Chapter~25

3.3K 217 321
                                    

تَحدى المَلك بارك ابنهِ المَلك جيمين بقوانينَ المملكة التي لا تَسمح لهُ بالتَدخل بالشؤون العائلية خصوصاً و إن كانَ الأب على قيدَ الحياة لذلكَ طالبَ كانغ بأبنتهِ سول بعدما لم تُثبَت عليهِ أيِ تُهمة بمساعدة المَلك بارك الذي غطى على الحقائق التي حَدثت بالفعل

المَلك جيمين لا يُمكنه أن يَسمحَ بذلك مطلقاً لكن مِن ناحية أخرى منعته القوانين لذلكَ سَلمَ سول الى والدها لكن بذاتِ اللحظة فكرَ في إنهُ سَيتزوجها لكي يَكونَ أولى بِها مِن أي شَخص هوَ وحده مَن لهُ الكلمة عليها كيفما تَصرف لا قانون يَقف بوجهه

و بالفعل عَرضَ الزواج عَليها لكنَ سول رَفضت خشيةٌ مِن تلكَ الخطوة التي قَد تُدمره يكفيها ما رأته مِن والده و ميفَ عارضَ و توعدها بالقَتل و بالنسبةِ للمَلك طلبهُ للزواج منها ليسَ لأجلِ ما يَحدث بَل لإنهُ يريدَ لذلكَ الحب أن يَنتَهي بالزواج فهوَ يريدها

و بعدَ رَفضها سَببَ ذَلكَ خيبة للمَلك و جَرحت قَلبه و في كلِ مرة يَخرج منها مثلِ هَذا التَصرف يَشعرَ المَلك إنها لا تُحبه مثلما بَفعَل وجودها بجانبه هوَ لأنهُ الذي يُحبها لكن بالنسبةِ لسول تفكيره منافي لتَفكيرها فهيَ تريدَ حمايته قبلَ نَفسها ولا تريد تدميره

بعدَ إن عقدا زواجهُما شَرعاً و اتَفقَ المَلك أن يَكونَ مؤقتاً بذاتِ اللحظة شَعرت سول بانتمائها له تملكها شعورَ الزوجة المثالية التي لها الحقَ على زَوجها و ليسَ هَذا فَقط بَل تملكها له أيضاً لذلكَ باتت تَشعرَ بالمسؤولية و الغيرة و تريده بجانبها أي يكونان واحد

بادرت في أن تُصبحَ أقرب له بعدَ الكثير مِنَ الشِجارات و ما على المَلك سِوى تَحملها استطاعَ أن يَتقرب منها بِلحظات حميمية سَمحَ لنفسه بلمسها كما لو إنهُ الزوج الحقيقي لها و ليسَ المؤقت كِلاهُما بادلا بَعضهُما شعورٌ مختَلف عَن كونَهُما حَبيبين

ولم تُطيبَ سول حتى عادت الى الخاتم خاصته و طَلبت منه أن يَتقدم لها مرةٌ أخرى رغمَ إنَ ذَلك يُغضِبَ المَلك قليلاً إلا إنه لا زالَ يريدها زَوجةٌ له لذلكَ عَرضَ عليها الزواج مِن خِلالَ الخاتم و هيَ وافقت و البسهُ إياه بكلِ سرور و محبة و انتهى بمعانقة أحدهُما الآخر

سكنا ذَلكَ المنزل بكلِ هدوء و راحة لا أحد يَتدخل بعلاقتَهُما أو يَمنعهُما كانت سول تَنعم بالسعادة لكن تأتيها اللحظات تَتذكر بِها والدتها فتَتوجه للبُكاء تتمناها لو كانت معها و المَلك يُعوضها ما تَفتقده و يُهون عَليها تَعودَ سول لتراه عالمها الوحيد و كلَ شَيء

حَركت سول رأسها عادت مِن نَومها العَميق فَتحت عَيناها شَيئاً فَشيئاً ابصرت الصَباح قَد حَل التَفتت جانباً لم تَرى المَلك نَهضت بجزئها العلوي رَفعت يَداها جَمعت شَعرها و اعادته للخَلف ابعدت الغطاء و نهضت مِنَ السَرير أخذت خطواتها

ابنة الخباز// PJM KSGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن