الفصل الثامن

34 2 0
                                    

الفصل الثامن

"ذكريات"

عندما سُئِل عنها لما هي: قال كانت طيبةٌ كرذاذ المطر، لا تؤذي أحد مطلقا، مِزاجيةٌ كالأطفال، من المختصر لا مثيل لها.

فلاش باك

كانت هي قبل يومين من ذلك الحفل، كانت تشعر ببعض الإرهاق، دون معرفة لسبب منها لهذا الشيء، لتقرر هي أن تخبره، علي الرغم من أنه يكون الأمر بسيط، لكن لا تريد اخفاء شيء عليه، لتقرر أن تتوصل
معاه علي الهاتف منتظر رده، لترد هي بتعب بسيط قائلة:

-مرحبا يا عزيزي، أنا لا أشعر أني جيدة، فهل تستطيع الحضور من العمل أسرع، يكون أفضل ويمكن لنا الذهاب الي الطبيب حينها، لا ليس شيء خطير فقط مجرد إرهاق، حسنا وداعا.

بعد أن أنهت المكالمة معاه، تذكرت خوفه عليها، حتي لو كانت ليس بها شيء، تحب اهتمامه بها حتما، لتحاول أن
ترتاح ولا ترهق حاله أكثر.

أيها العاشقين أن الحب، ليس كما قالوا إنه لعنة و أصابت
قلوب العاشقين وكل متيمٌ ليس كذلك، إنما تلك المصادفة
التي ترسل قلبك الي أعلي السماء بلا شك.

مضت ساعتين وكأنها سنوات عليه، من بعد تلك المكالمة منها، شعر بالقلق والخوف من أن يكون أصابها شيء حتي
لو كان صغير، ليحاول إنهاء أعماله وبالفعل، قرر أخيرا أن يذهب إليه.

بمجرد دخوله الي منزلهما وجدها، تجلس ف هدوء غريب
ليست علي يرام هي، ليردد بقلق بالغ قائلا:

-عزيزتي "هتان" ما بك؛ هل كل شيء علي ما يرام معكِ.؟!

ليقترب منها و يضمها بحنان إليه، لتضم نفسه هي الأخر إليه، وتردد هي بتعب قائلة:

-لا تقلق؛ أنا بخير يا حبيبي، لكن أنا أريد فقط من ذلك الدلال منك، إلا يمكن لي ذلك.

يعلم أنها ليست كذلك بالفعل، ليقبل هو رأسها ويمد كف بحنان إلي وجهه، ويردد هو بحب قائلا:

-لا أتحمل أن أري بكِ لو كان مجرد ألم، يا جميلتي وعلي العموم، سوف نذهب إلي الطبيبة الأن، لتري ما حدث لك، ولن يكون شيء خطير، لأخذ وجعك لي وحدي،
ولا أري فيك سوء يا حبيبتي، أحبك.

بعض من الإهتمام لن يقلل من شأن الشخص، فلا
أحد يعرف كما أنك تحتاج، إلي رعاية والحب معا.

مع مضي ساعة أخر، كان سوف يجن ولكن هي
بخير وليس هناك أي خطر عليها، ولكن ما الذي
كان بها، ليردد هو بتعجب إلي لهذه الطبيبة قائلا:

-معذرة؛ إلي الأن لم أعلم سبب ما بها، هل هناك
شيء أيتها الطبيبة..؟!

لتنظر تلك الطبيبة إليه بعملية، لتردد أبسط شيء
وكأنها تخبره أخبار اليوم قائلة:

-هل تهدأ قليلا، فهو ليس هناك من داعي لكل ذلك التوتر منك، لأن كل ما بـ الأمر أن السيدة "هتان" ما بها أنها "حامل"..!!

رواية المحاميـةٌ الإستثنائيـةٌ (مـا قبـُل الغـرامٌ) الجـزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن