دَخلَ الأمير تان الى القَصر و هوَ يَركض بأقصى طاقته يَحمل سَيفه معه صَعدَ الى الطابق العلوي كل مَن يَراه مِنَ الخَدم يَتنحى جانباً فيُمكنهُم أن يُلاحظوا كم هوَ ثائر و على وجهه بعضَ الدماء و كأنهُ دَخلَ في شِجار رغمَ إنَ لا أحد يجروء على فعلِ ذَلك معه"تان" ناداه أخيهِ سان عندما رآه يَركض و السيفَ بيده لم يَتوقف لمناداته لذلكَ لحقهُ سان راكضاً أيضاً بدى قلقاً مِن إنَ أمراً سيئاً قَد حَدث شَرعَ الأمير تان بابَ الجِناحَ المَلكي و دَخلَ سائراً الى والده الذي يَجلس على عَرشه دَخلَ الأمير سان بعده أيضاً
"لقد اختَطفوا ريوم و خالها جين مَن فَعلَ ذَلك" أخبرَ الأمير تان والده المَلك جيمين و بسماعِ ذَلك التَزمَ الجميع الصَمت يُحدق سان نَحوَ أخيه موسعاً عَيناه فهوَ يَعلم ما هوَ خالها وما يَملك "أبي" صَرخَ تان غاضِباً مِن برودَ والده و عَدم اجابته للذي قاله
"غادر" نبسَ المَلك جيمين الكلام الوحيد الذي خَرجَ منه حَدقَ سان نَحوَ والده "أبي ما الذي تَقوله؟ ألم تَسمع؟ لقد اختَطفوا ريوم ابنتك" حاولَ معه بدلاً عَن تان لكن لا يَستجيبَ له إنما يَزدادَ بروداً و تَجاهلاً التَفتَ برأسهِ جانباً مَدَ يَده و أخذَ وثائقَ العمل خاصته
حَدقَ الأمير تان نَحوَ أخيهِ الأمير سان "لنَذهب و نَبحث عَنها" أومئ أخيه له غادرا الأمير تان و سان أما المَلك فبقيَ على عَرشه بالنسبةِ له ريوم ليست ابنَته إن اتخذها هَكذا فهوَ سَيعود الى الماضي و هوَ اقتناعه الكامل بموتِ سول الذي سَيُدمره
"اذهَب الى الأسفل جهز أكبر عدد مِنَ العسكر سَنبحث عنها في كلِ مكان علينا أن نَجدها بسرعة ذلكَ الشخص ينوي سوءاً تِجاهَ ريوم" أخبرَ الأمير تان أخيه بِما عليهُم فعله و الى أي درجة الوضع خَطر أومئ الأمير سان تَركَ أخيه و غيرَ مساره الى الأسفل
أكملَ الأمير تان طَريقه الى جِناحه فَتحَ الباب و دَخل حَدقت ريوم نَحوه وسعت عَيناها شاهقة رمى الأمير السيفَ مِن يَده خَلعَ سترته بِسرعة "تان ما خَطبَ وجهك ما الذي حَدث؟" أمسكت ذراعه تتفقده و هيَ قلقة جداً بينما الأمير يَفتحَ ازرارَ قميصه بسرعة
"لقد اختَطفوا ريوم" عندما أخبرها هَكذا شَهقت بفزع هيَ كانت تَعلم أنهما ذاهبان الى المقبرة "كيفَ حَدثَ ذَلك؟" سألته تستفسر أكثر و الأمير ليسَ لديهِ مزاج للأسئلة "خالها مَن اختَطفها ولا تسألي أكثرَ مِن ذَلك" اجابها فالتَزمت دايون الصَمت تراه كم هوَ غاضب
أخذَ خطواتهِ نَحوَ الخِزانة أخذَ ملابساً سوداء أخرى ارتداهُم سَريعاً تَوجهَ الى الحمام غَسلَ وجهه كلَ شَيء يفعله على عجلة بعدَ إن خَرج وقفَ أمامَ المرآة جففَ وجهه مسحَ الجروح ثمَ رَفعَ شَعره ارتدى سترته و العباءة "سَنخرج للبحث عنها لا تقلقي إن تأخرت"
أنت تقرأ
ابنة الخباز// PJM KSG
Исторические романы. . هيَ أوقعتني كيف؟ لا أدري أنا... يا آخرَ الملكات، كيفَ أخذتِني مني بلا إذنٍ ولا استئذان.. حبٌ كبير في دواخلنا نما..فإلى متى نخشى من الإعلان..