الفصل السابع

21 2 0
                                    

الفصل السابع

"الحفل/ الماضي"

‏إننا أحمل ذاكرتي على كف يدي، تلك اللعنة ظلت ترافقني، لعلّني لم أرزق نعمة النسيان مثل كل البشر.

-حلوتي.!

لينظر إليها هو من خلال زرقاءه، إلي سحرها الخلاب دون عن غيرها من النساء، لتبسم هي إليه بكل دلال، وتتغنج في ذلك الثوب الخلاب عليها تبدو كما الأميرات.

-حبيبي.!
تتدلل عليه بتلك الهمسات، وهي أكثر من يدرك سحرها، علي نبضات قلبه المتيم بها تلك الفاتنة، لم يكن ل يذوب من العشق لامرأة سواها تلك الملاك. 

-يا امراتي؛ التي ليس لها مثيل ف جمالها، كفي عن ارهاق ذلك الذي ينبض لكِ.

لتضحك هي بغنج أكثر علي كلماته، التي ترهق قلبها الصغيرة، والذي اصبح يذوب اليه، دون أي مجهود منه.

-أتعلم شيء يا عزيزي، أنا قد وقعت ف غرامك؛ منذ الوهله الاولي لي، أيها القائد "ماثيو".

ليقترب هو منها لكي يتذوقها، من خلال كل شيء بها تلك الفراشة الفاتنه، ليغرق هي في سحر نظرتها و كان.

صوت المنبه الذي جواره، جعله ينتفض من مكانه،
لقد كانت معاه لاول مرة، ليردد هو بغضب قائلا:

-اللعنة بالفعل؛ بسبب تلك الاحلام التي تجعلني كما المراهين، لقد أصبح قلبي مرهق بشكل، أنا أقسم أنني تعبت.!

ليزفر هو كل ما بداخله، يحاول أن يتذكر ما حدث بالامس، والذي كان كما المعتاد بعض المهمات، وم
بعض القتل ولا شيء اخر.

-فقط لو أري ذلك الوغد، لن أرحمه من تحت يدي.

ليشرد ف ذلك الحلم، فهي كانت معاه وتبدو فاتنه، ومثيرة وبدرجة كبيره لقلبه ذاك، وايضا بسبب ذلك الفستان، والذي قد سبب إليه ازمة قلبيه دون شك.

-أنا لا اعلم؛ من هي ولم بذلك الوقت ظهرت لي، ولكن لقد كانت مهلكة بشكل جميل، وكبير لروحي.

ليفكر هو ف الامر بعض الشيء، لتتسع عيناه بصدمة ليردد هو بتعجب قائلا:

-يا ويل؛ هل يمكن أن أكون قد وقعت.

‏طـريقتهُ فـي المُغادرة، لَمْ تَكـن غـاضبة، بل هادئـة تمـاماً، وكـأنهـا كالخُـدعة.

-يا فتيات؛ هيا بنا.

وقفت "فيروزة" تنتظر كل من "ايلان"و "أسما"، وذلك من أجل الذهاب إلي الحفل، تتذكر محاولتها وقررها ف نسيان الماضي، لتسمع بعدها هي صوت خطوات.

-يا الله علي ذلك الجمال.!

فقد كانت كل من "ايلان" تريدي الفستان الابيض المثيرة، وأما عن "اسما" ارتدت ذلك الفستان كاللون البحر، لتردد هي بحنان الأم قائلة:

-أري الان امامي، حوريات من السماء، وصغيرات الفاتنات.

-أمي؛ بل أنتِ هي الاجمل والأروع.

رواية المحاميـةٌ الإستثنائيـةٌ (مـا قبـُل الغـرامٌ) الجـزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن