الفصل التاسع
"صدفة"
إلتقينـا صدفة؛ فقلت له، من أنتَ.؟
قال هو:
أنا هو غريب ضاع في دروب المدينة.!
ولكن أنتظري؛ من أنتِ.؟
قالت هي:
أنـا هي المدينة التي تنتظـر عودتك.!
-معذرة لكِ؛ يا سيدتي.!
لتلتفت هي لذلك الصوت وتري عائلة السيد "فريد"، ومعاه كل من السيدة "فيروزة" و الفتاتان، لتردد هي بابتسامة بسيطه منها قائلة:
-أهلا بكم؛ لقد سررت للغاية من أجل حضوركم إلي الحفل.
لتحيا هي الفتيات من قرب، أوأما لهم الإثنان ف بسمة
بسيطه، ليكمل السيد "فريد" بهدوء قائلا:
-ونحن أيضا أكثر فرحا يا سيدة "هتان"، و بدعوتك لنا، ونتمنى دائما أن لتظل السعادة هي أساس لعائلتكِ بالتأكيد.
-أشكرك جزيلا؛ يا أستاذ "فريد".
-يبدو الحفل ف غاية الرقي يا سيدتي، أنا أحبذ تلك الأجواء بالفعل هي رائعة للغاية.
رددت ذلك وأيضا بصوت هادئ هي "أيلان"، ف
حين أن "أسما" قد اعترضت علي الأمر قائلة:
-حقا يا "أيلان"؛ أنا بالفعل لا اعلم، لم أنتِ هكذا دائما ما تفضلين، ما خطب الموسيقى العالية معاكِ، فهي تبعث إليكِ الروح دون أدني شك، ليس الموسيقى العجائز تلك حقا.
أيلان بهدوء
-هذا فقط لكِ أنتِ، أما أنا فالعاشقة الأولي لراحة يا آنسة "أسما" حسنا.!
ضحكت هي بشكل جميل علي تلك تصرفات، لكل من الفتاتان لتردد هي بابتسامة قائلة:
-ما أجمل الأطفال حقا.؟!
-أليس لديكِ أيضا يا سيدتي.؟!
-"أسما"؛ عيبا هذا الحديث يا فتاة.!
رددت "فيروزة" ذلك الحديث، ببعض الصرامة لابنتها التي خجلت من الأمر.
هتان بهدوء
-ماذا يا سيدة "فيروزة" اتركيها؛ و أيضا فأنا ليس لدي مشكلة ف الإجابة، علي سؤالها ذلك علي الإطلاق.؟!
لتنظر هي وقتها بحنان إلي "أيلان"، وتحاولت بعضها نظرتها تلك إلي حزن الكبير والذي لا يعلمون سببه، و لتردد هي بحنان قائلة:
-لا؛ ليس لدي أطفال يا صغيرتي، فأنا تزوجت صغيرة وتوفي زوجي الحبيب، وذلك كان بعد عدة أيام قليلة
من الزواج، وأنا لست حزينه من الأمر فهي الحياة لا
تعطي الإنسان كل شيء يا صغيرة.
-أنا أعتذار؛ وبشدة يا سيدتي.!
هتان بحب
-لا عليكِ يا صغيرة؛ فهذه هي الحياة، وهذا هو القدر، شئت أما أبيت، ليس لي مفر منه مطلقا، فكان سوف يحدث دون أدني شك يا صغيرتي.
-سيدتي أنتِ قوية، ورائعة، ولا مثيل لكِ بالفعل.!
-يا صغيرتي "أيلان"؛ أعلمي أنه هناك الأفضل مني.
أنت تقرأ
رواية المحاميـةٌ الإستثنائيـةٌ (مـا قبـُل الغـرامٌ) الجـزء الأول
Romance"نـبـذة" أنه بعد كُل تلك العلاقات التي عرفتها في حياتك ،تأتي فترة تشعُر فيها بالتشبع ، بالإكتفاء و أستثقال المديح، والميل إلى الإنطواء .. فترة تكتشف فيها أن الحصيلة الرابحة هي القلب صادق واحد تأوي إليه مثلما يأوي الإنسان إلى بيته في آخر اليوم هارباً...
