part 10

5.1K 383 9
                                    

أستيقضت تيفاني على نقرات مزعجة تطرق باب غرفتها، أبتسمت أثر سماعها تلك النقرات، نهضت بعينيها المكللة بالنعاس واتجهت بخطواتها الثقيلة نحو الباب وفتحته ليصرخ بوجهها مارك:

"مفاجئة"...قالها وهو بكامل سعادته.

نظرت له مبتسمه وشعرها مبعثراً مما جعله يضحك لرؤيتها بهذا الشكل ليقول ساخراً:

"هل كنت بمعركة أثناء نومك"

تحولت ضحكتها إلى عبوس وأغلقت الباب بوجهه وأتجهت نحو حمامها كي تستحم بينما مارك يصرخ من خلف الباب:

"هيا أيتها الكسولة ننتظرك بالأسفل لتناول الإفطار".

******

نائماً بفراشه الملكي عاري الجسد يستره لحافه الرقيق المصنوع من الحرير، ليفسد نومه صوت قرع الجرس، نهض وهو يتأفف ليس له القوة على النهوض، ولكن لا يستطيع تجاهل قرع الجرس، فعندما يقرع ذلك يعني عليهم الأجتماع على المائدة، لا مفر من ذلك.

إرتدا ملابسه وذهب إلى الأسفل حيث صالة الأكل، ليصادف تاي عند نزول الدرج:

"تاي كيف أخبارك يارجل"

اقترب تاي فرحاً من جونغكوك مردفاً بحماس:

"هل رأيت سيلين"

ليسئل الأخر:

"من سيلين"

قال تاي بصوت خافت:

"أنها إبنة القائد توماس التي كانت البارحة هنا، وحتى أنها ستبقى هنا معنا لفترة طويلة"

توقف جونغكوك ونظر لتاي متفاجئاً مما سمعه ليقول تاي مازحاً:

"إياك أن تضع عينيك على زوجة أخيك، سوف أجعلها زوجتي حتى لو كلفني ذلك حياتي"...قالها وأكمل سيره نحو غرفة الطعام.

بقي جونغكوك مكانه مصدوماً ليردف بغضب:

"اللعنة"..ثم أكمل مسيرته للداخل.

تفاجئ برؤيتها جالسة على مائدة الطعام، كانت تناظره بحدة، أشاح مقلتيه عنها ليرى تاي يناظرها مبتسماً أزعجه ذلك لأنه لا يريد أن يتورط معها، فا لو علم تاي بالذي حصل ليلة البارحة سيغضب غضباً شديداً وسينكسر قلبه.

جلس على المائدة يتناول الطعام بعجلة، لتقاطعه والدته متسائلة:

"ولما هذه العجلة بني، هل ستذهب إلى مكان ما"

أومأ برأسه بصمت.

قهقه ويليام مردفاً:

"دعيه جوليا لما تحرجيه بأسئلتك"

عقدت جوليا حاجبيها مردفة:

"وماذا سئلت، ألا تراه يأكل بسرعة وكأن أحداً ما يسابقه"

أمراء الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن