part 7

5.9K 388 16
                                    

من انتم"..قالها بعد أن أحاطوه ليتقدم إيفان وهو يكون أبن عم تيفاني مستذئب مسالم والده قائد الفصيل المسالم، ليس لديهم مشاكل مع أي أحد يعيش هو وقبيلته منفصلين عن الفصيل الأخر.

ردف أيفان مهدداً:

"إياك أن ترى لورين مرة أخرى"

ليدفعه جونغكوك من الخلف مردفاً بغضب:

"وأن فعل ماذا ستفعل"

نظر إيفان لجونغكوك ورسم البسمة الخبيثة على ثغرة:

"سوف أفعل الشيء الذي لم أفعله معك حين زرتنا"

أومأ جونغكوك رأسه ساخراً:

"أفعل إذ كنت تستطيع"

ردف جيمين محاولاً فهم الأمر:

"ماذ تقصد بقولك، ومن أنت ولما لا تريدني أن أقابل لورين"

صر إيفان عل أسنانه :

"لقد تحملت كل هذا الوقت وهي بجانبك، ولكن طفح الكيل، لم أعد أحتمل وجودها بقربك"...ثم نظر لهم مهدداً بسبابته:

"إذ لم تبتعد عنها سوف أخبرها بأنك مصاص دماء عاهر، وعندها سنرى إذ كانت سترضى بمواعدتك أيها المشعوذ"

لكم جونغكوك إيفان، لم يحتمل كلماته القذرة وهي تقذفهم، أراد الشابان الذي برفقة إيفان الهجوم على جونغكوك ولكنه صد هجومهم بيده وهو يهز برأسه بعدم فعل ذلك.

اكتفى إيفان بالنظر لهم ثم غادر مع أتباعه.

رمق جيمين جونغكوك نظرة حادة وغادر بعدها دون نبس أي كلمة.

*******

متكئ على سريره غاضباً مما حدث اليوم لولا هؤلاء الشبان لكان قد علم أين ومن تكون.

منذ ذلك اليوم لم يرى جفنيه النوم الهنيء، وعقله أعلن إستسلامه وخضع للتفكير بعينيها القاتلتين الذي كان يغطيهما ذلك القناع اللعين، وقلبه فتح أبوابه لها لا يأبى أحداً غيرها، يريد أن تتملكه وتقطن به لأخر نبضة ينبضها، أنه الحب  الأول والنبض الاول، جميع علاقاته السابقة كانت مجرد لهو وأشباع رغبة لا أكثر.

شاردا بتلك القبلة السادية التي بادلته إياها ليفاجئه نقرات على باب غرفته، عدل جلسته مردفاً: " أدخل"

فتح جيمين الباب مبتسماً:

"هل لديك بعض الوقت لي أريد أن أكلمك بأمر مهم"

أومأ جونغكوك مبستماً.

دخل جيمين وهو يحك رأسه ملتبكاً:

"أظن أنني مدين لك بأعتذار"...قالها وهو يجلس بجانب جونغكوك.

نفى جونغكوك برأسه ، ليقول جيمين والندم يملىء قلبه:

"أعتذر منك أخي، وأشكرك لأنك وقفت بجانبي اليوم"

أمراء الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن