part 12

4.9K 384 11
                                    

دخل القصر وكان وقت شروق الشمس والجميع نائم، جلس على الأريكة وبيده القلادة يناظرها محاولاً فهم طريقة أستخدامها.

"من أين لك بهذه القلادة"..صدح صوت من خلفه.

ألتفت ليرى ويليام يناظره بصدمة.

ألتبك جونغكوك من نظرات والده الصارمة.

تقدم ويليام نحو جونغكوك وجلس بجانبه باسط يده:

"أعطني أياها"

أعطاه القلادة بتردد، يخشى أن يتملكها مرة أخرى.

تغلغل الدمع بعيني ويليام وهو يناظر القلادة بكل حزن، جعلته يتذكر أيامه مع كاميليا ليقول بنبرة مهتزة:

"كيف حصلت على هذه القلادة أخبرني"

أستنشق جونغكوك نفساً عميقاً يحاول جمع شجاعته للأعتراف لوالده بالحقيقة وقال بتردد:

"أنها، أنها للفتاة التي أخبرتك بأني واقع بشباك حبها"

توسعت عيني ويليام مما سمعه ليردف سائلاً:

"وهل فتاتك أسمها تيفاني"

أومأ جونغكوك برأسه دون تكلم.

لتنطلق ضحكات عالية من ويليام غير مصدقاً الأمر مردفاً:

"وهل تعلم حقيقة فتاتك تلك"

"نعم أعلم أنها أبنة حبيبتك السابقة الأميرة كاميليا"...قالها وهو واثق من نفسه.

تحولت ملامح ويليام إلى ملامح جدية وقال عابساً:

"ومن أخبرك بذلك، هل هي من قالت لك"

هز برأسه نافيا:

"أنها العجوز الساحرة هي من أخبرتني بذلك"

"عن أي عجوز تتكلم"

"العجوز التي بتلك الغابة الحمراء، لقد اخبرتنا أنا وتيفاني عن قصة حبكما، وعن عقد الحب"

"ماذا"قالها بدهشة ثم أكمل مردفاً:

"وكيف أستطعتم الوصول لتلك الغابة، لا يستطيع أحد دخولها غيري أنا وكاميليا"

أشار جونغكوك بعينيه نحو القلادة مردفاً:

"هي من سحبتنا إلى ذلك المكان، وحتى أننا قمنا بعهد لحبنا أمام تلك الشجرة التي زرعتها أنت"

أستقام ويليام وهو يناظر جونغكوك ويلوح بيده ماسكاً القلاده:

"تقصد أنك أستطعت أنت وتيفاني أستخدام هذه القلادة"

أومأ جونغكوك برأسه بنعم.

ليقول ويليام موبخاً:

"أحمق هل تعلم مالذي فعلته بنفسك، لقد وضعت حملٌ ثقيلاً على عاتقيك دون سبب"

أمراء الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن