part 2

7.9K 589 17
                                    

ارسل دعوة إلى جميع أصدقائه وكتب بالدعوة تستطيع إحضار أي أحد برفقتك، جعلها دعوة مفتوحة كي تكون حفلة كبيرة.

بدأ الخدم بتحضير مراسم الحفل، وتزيين القصر، وجونغكوك مشغول بتحضير نفسه فقد أقام تحدي مع تاي من منهم سيحصل على فتيات اكثر، وجونغكوك يعشق التحدي ودائما كان يربح ضد تاي وأخوته.

______________

تنظف رفوف الكتب والملل يسيطر عليها، تزفر كل حين وحين عسى أبيها يسمعها ويشعر بها، لا يسمح لها بالخروج إلى أي مكان، تقضي كل وقتها بالمكتبة ، وأي مكان تذهب له يرافقها، هي تعلم أنه يفعل ذلك لصالحها.

عندما ولدت عرفت أمها أنها تمتلك دماء مميزة، أمها مصاصة دماء وأبيها مستذئب.

وقرروا  أن يخفوها عن الانظار كي لا تتعرض للخطر من قبل المستذئبين، فلديهم أسطورة تقول: سوف تلد فتاة مستذئبة من مصاصة دماء نبيلة، وستكون لها دماء مميزة كل مصاص دماء سيعرف ذلك عند مقابلتها، وأذ قدموا دمائها قربان في ليلة إكتمال القمر، وحرقوا عقد الياقوت مع الدماء.
سوف تنتشر طاقة سلبية في الارض تجعل كل مصاصي الدماء مكبلين وستغلق بوابة مملكة الجحيم وعندها سوف يتخلصون منهم للأبد. 

عندما بلغت تيفاني الثامنة من العمر، علم المستذئبون بأمرها وخطفوها، ولكن والدتها كان لديها جيش كبير وكانت من النبلاء بمملكة الجحيم، أخبرت الإمبراطور ويليام حبيبها السابق بأمر الأسطورة، وتوسلت لهُ لينقذ ابنتها، بعث ويليام جيش كبير من مصاصي الدماء للعثور عليها، لم يستطيع تجاهل دموعها، كانت حبه الأول، ولكن تركته بعد أن أقامت علاقة حميمية مع أحد المستذئبين وحملت منه.
فسخت عقد الحب الذي كان يجمعهم مما حطمه للغاية، وبقي يعاني من فقدانها حتى رأى جوليا ووقع في شباك حبها، واخرجته من حزنه، وجعلت قلب ويليام لها فقط.

انقذ الطفلة بأخر لحظة، وسلمها لوالدها وقال له أن يخفيها بمكان بعيداً عن الأنظار لكي تحيا الطفلة.

وحدثت بعدها معركة شرسة بين مصاصي الدماء والمستذئبين وكانت أمها من ضمن الذين ماتوا في تلك الليلة. ومات عدد كبير من الطرفين، ماتت بحضن ويليام وهي تلتقط أنفاسها الأخيرة طلبت منه أن يحمي تيفاني إذ كان بقلبه ذرة حب لها.
ومن تلك اللية اصبح مصاصي الدماء والمستذئبين أعداء، ومن يرى الأخر يقتله دون رحمة.

*****

تزفر وتزفر حتى غضب والدها جاك وقال غاضباً:
"يكفي تيفاني لقد ضجرت من تصرفك الصبياني، ماذا تريدين قولي"

رمت الريشة من يدها وصرخت بعينيها المرصوصة بالدموع:

"لقد سئمت من هذه الحياة، أقضي ربيع شبابي بهذه المكتبة الكئيبة وكأنني أتيت لهذه الحياة فقط كي أنظف غبار الكتب"

كلامها جعل قلب جاك يفيض حزنا، فهو أيضاً حزين على حياة أبنته وعيشها متخفية عن الأنظار، يريد لها أن تحيا سعيدة، وتجد حب حياتها وتعيش كما تعيش باقي الفتيات الذين بعمرها.

أمراء الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن