الفصل الرابع

48 2 0
                                    

الفصل الرابع

"مفاجأة من نوع خاص"

لم تكن الحياة بكل تلك السهولة، فقد كانت بنسبة
لي أشبه بالصراخ، ولكن بدون إصدار صوت حينها.

-خيراً يا "مدثر"؛ بأي رياح غير طيب أتت بكَ لنا.

مدثر بضحك
-لقد أصبح كلامك قاسي، وللغاية يا أبن العم، ولكن
لا يهم.

-فأنا احترامك؛ لأنك فقط أنت الكبير بيننا، أو أليس صحيح يا أخي "منذر".

لينظر هو بعدها مباشراً إلي شقيقه ، والذي يشبه كل منهما الآخر، ولكن يوجد بعض الاختلاف بينهم ف بعض الأشياء، ومنها لون العينين، والطول لكن ملامح
كل منهما، تعتبر ليست كثيراً مختلفة ليردد بعدم اهتمام قائلا:

-ما الذي أت بكَ.؟!

-"أخي"

-لا.!

ليزفر الأخر هو بتعب من عناد الإثنان، ليردد ببسمة مصطنعة قائلا:
-لا ماذا.؟! أنا كل ما أريده، أن يكون الحفل مختلف،
وهي تريده أن يكون رسمي،ف ليس من العدل ذلك.

-هي العروس.

-وأنا أيضا العريس؛ وأريد بعض من المرح، علي
الأقل قبل أن أقع ف ذلك الشباك.

-يكفي تذمر وأفعل، ما سوف تكلف به يا فتي.

-لن أذهب.!

لينظر هو بسخرية نحوه، ليزفر الأخر بغضب من عناد
أخاه و أبن عمه، ليردد هو بجفاء قائلا:

-ماذا تريد أنتَ؛ يا قائد.؟!

بخبث
-هكذا؛ سوف أفعل لكَ ما تريد.؟!

منذر بتحذير
-حسنا أنا سوف أنفذ بالتأكيد، ولكن أنت سوف تفعل
ما أريده لأجل الحفل.

لم يكن الأمر هين، قلوبنا هي من تألمت ليس أحد غيرنا.

-أنا أريد كل شيء علي التنفيذ، لا أريد أن يكون هناك شيء ناقص.

رددت ذلك تلك المرأة ف منتصف الأربعينات، ولكن ما تزال ملامحها هادئة وجميلة، تريد أن يكون كل شيء جيد

-جميلتي "هتان" ماذا تفعل.!

-لا شيء يا قصيرة.

لتضحك تلك الفتاة الشابة، علي ذلك التعبير منها، فهي أقرب إليها من الجميع، لتردد هي بمرح قائلة:

-خالتي لست قصيرة؛ ربما بعض الشيء، لكن ليس لذلك
الحد، وعلي الرغم من ذلك أحبك.!

-ماذا هناك.؟!

بضحك
-كنت أعلم أنه سؤالك القادم، ولكن كل ما ف الأمر أن "لينا"، لا تريد حفل صاخب، وانما شيء بسيط ولكن هو
لا يريد، من الأفضل عدم الزواج لهم.

-"ليسا"

-ماذا يا خالتي أنا لم أفعل شيء، فقط أخبرك بما يحدث، الحق أني أفعل ذلك.

رواية المحاميـةٌ الإستثنائيـةٌ (مـا قبـُل الغـرامٌ) الجـزء الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن