الفصل الاول

157 5 2
                                    

الفصل الاول

"البداية"

"يكفيني أن تخطو خطوة واحدة في تجاهي، وسوف تجدني أخطو إليكَ مسافة بقدر هذا العالم كله."

كانت تجلس بكل هدوء وانتصار، وكان علي ثغرها الذي يشبه حبه الكرز ذاك إبتسامة قوة، وأكثر من راحة، فهي التي قد ظلت تسعي لأجل هذا المنصب وبشدة والأن قد حدث بالفعل، أيضا هي كانت تسعيٍ
إلي تحقيق أحد أحلامها، أو لأبد من نقول أنه هو الجميع لتلك الأحلام بتلك الحياة،فهو شغفها بذلك العالم، والتي حاربت من أجله منذ الصغر لتصل إليه.

-نحن اليوم قد اجتماعنا لأجل أن نكرم، أحد رموز الإبداع والتميز ب مجتمعنا ، وهي السيدة "أيلان السويفي" و لقبها (المحامية الاستثنائية) لذلك المنصب المرموق.

وبالفعل تعال ذلك التصفيق، والذي قد سرق منها جميع نبضات قلبها دون مبالغة، فاليوم هي تري أحد أحلامها، سوف يتحقق أمامها ولكن.

ثانية واحدة لنقف هنا، ونبدأ من بداية السطر مجدداً،
لأنه من قال أن تلك هي البداية، فهذه فقط تعتبر هي
نهاية البداية ولكن.

-كان بذلك اليوم في الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل.!

كانت بأحد ليالي الشتاء كانت شديدة كما الثلوج بها، و تتساقط الأمطار بغزارة ؛ تلك المرأة
ذات الجمال الفائق كثيرا، تحمل بين يديها طفله لها بعض من
الملامح أيضا، قررت تركها أمام ذلك المبني لترحل ولكن.

-أنا أعتذار لكِ وبشدة، ومن كل قلبي أيضا يا صغيرتي، علي تركك فأنا لا أستطيع
الوقف أمامهم، وأخشي علي فقدانك والله لن أتحمل،
لا أعلم حتي كيف لي بحماية روحي، لقد فقدت كل
شيء بسبب هؤلاء الأشخاص، ولكن هي أيام وأكون
من لها السلطة يا روح والدتك، لكن أقسم أني سوف أعود يا حبيبتي، حينها لن أتركك مدي الحياة، لست
أنا ذلك الشخص السيء أبداً يا صغيرتي؛ أحبك ..!

رددت تلك الكلمات هذه المرأة في حزن شديد، لا يريد أن
ينتهي ولا يريد أن يرحل، تشفق علي حالها وأيضا علي حالة مولودتها الصغيرة،
لتذرف هي دموعا الوداع، والتي لن تستطيع أن توازي
أمطار السماء، وتضع حولها تلك القلادة والتي بها لغز
حياتها القادمة، لتردف هي بهمس به بعض القوة قائلة:

-أنا أعدك أني سوف أظل معكِ يا حلوتي، لن أترك مطلقا أو أترك حقي بكِ، أو حق والدك، ومن كل شخص حاول
أن يفرقنا، أقسم بكل حب والدك لي سوف أنتقم، لن أدع
أحدهم يحيا أيامه بأمان، وهذا العذب سوف يكون لهم وحدهم بالتأكيد، إلي اللقاء يا قلب والدتك، أبقي بخير.

لتقرر هي أن تضمها إلي قلبها مرة آخر ولكن أخيرة، لتضع هي قبلة علي جبينها، و تخبرها أنها سوف تعود مجدداً، ولن تتركها وحيدة ف هذا العالم مطلقا.

-أنا أعلم مدي الخطأ الكبير الذي أفعله ف حقك يا صغيرتي، وأعلم
أنكِ لن تغفري لي ذلك، ولكن كتب علينا الافتراق،
ولا سبيل
لي لن أفعل شيء غير ذلك، ولكن أقسم أني أحبك،
تلك النبضات سوف تظل لكِ وايضا والدك يا قلب
والدتك الغالية.

رواية المحاميـةٌ الإستثنائيـةٌ (مـا قبـُل الغـرامٌ) الجـزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن