رَحيلَ والدا سول عَن المَنزل لم يَكن مِن صالحها مطلقاً فأخيها جين كانَ يَنتَظرَ اللحظة لكي يَبيعَ أخته و يَكسبَ المال لا يَهمه بشاعة ما يَفعله فهوَ شَخصٌ سَيء لدرجة لا يُمكن وصفها و لانَ سول الضَعيفة دَوماً ما يَقع سخطهِ عَليها و هيَ تَتحمل بألم و قسوة
بعدَ رَحيلِ والديها قَررت أن تَقضي يَوماً ممتعاً لا عملَ فيه ولا أحد يَمنعها لذلكَ قَررت أن تَذهَب للمَلك لكي تَعتَذِرَ منه بسببِ تركها له في السوق دونَ أن تستأذن و بالفعل للمَلك قَد غضِبَ مِن تَصرفها الغير مسؤول لكن سُرعانَ ما سامحها بمُجَرد إن اعتَذرت
قَضيت يَوماً ممتعاً جداً معَ المَلك و القائد بانغ كسبت صَديقاً جديداً استطاعت الوثوقً به و كانَ هَذا اليَوم مِن حياتها فهيَ ليست مِنَ الذينَ يَحضونَ بالسعادة باستمرار و معَ ذَلك لم تَدومَ سعادتها طِوالَ اليَوم بَل الليل كانَ الاسوء لها كانَ يَنتَظرها ما يُدَمِرَ حياتها
أخيها جين و معَ رِفاقه السُكارى في مَنزلهُم حاولَ أخيها أن يُقدمها لهُم ليلة مُقابِلَ المال و عندما رأتهُم سول تَصرفت بذكاء ولم تَذهَب الى غُرفتها بَل الى غُرفة والديها يُمكنها أن تَقفلها و أيضاً تَهرب مِنَ النافذة إن حَصلَ أيَ شَيء و بالفعل حدثَ ما كانت خائفة منه
لذلكَ هَربت و ذلكَ الشاب تَبعها و لشدة خَوفها تَصرخ ولا أحد يَسمعها ثمَ تَعثرت و سَقطت حذائها الذي فَرحت به أصبحَ الى نِصفَين و استطاعَ الشاب أن يُمسِكَ بِها يُسمعها الفاظ قَذرة منه يَعتليها بِجَسده و يُحاول أن يَقومَ بفعلته البشعة دونَ أن يَرحم بِها
لكن نواياه القذرة لم تَسيرَ كما أراد بَل أتت بورا و ضَربته على رأسه بخشبة اسقطتهُ أرضاً أخَذت صَديقتها و هَرب الى أي مكان يَحميهُما و مِنَ المزرعة الكبيرة رَكضتها حتى الغابة و الشاب يُلاحقهن و انتهى بِهنَ الطَريق نَحوَ شلال أتياً مِنَ النَهرَ الجاري
لم تَتردد بورا في أن تَكونَ معَ صَديقتها و تَحميها لذيلكَ سَقطتا معاً في البُحيرة و هُنا تَراجعَ الشاب فسقوطهنَ و بقاءه سَيأتي لهُ بِمَصيبة لا مَخرجَ منها لذلكَ تٍركَ المكان و فَرَ هارباً سول و بورا تَغرقان في تلكَ البُحيرة ذاتَ الماء الذي يَبدو كالصقيع بسببِ الطَقس
و هُما أسفلَ المياه لا زالت بورا تَتمسك بيد سول يُمكنها أن تَشعرَ بِها لذلكَ حَركت جَسدها تَرتَفع الى سَطحَ الماء حتى خَرجت تَشهق أنفاسها سَحبت سول معها ارتَفعت و خَرجت تأخُذ نَفساً عَميقاً اقتَربتا مِن بَعضَهُما "هَل أنتِ بخير؟" سألتها بورا بَينما تَتفقدها
أومأت سول لها الخَوف يُسيطرَ على كاملِ جَسدها و الحُزن يُغطي ملامحَ وجهها لا زالت تَبكي لهولِ ما تَعرضت له لولا صَديقتها لا تَعلم كيفَ كانَ ليَنتَهي بِها الأمر "هَيا لِنَخرج" تمسكتا بِبَعضَهُما و سبحتا نَحوَ الجِرف بالكاد كانتا تَتحركان
أنت تقرأ
ابنة الخباز// PJM KSG
Fiksi Sejarah. . هيَ أوقعتني كيف؟ لا أدري أنا... يا آخرَ الملكات، كيفَ أخذتِني مني بلا إذنٍ ولا استئذان.. حبٌ كبير في دواخلنا نما..فإلى متى نخشى من الإعلان..