اقتباس من البارت ٢

316 7 0
                                    

تسارعت أنفاسه،وأصبح جبينه ممتلئًا بالعرق المتناثر بعشوائية، كان ينظر لها وهي غارقة بين دمائها،فقط يحاول إستيعاب المصيبة الذي وقع بها للتو .
فاق من صدمته وهو يركد في أنحاء الغرفة يرتدي ملابسه وقلبه يكاد يخرج من مكانه من شدة الخوف ، هاتف طبيبه الخاص وخرجت كلماته مبعثرة من شدة الذعر وأغلق الهاتف بعدما أمر الطبيب بأن يأتي مسرعًا.
أخذ نفسًا عميقًا وهو يحاول إستيعاب ما حدث ، هل قتل نفسًا بريئة الآن؟
دلف عندها وجدها تتصبب عرقًا بغزارة وتتأوى بخفوت وهي مغمضة العينين .
اطمأن قلبه إنها مازالت على قيد الحياة ولكن تنزف الدماء بغزارة شديدة .
كاد يدق على الطبيب مرة أخرى ولكن وجده يقرع الباب فأسرع يفتح له مرتديًا بنطال فقط.
توجه الطبيب إليها سريعًا وعند رؤية كم الدماء التي تسيل منها ،أسرع محاولًا إنقاذ تلك المسكينة من مصير مجهول .
أخذ يجري لها الازم وهو يستمع لأنينها ويحاول إخماد الدماء لكن دون جدوى .
نظر له الطبيب بأسى وهو يهز رأسه حزينًا مردفًا:
- للأسف يا إياد بيه ......
اقتباس من بارت الخميس يا حلوين 😁😁😁

وللقدر رأي أخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن