اقتباس ٢
أعلم أن قلبك والله لم يُخلَق للذبُول أبدا، لذا عوّد نفسك فقط، على أن تُزهر دائمًا، و مهمًا بهَتت الدنيا في عيناك.!
لقد تحدثت هي بكل ثقة، وعلي الرغم من تلك رجفة، التي تنبض بين قلبها، لتردد هي بابتسامة مصطنعة قائلة:
-أنا أعتذار لحضور؛ أنا هنا لست ك محامية لأحد، أنا هنا لأجل شخص واحد فقط وهو السيد ".." زوجي، و أنا لن أترك زوجي، لن أرحل دون وجوده معي وبين يدي حتما.
أصوات الاستنكار من حولها، لم تأثر بها ولو مجرد رمشت
عين، و لتنظر ف وجوه الأخرين بكل قوة، ولتردد بهدوء وقوة نحوهم قائلة:
-أنا لا أهتم لأحد؛ أو بكل تلك النظرات حاولي، وبالفعل أنا زوجته شرعا
وقانونا أيها الحضور، أنا السيدة ".. .. .."ومن لا يعجبه الامر، لا يهم لدي، لأنه لا يفرق معي ف شيء مطلقا،
أنا هنا لأجل زوجي فقط، وليس لشيء أخر غيره بالطبع.
لتنظر هي حولها بعد ذلك، وبكل قوة و لا تهتم مطلقا لمن أمامها، هي لا تفكر بغير شخص واحد فقط، من تضرب نبضات قلبها له.
"وعندما أرخت فيها يدي لاول مره، لم أكن أتوقع أن يكون شعور الرضا بداخلي بهذا الحجم، وقررت بعدها
ألاّ
أشد قبضتي على شيء، فالأشياء المكتوبة لنا لن تذهب لغيرنا حتى ولو رحلت من بعد ذلك".!
#المحامية_الاستثنائية✨🔥
#ميرو💛💛
أنت تقرأ
رواية المحاميـةٌ الإستثنائيـةٌ (مـا قبـُل الغـرامٌ) الجـزء الأول
Romance"نـبـذة" أنه بعد كُل تلك العلاقات التي عرفتها في حياتك ،تأتي فترة تشعُر فيها بالتشبع ، بالإكتفاء و أستثقال المديح، والميل إلى الإنطواء .. فترة تكتشف فيها أن الحصيلة الرابحة هي القلب صادق واحد تأوي إليه مثلما يأوي الإنسان إلى بيته في آخر اليوم هارباً...
