الفصل العاشر
"لقاء مع المجهول"
ومن أراد هجرك، لـ وجد في ثقب الباب مخرجا، ولمن أراد ودك، لثقب في الصخر مدخلا لأجلك.
-سيدتي أعتذار.!
-ماذا هناك يا "عندنا".؟!
تعجبت بذلك الوقت "هتان" من وجود أحد الحارس الخاصة بها، لتردد بذهول إليه، ليردد هو بهدوء قائلا:
-لا داعي للقلق يا سيدتي، فكل ما في الأمر أن أحد ما بداخل القصر، يطلب رؤياك ولم يخبرني عن السبب، إلا
أنه أخبرني أن الأمر هام وللغاية فقط.
هتان بتعجب
-من هذا الذي يريدون.؟! والأن وأيضا اليوم؛ عجبا يا تري ما هو الأمر.!
لتشير هي بعدها إليه بالرحيل، ولتقرر هي الدخول ورؤية من هذا الضيف، ولم يعتبر كما المفاجأة إليها.
-حسنا يا "عندنا" أذهب أنتَ، وأنا سوف أري من يكون
ذلك الضيف.
-حسنا؛ أمرك يا سيدتي.!
وردت لديها أفكار كثيرة، ولكن تركت التفكير الي جانبا، حتي تري ذلك الشخص الغريب، ف لم تكن لتخطو سوي خطوات، حتي وجدت نفسها تفقد الوعي، ولكن بالتدريج لتكن هي بين الوعي و اللاوعي، وأخر ما تراه يكون هو.
و من ثم تجد من يسعي ف ذلك الكون بأكمله، للتيسير عليك من أجل ذلك التيسير الذي اخترته لغيرك، ولم تلقِ له بالا.
-يا ويلي علي قلبي الذي اشتاق إليك يا أيتها الجميلة، أقسم علي أن الاشتياق قتلني، لأجل فقط رؤياك أيتها
الجميلة "هتان".
كان ينظر إليها من وقت إلي الأخر، ببعض النظرات
الغير مفهومه، لا تعلم ما بذلك (المجهول) ولكن ما
يري الأن، درب من دروب الجنون بالتأكيد.
-ولكَ فـ القلبِ حَديث وبعض مَقال، وهناك شيء في خاطري خَبِّأته لا يُقال.
-أمَّا الذي في ايسرَ نبضٌ ثائِرا، يُبْقِي علي طَرفِ الشِفاهِ سؤال.
-أتُحِبني قَدرَ ما يهواك قلبي يا أنا؛ هل زارك السُهد مِثْلي ولَيلْكَ طال.
-يا سِرِّي ومَسِّرَتي ومَسَاري قُل لي، أيُّ شَيءٍ فيكَ علي روحي يَحتال.
بكلمات عشق أخبرها، ذلك (المجهول) أما نقول مجنون،
مهوس، لا نعلم شيء ولكن المهم ف أنه خطير.
-لقد عذبني الشوق يا فاتنتي؛ ولم أجد ف حياتي من تكن
ف مثل حبك، وعشقك، أنا المتيم بكل صغير بكِ، أنا هو
المهوس لحد الجنون، لامرأة واحدة فقط.
-"هتان"
كلمة تتكون من أربعة حروف، فالهاء هي الهدوء، والتاء تهون علي قلبي الحنين إليها، والاف أميرتي، ونون نور من
السماء المشتعلة ف قلبي وعقلي.
لتبدأ ف أن تفيق بعض الشيء، ولازالت لا تعلم ما حدث معاها، ولكن تعجبت من ذلك الشخص الذي أمامها، و لتردد هي بتساؤل قائلة:
أنت تقرأ
رواية المحاميـةٌ الإستثنائيـةٌ (مـا قبـُل الغـرامٌ) الجـزء الأول
Romantik"نـبـذة" أنه بعد كُل تلك العلاقات التي عرفتها في حياتك ،تأتي فترة تشعُر فيها بالتشبع ، بالإكتفاء و أستثقال المديح، والميل إلى الإنطواء .. فترة تكتشف فيها أن الحصيلة الرابحة هي القلب صادق واحد تأوي إليه مثلما يأوي الإنسان إلى بيته في آخر اليوم هارباً...
