نظر لها بصدمة كبيرة أهذه هي الفتاة التي أحبها؟!
كانت هي تقف أمامه شامخة وهي تجيب سؤاله قائلة:
- عرفت أو معرفتش الفرح هيتم يا مراد
صفق لها بقوة من ثم نظر داخل عيونها والشرار يتطاير من عينيه غضب كفيل بأن يدمر كل ما حوله
جذبها من معصمها بقوة لترتطم بصدرة العريض قائلًا:
- وايه هيخليني أتجوز واحدة كانت ماشية على حل شعرها مع عدوي بقا .
خلصت يداها من بين قبضته وهي تبتسم بخبث مردفة:
- معتقدش أن مراد بيه هيقدر يستحمل أن القنوات الفضائية تعرف بأنه كان لقيط .
ابتسمت مستهزأة من ثم جلست على المقعد وهي تضع قدمًا فوق الأخرى قائلة:
- أنت مش بس هتتجوزني يا مراد، أنت كمان هتساعدني عشان أبين لادم أن نور خاينة عشان يسيبها وابقا انتقمت منه.
أنهت حديثها وقبل أن تخرج من الغرفة كان يصوب سلاحه في وجهها قائلًا:
- يبقا أقتلك يا فيروز، أقتلك واخلص العالم من شركمش عارفة البارت هينزل امتى ، اعذروني بجد عشان بقدم في الكلية
لكن وعد مش هتأخر
#انجي ميشيل
#وللقدر رأي أخر
أنت تقرأ
وللقدر رأي أخر
Roman d'amourكثيرًا ما يتحدد المصير فعليًا ونظن أن الحياة ستفتح لنا أحضانها ولكن هيهات فالسعادة في هذة الدنيا شيء صعب المنال.