بعدَ التهديدات التي طالت المَلك و عائلته سول و ريوم قَررَ أن يَعود الى القَصر لأنَ التَهديد لم يَقتَصر عليهُم بَل على اولاده تان و سان و تلقى ذَلكَ التَهديد مِن أقربَ الناس إليه و هوَ والده بارك و بِما إنَ الصَغيران يعيشان معه في القَصر فأنَ الخَطر حتمٌ عليهُم
لذلكَ و بعدَ أخذ موافقة سول جَهزوا لأجلِ العودة الى القَصر هُناك سَيتمكن المَلك مِن حمايتهُم جَميعاً و الصَغيرة ريوم كانت في غاية الحماس لكي تَعيشَ في القَصر و يَكونَ لها مكانها أما سول فكانَ القَلق يُرافقها تَعلم جيداً لا أحد يَتقبلها لذلكَ لا تَعلم كيفَ سَتسيرَ الأمور
خِلالَ مسافة الطَريق وصلَ المَلك جيمين الى قَصره معَ زوجته سول و ابنَتهِ ريوم و في اثناءِ تَوجهه الى داخِلَ القَصر كانَ جَميع مَن يَتواجد في باحة القَصر يُحدقون نَحوَ المَلك و بعضهُم يَتذكر سول التي كانت تأتي بالخبزَ لهُم لذلكَ كانوا مندهشون
دَخلَ المَلك الى قَصره صَعدَ الى الطابق العلوي مُمسكاً يَد سول و يَحمل ابنَته تُحدق سول حَولَ القَصر ترى إنَ لا شَيء تَغير لا زالَ ذاته الذي تَتذكره مِنَ الماضي و أيضاً فيهِ الكثير مِنَ الذكريات و بعضها كانت السيئة ولا تريد أن تَتذكرها خصوصاً يومَ رَحيلها
اثناءَ سَيرهُم أتت الأميرة يينا تأخُذ خطواتها دونَ انتباه حتى رَفعت رأسها تَجمدت في مكانها تَسع عَيناها الذي صدمها هوَ رؤية سول بعدَ تِلكَ السنين و الأخرى كانت تُحدق نَحوها و في الحقيقة موقِفَ سول منها لم يَكن ذاتَ سعادة بالغة لأنها السَبب في حرمانها المَلك
اشاحت يينا بعيناها نَحوَ الصَغيرة ثمَ حَدقت نَحوَ المَلك "أخي!" نبست لا تَعلم ما عليها قَوله حَدقت الصَغيرة نَحوَ والدها فضولٌ آخر حَولَ مَن تَكون فهيَ سَمعت عندما نادتهُ أخي لكن تريدَ التأكد مِن والدها "أبي مَن هَذه؟" عندما نَطقت هَكذا رَمشَت يينا بدهشة
"إنها أختي الأميرة يينا و تَكون عمتكِ" اجابها والدها عادت الصَغيرة تُحدق نَحوها ثمَ رَسمت ابتسامة لطيفة "هَل هيَ ابنَتك؟ أقصد سول أمها و أنتَ أبيها؟" تلعثمت بكلماتها فالشبه كبير ما بينَ تِلكَ الطفلة و والديها أومئ المَلك لها "أجل إنها ابنَتنا ريوم"
عَرفَ المَلك عَن ابنَته و كانَ فيهِ بَعضَ البرود لم يَنسى إنَ أخته مَن دَمرت حياته "إنها جَميلة جداً" ابتَسمت في نِهاية كلامها تستلطف الصَغيرة هُناكَ رَغبة لديها في أن تَحملها و تَتعرفَ إليها لكنَ المَلك كلَ ما فَعله هوَ إنهُ أومئ ثمَ أخذَ سول و غادرَ
حَدقت الأميرة يينا خَلفهُم و الصَغيرة ريوم تُسنِد ذقنها على كتفَ والدها و تُحدق نَحوها صَعدَ المَلك الى طابق أعلى مِنَ الذي فيه عائلته المَلكية هَكذا لتَكون عائلته أكثر أماناً فَتحَ بابَ الجِناح و دَخل أنزلَ ابنَته التي تُحدق حَولها مندهشة هَذا المكان تراه لأولِ مَرة
![](https://img.wattpad.com/cover/303839812-288-k565216.jpg)
أنت تقرأ
ابنة الخباز// PJM KSG
Ficción histórica. . هيَ أوقعتني كيف؟ لا أدري أنا... يا آخرَ الملكات، كيفَ أخذتِني مني بلا إذنٍ ولا استئذان.. حبٌ كبير في دواخلنا نما..فإلى متى نخشى من الإعلان..