيف لي تخطي ذلك الماضي بدونك وقد أقسم الفؤاد ألا ينبض إلا لكي يا ملكة علي عرش ذلك القلب
يستيقظ حسن باكرا ليتطلع إلي تلك الغافية بين أحضانه ليشرد قليلا فلقد غيرت تلك الصغيرة حياته في تلك المدة القصيرة إستطاعت ببراءتها ونقائها محو ما فعله معه الماضي
يستريح حسن برأسه علي السرير ليقوم بوضع ذراعه خلف رأسه ويشرد قليلا في ماضى قد نال منه الكثير ولكنه يخشي أن تفسد عائلته تلك السعادة التي إستطاع الحصول عليها بالنهاية إذن عليه التفكير وترتيب أمره حتي لا تنقلب تلك الحياة إلي جمرة من النيران لن تحرق سواه هو ومعشوقته تلك
تطلع حسن إلي تلك الغافية بجواره وشعرها متناثر علي الوسادة كأنه شعاع من الشمس منتشر حولها ليشعر بقلبه يكود يهرب من بين الضلوع من شدة خفقانه ما السر ورائك يا حبيبتي لقد إستطعتي بنظرة واحدة منكي أن أقع في شباك عشقك لأتنفسك نعم أتنفسك أصبحت مجنون بكي
ليقسم أنه لن يصدق ما حدث معه ذلك إن قام أحدهم بقصه عليه ولكنها الحقيقة التي لا يستطيع نكرانها
يقرر حسن فعل أمر ما قد إنتوي عليه من قبل الزفاف لينهض متخليا عن ذلك الفراش لينفذ ما خطر بباله
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تدلف سما بإبتسامتها الرقيقة وبمجرد فتحها لباب العناية تتطلع بألم إلي ذلك الراكد علي الفراش مما يزيد ألمها تلك الكلمات التي سمعتها من والدته حول أمر تلك العملية الجراحية وتلك الفتاة التي تخلت عنه في تلك الأزمة إنها بالفعل لا تعلم ما هي الظروف التي إضطرتها لفعل ذلك ولكنها علي يقين تام بأن تلك الغيبوبة بإرادته تدلف سما إلي الداخل مرتدية ذلك القناع للفتاة السعيدة فعندما تراها تظن أنها كالفراشة تحلق بين الأزهار فلا أحد يعلم ما تعانيه من آلام قد تكون أضعاف من تقوم بتمريضهم ولكنها تخفي ذلك لتكون كما يقولون شمعة تحترق من أجل الآخرين
ولكن ما سبب تلك الآلام؟  نترك الأمر للأحداث
تلقي سما التحية علي يوسف بالرغم من علمها التام بأنه بغييوبة لكن تلك هي طبيعتها تتحدث مع المرضي وكأنهم يستمعون لها
تبدأ سما في الشروع في بدء عملها اليومى من تحضير الدواء الخاص به وغيرها من أمور حتي تنتهي لتتطلع إلي الخارج لترى والدته وأخيه يقفا خارج الغرفة يتطلعون عليه من خلف الجاحز الزجاجي
يبدو علي صفاء الإجهاد يدل علي ذلك تلك الهالات السوداء التي تحيط عيونها ووجهها المجهد وعيونها الذابلة فقد بدي عليها الوهن الشديد وحالة مروان لا تقل عن حالة والدته
تشعر سما بالألم لحال عائلته لتتطلع إليه كم يبدو وسيما أنيقا بالرغم من تلك الحالة التي هو عليها لتقف بجواره تردد بثقة
- أنا عارفة إنك سامعنى بلاش إستسلام يا يوسف لو حبيبتك سابتك دى مش نهاية العالم لسه قدامك العمر طويل تقدر تعوض وإعتبره درس وبعدين أنت أناني أوى أنت مش متخيل حالة أهلك بره عاملة إزاى قوم يا يوسف عشان خاطر مامتك
تنتهي سما من كلماتها ووجهها مبتل بالدموع لتشعر فعلا بالضيق من أجله
بينما يوسف يستمع لتلك الكلمات كأنه في حلم ليأتيه الصوت وكأنه قادم من وادى بعيد لتتعلق في ذهنه آخر كلماتها( قوم يا يوسف عشان خاطر مامتك) 
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تستيقظ سلمى علي رنين هاتفها لتتطلع إليه وهى مازالت بين الحلم واليقظة لتراه يضئ بكلمة حبيبي لتزال تحت تأثير النوم لتفتحة وهي تردد إسم يوسف لتتفاجأ بصوت شادى الغاضب ينهرها لأنها مازالت تذكره
فكيف لها أن تنساه بين عشية و ضحاها بعد كل تلك العشرة ولكن ما يبدو أن تلك هي طباعكم
تنهض سلمى علي الفور بفزع لتعدل من هيأتها وتتطلع إلي الهاتف لتعتزر سريعا عن تلك الكلمات لتخبره أنها مازالت تحت تأثير النوم
يأخذ شادى نفس عميق مغمضا عيناه ثم يطلب منها أن تقوم بفتح باب الشقه إليه فهو متوجه إليها الآن
كان شادى يحدثها من سيارته التي هي أسفل البناية وكان لا ينتوى الهبوط منها ولكنه قرر الآن الهبوط والصعود إليها لتلقينها درسا علي نطقها لإسم غير إسمه
بينما تقف سلمي في منتصف الغرفة بحيرة لا تعلم كيف تتصرف فوالدتها ليست بالمنزل وبينما هي علي تلك الحالة إستمعت إلي رنين جرس الباب لتقوم بفتح الباب لشادى ويبدو عليها الإرتباك بينما شادى لم ينتظر كثيرا حيث دلف إلي الداخل ليقوم بصفع الباب خلفه يتطلع إليها بغضب ليباغتها بتثبيتها من شعرها ليقترب منها حتي إصطدمت بالحائط خلفها لتكون ما بين شادى والحائط لتتطلع له بخوف من نظراته المرعبة تلك ليقترب منها حتي تختلط أنفاسهم الحارة ليردد بغضب
- مفيش إسم راجل تاني تنطق بيه شفايفك مفهوم
ينطق كلمته الأخيرة بصوت أعلي تأكيدا لما تفوه به ليتطلع إلي شفتيها المرتعشة ليطبق عليها في قبلة قاسية كعقاب لها ليس فقط من أجل ذلك الموقف بل إنه تذكر تلك المرات التي كان يراها بها بصحبة يوسف وذلك الألم الذي شعر به عقب ذلك المشهد ليشدد من إطباقه علي شفتيها ليشعر بطعم الدماء في فمه ليحرر شفتيها ويتطلع إليها بألم ليري قطرات الدماء علي جانب فمها ليخرج عقبها منديلا يمسح به تلك القطرات ليشعر بأنفاسها غير المنتظمة وإرتعاشة جسدها فلقد كان ملتصقا بها بشكل خطر ليشعر بجميع حركات جسدها الدافئ
يعتزر شادى عن فعلته تلك وقبل أن تجيبه سلمى أطبق علي شفتيها بقبلة ناعمة ويده تجوب منحنيات جسدها حتي شعرت أن حصونها جميعا إنهارت لترفع يديها تلفها حول عنقه وكادوا أن يقعوا في الخطأ دون شعور منهم ولكن رنة الهاتف هي التي قامت بإفاقتهم من إقتراف ذلك الذنب لتبتعد عنه سلمى سريعا تفيق لحالها فتلك المرة الأولي التي تختبر ذلك الشعور وتقترب بذلك الشكل من رجل بالرغم من عشق يوسف لها فإنها لم تجرب ذلك معه ولم يحاول ذلك
تبتعد سلمي عنه تعدل من ملابسها وشعرها المشعث نتيجة ليده التي عبثت به
تتطلع إليه في خجل وندم علي إستسلامها له بتلك السهولة بينما يتطلع إليها برغبة جارمة أن يكمل ما بدأه ويمتلكها يتطلع كل منهم إلي الآخر وبداخله أفكار تعصف به ليفيقا علي رنين الهاتف للمرة الثانية لتتطلع له سلمى لتجدها صفاء والدة يوسف هي صاحبة ذلك الرنين لتترك الهاتف جانبا وتركض إلي غرفتها تغلقها خلفها مستنده علي باب الغرفة تزرف الدمع علي ما حدث منذ قليل
بينما يقف شادى بالخارج يتطلع إلي باب الغرفة لا يعلم ماذا يفعل الآن يخشي أن يعتزر منها تغلبه رغبته ليتنهد بحيرة ويأس ويخرج صافعا باب الشقة خلفه ولكنه يقرر في نفسه ضرورة إتمام تلك الزيجة في أقرب وقت
يستقل سيارته ليسير بها مسافة قصيرة ليقف فجأة يستند برأسه علي المقود يتذكر طفولة سلمى وكيف شبت أمام عينه لتصبح إمرأة بكامل أنوثتها فهى ملكية خاصة له بالرغم من إرتباطها بشخص آخر لكنها مازالت ملكه حتي عادت إليه من جدبد
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنتهي سما من العمل لتلقي نظرة أخيرة علي ذلك الراكد علي الفراش لتتيقن أن حديثها معه علي مدار اليوم سيأتي بثماره غدا وسيفيق ذلك المستسلم لتخرج زفيرا يحمل بعض الألم وهي تتذكر نظرات والدته وأخيه المتألمة من أجله
تغادر سما العمل لتسير بالشارع بالرغم من ذلك الزحام الذي يحيطها لكنها تشعر بالوحدة وكأنها تسير بمفردها في ذلك الشارع حتي أنها لم تشعر بتلك التخبطات التي تتلقاها بالشارع لتشعر أنها تحولت لآله تسير في الشوارع بلا هدف
تصل إلي المنزل لتشعر بدقات قلبها تتعالي بداخله ألم يعتصره داخليا يتمرد عليها وعلي قراراتها التي تسبب له الجراح فينزف داخليا دون أن يراه من أحد
تدلف إلي شقتها تلقي التحية علي والدتها بصوت خافت لتتطلع عليها والدتها بألم وحزن علي صغيرتها التي تشعر بألمها ومعاناتها بالرغم من ذلك القناع الذي ترتديه
تدلف سلمى إلي غرفتها لتغلق بابها وتبدأ في تبديل ملابسها وتنزع ذلك القناع لتنهار باكية علي الأرض لتتذكر أحداث الشهور الماضية وكأنها شريط سنيمائي يمر من أمامها لتتجدد معه اللحظات العصيبة والأحزان من جديد
حتي شعرت بالوهن من شدة بكائها لتستسلم هي لذلك النوم هروبا من واقع يؤلمها
نعم لقد إستسلمت من تدعو الناس للصمود فهي من داخلها هشة وضعيفة برغم أن الجميع يضرب بها المثال في القوة والتحمل لتنام هي الآن متقوقعة علي نفسها تشعر بالبرودة تجتاح جسدها برودة من نوع خاص لا تمحيها نيران المدفأة
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سأنسج من روحي خيوط أمل لتتزين بها روحك يا ملكة الفؤاد
يقف حسن علي باب الغرفة يتأمل تلك الغافية بسلام علي الوسادة يريد أن ينقض عليها الآن يشبع شوقه منها ولكن مهلا أيها الفتي حتي لا تسبب في ألمها ليتذكر تلك الليلة السابقة وهو تبادله جنون شوقه إليها بجنون أكبر يثير مشاعره ليصبح هائم في، عالم عشق تلك الصغيرة التي تربعت علي عرش قلبه وتحكمت في عقله فأصبح أثيرا لها لتمتلك تفكيره بلا منافس
يقترب منها ليجلس بجوارها علي الفراش لينجذب إليها دون تفكير فيطبع عدة قبل علي خدها رقيقة لاشعر بأنها فراشات ترفرف علي وجنتها لتبتسم في نومها وتتمطع لتشعر بدفء جسده الذي يمدها بالأمان لترفرف بأهدابها لتفتح خضرواتها لينفتح بهما الأمل لحسن ليبحر في شواطئ عشقها وكأنها بللورة تنقله إلي عالم من الأحلام علي بساط سحرى
يقترب منها أكثر حتى تنفس من أنفاسها الدافئة ليطبق علي شفتيها في قبلة ناعمة جائعة وكأنها القبلة الأولي له وهي تبادله القبله كدعوة منها لتعميق قبلته للنيل من شهد شفتيها الذي لم يشبع منه بعد
تطول تلك القبلة لا يشعران كم من الوقت قد مر عليهم ليبتعد عنها بصعوبة بعدما صرخت رئتيهما طلبا للهواء، يستند برأسه علي رأسها ليقول بصوت أجش من فرط تلك المشاعر
- صباح الخير والورد والياسمين يا حورى
كم أنت رقيق يا حبيبي تحاول حور أن تعدل من نفسها لترد عليه بخجل
- صباح النور يا حبيبي
حبيبي كلمة  إستطاعت بها تفجير ثورة مشاعره مرة أخرى ولكن يجب عليه إخمادها ليردد في نفسه أنها ستؤدى إلي جنانه بيوم من الأيام من فرط رقتها وحنانها المتدفق عليه
يبتعد عنها حسن حتي لا ينجرف خلف جنون مشاعره مرة أخرى ليخبرها أن تنهض فالساعة تخطت الواحدة بعد الظهر
تشعر حور بالخجل من نفسها نعم هي لم تخلد إلي النوم إلا بالسادسة صباحا ولكنها تعتقد أنه شعر بالضيق لخلودها للنوم كل تلك الفترة لتتغير ملامحها للحزن من نفسها لتعتزر من حسن بصوت ضعيف
لم يحتمل حسن أن يري حزنها ليقترب منها سريعا يضمها معتزرا فهو لم يقصد أى شئ سوى مما جاء في مخيلتها بل يريدها أن تفيق حتي يتمكنوا من السفر باكرا
السفر جاءت الكلمة علي مسامعها كالصاعقة تدوى في رأسها لتعتقد أنه سيتركها لتتشبث بشدة تخشي أن يفارقها كيف لها تلك الحياة بدونه
يتطلع لها حسن بدهشة علي موقفها ومما يزيد دهشته تلك الدموع التي تكونت في عيونها ليسألها بلهفه عن السبب وراء حالتها تلك؟ 
تشدد حور من إحتضانه لتخبره أنها لا تستطيع فراقه
كيف لكي يا ملاكي الصغير أن تعتقدى أنني أستطيع الفراق حتي للحظات فأنتي نبض القلب والروح فلن يستطيع أحد مفارقة روحه
يربت حسن علي ظهرها بحنان ليطبع قبله علي رأسها ليخبرها أنها لم تستمع جيدا له فلن يستطيع فراقها لذلك سيسافرا معا لقضاء شهر العسل ليغمز لها بعينه مبتسما ليردف
- أنا مقدرشي أبعد عنك ثانية واحدة إنتي بقيتي كل حياتي حتي بقيتي الهوا اللي بتنفسة حد بيعيش من غير هوا
ليطبق علي شفتيها ليأخذها معه في رحلة من الشوق خاصة بهم هم فقط في عالم من الشوق خاص بهم دون غيرهم
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجلس سمر علي تلك الأريكة مرتدية تلك المنامة مربعة قدميها ليجلس أمامها إبنها تطعمه دون حديث
يجلي علي المقعد المقابل لهم مصطفي يلف سجائرة بتلك السموم المسماه بالمخدرات لتختلس إليه سمر النظرات بين الحين والآخر لتعقد مقارنه بينه وبين زوج حور ذلك الشاب الذى يشع حيوية ورجولة لتتذكر نظرات العشق التي كان يخص بها حور
بالرغم من محاولتها العديدة للفت أنظاره ولكنه لم يرى أمامها سوى حور فقط
كما تتذكر عند هبوطها الدرج ذلك الشاب الذي إصطدمت به وكان عصام بعضلاته القوية ونظرته الجامدة لتعيد النظرات مرة أخرى إلي زوجها الغارق في المخدرات والذي لا يشعر لها ولا يكفي إحتياجاتها كأنثي
تطلق تنهيدة ملل لتترك الطفل يلهو بالطعام وتخرج إلي الشرفة لتعترض بداخلها علي زواج حور من ذلك الشاب لتعتقد أنها ليس لديها الخبرة الكافية لإسعاده فهمي بالفعل تمتلك الجمال لكنها لا تمتلك الفنون لإخراجه
واهمة أنتي يا سيدتي فلستي من يقسم الأرزاق فطمعك وغرورك تلك سيؤدى بكي إلي التهلكة
تخرج سمر من شرودها علي تلك اليد التي تشدها إنه مصطفي قد إنتهي للتو من سيجارته لتبدو عيونه حمراء جاحظة ليجرها خلفه بوحشية غير منتبهين لإبنهم النائم علي تلك الأريكة ومن حوله بقايا الطعام
يدخلا إلي الغرفة ليقوم بغلق بابها والإلقاء بها علي الفراش بوحشية بينما هي تتخيلة عصام فهي تتمني أن يكون مكانه
( كالعادة نقفل الباب ونمشي عيب) 
           ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنتهي حور من تبديل ملابسها لفستات باللون الموف مجسم حتي وسطها ثم واسع لتقف أمام المرآة تصفف شعرها لتقرر تركه لينساب خلفه بحرية لتتفاجأ بحسن يقف خلفها يتناول منها الفرشاة ليصفف شعرها وهو يستنشق رائحته ثم يقوم بعمله ضفيرة ليهمس في أذنها
- حورى ممكن متسبيش شعرك وإنتي خارجة تاني ضفريه أو لفيه كعكة
لتومئ لها حور بالموافقة ليقابل ذلك بإبتسامة رضا علي طاعتها له ليحتضن كفها يدعوها للإنطلاق ولكنه يطلب منها برجاء أن يقوموا بتوديع والدته قبل المغادرة
توافق حور علي الفور وبالفعل يهبط الإثنان ليقوم بتوديع والدته التي تكن في نفسها بعض من الحقد علي تلك الفتاه ولكن صبرا ستتركها قليلا لتتجرع من عذابها بعد ذلك لتشعر أنها خطفت منها فلذة كبدها وليس ذلك فحسب بل خطفت أمواله معه

                « يتبع» 

أسوار العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن