البارت ١١

95 4 0
                                    

انسدل ستار الليل ليبدأ معركة جديدة ،حرب سينتج عنها خسائر فادحة ولكنها ستحمل أيضًا حياة جديدة للبعض فكيف ستكون؟
كادت تلك الصغيرة ترتدي فستانًا قصيرًا يبرز جمال جسدها الذي جعلها تقع في مصيدة ذلك الوحش الذي خلق منها مجرمة تريد الفتك به.
بعدما تيقنت من جودة كل شيء ،أخرجت ذلك الدواء وهي تنظر إليه بشر من ثم سكبته ف الطبق الخاص بزوجها داعية من الله أن يمر كل شيء بسلام.
سمعت صوت الباب يُفتح فتنهدت بخوف من ثم استجمعت شجاعتها حتى لا يُفضح أمرها،دلف إياد بغروره المعتاد وتخطى تلك الصغيرة بهدوء وكأنه لا يراها،نظرت في سرابه ببعض من الغضب فماذا يظن نفسه فاعلًا ليوجه إليها كل تلك الإهانات ،فاقت من شرودها على صوته الذي بات كخناجر تمزق قلبها فأصبحت تتمنى أن يزال ذلك الصوت من على وجه الحياة ؛حتى تستريح منه للأبد:
-من أمتى الرضا ده كله ،ومحضرة عشا كمان؟
تعلثمت قليلًا أثناء تحدثها فأوقفها بقبلة على شفتيها على حين غرة ،قبضت على يديها بقوة فيجب عليها التحمل حتى تتم مهمتها بنجاح.
ابتعدت قليلًا عنه من ثم بدأت العبث في ملابسه مردفة:
-مش نأكل الاول طيب،أنا عاملالك الأكل بإيدي
نظر إليها بشك من ثم أتجه تجاه الطاولة من ثم جلس فاقتربت منه بهدوء وبدأت عيناها باللمعان وهي تعطيه الطعام
كاد يأكل لكنها أبعد يداها بحنان مردفًا:
- هأكلك أنا بإيدي الأول يا حبيبتي
جحظت عيناها من هول الصدمة ،اذدردت لعابها بصعوبة من ثم ابتسمت بخوف مردفة:
-لالا ،أنا مش جعانة أنا عاملالك أنت الأكل ده
قاطعها وهو يسكب الطعام ويزمجر بغضب مردفًا:
-عملتيلي ايه ف الأكل ي زينة أنطقي
انسابت دموعها كشلال ،أصبحت تدعو أن تبتلعها الأرض خيرًا لها من أن تتحمل نظرات ذلك الشيطان المليئة بالحقد.
حاولت الهروب لإحدى الغرف لكنه كان أسرع منها حين جذبها من شعرها بقوة فأطلقت صرخة مدوية لكنه أخرسها بصفعة جعلت الدماء تنساب من فمها بغزارة
- أنطقي حطيتي إيه ف الأكل
كادت تتحدث لكن وقعت أنظارة ع شيء تخفيه بملابسها ،مزق ما ترتديه بعنف فسقط ذلك الشيء منها وتناوله بيده .
ابتسم بهدوء وكأنه كان شخص أخر منذ دقائق مردفًا:
- امم،عايزة تقتليني؟
هزت رأسها بعنف وقبل أن تنطق ببنت شفة كانت بدأت رحلة معانتها من سب وقذف وضرب مبرح ولم يتوقف إلا عندما سقطت بين يديه قاطعة النفس .
ركلها بقدميه من ثم بثق عليها مردفًا:
-اللي تخون إياد،يبقى مصيرها الموت
مسح زخات العرق المتناثرة على جبينه من ثم توجه للباب فاتحًا إياه فدلف زين مردفًا:
- أنا تحت أمرك يا إياد بيه
-ارميها في أي حتة يا زين وشوفلي مين الواد اللي كانت بتخوني معاه .
ثم خرج من المنزل فنظر زين إليه وهو يبتسم بخبث مردفًا:
-مش هتلحق تعمل حاجة
من ثم ارتفع صوت صافرات الشرطة معلنة عن وصولها.
***********************************
نظرت إليه فوجدت عيناه ممتلئتان بالدموع يشوبهما حزن لم تراه بهما من قبل
اقتربت بهدوء وارتسمت ابتسامة خفيفة ع وجهها مردفة:
-أنت تقدر تخليه يعديها،تقدر تسنده ف رحلته وتصلح اللي هي كسرته
كان ينظر إليها مطلقًا لدموعه المجال لتظهر أمامها بدون خجل أو ارتباك،لا يعلم كيف فعل هذا،ما يعلمه إنه لا يريد شيء سوى احتضانها الآن
اقترب منها بهدوء فظنت إنه سيضربها فحاولت الابتعاد ولكنه جذبها لأحضانه حتى كاد يقتلع عظامه من مكانها ،بادلته عناقه محاولة تهدئته من ثم ابتعدت عنه مردفة:
- روح نام معاه،حاول تتطمنه وبعون الله كل حاجة هتتحل وهيتعالج
مسح تلك الدموع التي تحرق وجنتيه من ثم ترجل ليبدأ مع صغيره رحلة جديدة للعلاج بينما نظرت هي في أثره تحاول إستعاب شخصية ذلك الرجل الذي يذيد من تعجبها يومًا بعد يوم.
تراقصت شمس يوم جديد معلنة بداية جديدة يجب أن يخوضها أبطالنا،فتحت تلك الجميلة عيناها بهدوء فوجدت ذلك الصغير واقف أمامها ينظر إليها بهدوء ويبدو عليه الغضب الشديد.
اذدردت لعابها بهدوء فيبدو أن تلك العائلة ستسلب منها عقلها لا محالة
اعتدلت في جلستها وهي تبتسم له بحب مردفة:
- حبيبي الصغير
اقترب بهدوء منها من ثم صرخ بها قائلًا:
- بقالي كتير بقول جعان ومحدش راضي يصحى
قهقهت عاليًا من ذلك المشاكس الصغير،فبرغم ما يمر به من آلام،لم تفارقه الضحكة وبراءة الأطفال التي تعطيه رونق لا مثيل له.
اعتدلت في جلستها من ثم حملته بهدوء قائلة:
- ويا ترى الأمير الصغير يحب يفطر إيه ،أقولك هعملك أنا أكل على زوقي اتفقنا؟!
هز رأسه موافقًا من ثم ابتسم لها مردفًا:
-ذياد لسة مصحاش ،ومش راضي يقوم
أمسكت يديه بهدوء من ثم طمأنته قائلة:
- نحضر الفطار مع بعض بعدين نروح نصحيه
من ثم حملت ذلك المسكين وتوجها للمطبخ وبدأت بإعداد الطعام مع قليل من المرح محاولة كسر حاجز الخوف في ذلك الملاك الصغير الذي كتب عليه القدر تحمل ألم لا يقوى الكبار على تحمله.
أنتهوا من إعداد الفطور من ثم وجدوا ذياد يترجل من الدرج مبتسمًا لصغيره مردفًا:
-بطلي صاحي بدري ليه؟
اقترب الطفل ( نور ) إليه مردفًا:
- حاولت إيقاظك كثيرًا لكنك لم تكترث لي
لم يقدر ذياد على كبح دموعه أكثر من ذلك،فلقد حرمته الدنيا من ابنه الوحيد لسنوات عديدة بسبب تلك الشيطانة التي لا تعرف شيئًا عن الرحمه وعندنا عاد إليه، أصبحت حياته مهددة بالخطر بسبب ذلك المرض الفتاك
ما هذا القدر الذي يعطي لنا الأشياء كي يسلبها منا؟!
احتضنه ذياد بقوة من ثم استجمع شجاعته وكأنه يعطي لنفسه أوامر أن يستجمع شجاعته؛كي يعاند القدر.
حمله بهدوء من ثم جلس على الطاولة مردفًا:
- حبيبي هنأكل الأكل ده كله ،عشان عندنا مشوار مهم بعدها ،اتفقنا؟!
بدأ ذلك المسكين بتناول الطعام بهدوء من ثم أردف بصوت يشوبه الحزن والألم:
-هنروح للدكتور صح؟
أسرعت تلك المرة (مي ) مجيبة أياه:
- رايحين للشخص اللي هيساعدك تغلب العدو بتاعك،ولا أنت معندكش مشكلة تخسر عادي؟!
نظر إليها الطفل بهدوء من ثم أكمل تناول فطوره بهدوء.
وحين أنتهى من طعامه صعد لغرفته ليجهز  لإستكمال رحلته الشاقة الذي بدأها في انجلترا.
وبمجرد صعوده نظر ذياد لمي قائلًا:
- أعملي حسابك هطلقك إنهاردة،ومتقلقيش أنا أمنتلك كل حاجة ومحدش هيقدر يقربلك .
هزت رأسها بهدوء ولكنها شعرت بشيء يُكسر بقلبها ،نعم لم تقضي وقتًا كبيرًا برفقته ولكن يبدو أن قلبها لم يخضع لإرادتها تلك المرة ووقع في حب ذلك المغرور .
************************************
خرج مازن مسرعًا من المشفى وما إن لمحته فرحة حتى تظاهرت إنها تبكي وتقطع الطريق ولكن على حين غرة وُجِدت سيارة لا تعلم متى ظهرت كادت أن تدعسهل ولكن أنقظها مازن في أخر ثانية،تسارعت دقات قلبه بسرعة شديدة،كاد يخسر أربعه أفراد لتوه،نظر إلى فرحة التي كانت لا تستوعب ما حدث للتو،هل من الممكن أن تُضحي بها أسيل للوصول لهدفها؟!
أسفك الدماء بتلك السهولة عندها؟!
اذدردت لعابها بخوف فهي أصبحت كعالقة في منتصف قضيب قطار ،لا تستطيع الرجوع،فبمجرد معرفة مازن ما فعلته لن يتردد بقتلها لا محاله،
ارتمت بأحضانه ودلفت في سلسلة بكاء مرير فلم يهتز له جفن واحد وأكتفى بردها إلى عصمته،من ثم أمسك يديها ودلفا للمشفا بغموض شديد.
جلست على أقرب مصعد وهي تراقبه بخوف شديد،نعم حدث ما تمنته ولكن ماذا سيحدث عند إفاقة شهد ؟!
دلف مازن للطبيب بينما نظرت هي لتلك الغرفة التي تستلقي بها شهد وهي تفكر في شيء ما ،ابتسمت بخبث وهي تخرج الهاتف من حقيبتها وتطلب رقم ما مردفة:
-إيه رأيك نخلص على شهد،أنا لازم أضمن إن ميبقاش فيه أي خطر عليا
الطرف الأخر:........
فرحة: أنا هعمل كل حاجة متقلقش هعرف أخلص عليها من غير شوشرة
الطرف الأخر:.........
تنهدت بضيق من ثم أجابت بغضب:
- حاضر ،هقابلك بكرة
من ثم أغلقت الخط وهي تتنهد بغضب ولكن اتسعت عيناها من هول الصدمة عند سماعها لصوت مازن مردفًا:
-تقابلي مين
وقع الهاتف من يديها،وتناثرت زخات العرق على جبينها بغزارة من ثم اذدردت لعابها بتوتر مردفة:
-لا ده ابن خالتي بس عايزني في حاجة بيقول مهمة
اكتفى مازن بهز رأسه من ثم جذب يديها وخرجا من المشفى
فرحة: هي شهد هتطلع أمتى
مازن: دخلت في غيبوبة ،ثم نظر إليها باستحقار مسترسلًا حديثه:
- اطمني
************************************
خرج مراد من مكتب أدم مسرعًا غير أبيًا بصراخ أدم عليه؛ليفهمه ما حدث .
استقل سيارته وقاد بسرعة مبالغ فيها من ثم قام بالأتصال بإحدى عاملات المنزل مردفًا:
-مسافة السكة وأكون عندك ،حاولي تمنعي النزيف ،وصل للمنزل في وقت قياسي واسرع بفتح الشقة التي كان موصدًا إياها من الخارج ؛لمنع فيروز من الخروج .
دلف الغرفة التي تستلقي بها ووجد الكثير من الدماء التي تنساب من يديها عن طريق تلك الأداة الحادة التي استخدمتها.
دقق في ملامح وجهها فتيقن إنها لعبة من الاعيبها للهروب منه،فلمعت في رأسه فكرة شيطانية وقرر أن يلعب معها تلك اللعبة؛ ليلقنها درسًا قاسيًا.
حملها بين ذراعية ومثل الذعر عليها،قاد مسرعًا إلى المشفى وفي داخله يبتسم بشدة على ما ينوي له بتلك الشيطانة.
وصل للمشفى وبدأ الأطباء في الكشف عليها بينما أخرج مراد هاتفه وبعث رسالة لشخص ما من ثم ابتسم بخبث.
فتحت فيروز عيناها من ثم أعطت الكثير من المال للممرضة مردفة:
- خرجيني من هنا بسرعة
نظرت الممرضة للنقود بفرحة من ثم هزت رأسها موافقة،وأخرجتها من الباب الخلفي للمشفى .
بدأت فيروز في الركض مسرعة وهي تنظر خلفها خوفًا من أن يلحق بها زوجها ولكن على حين غرة وجدت سيارة مراد أمامها يبتسم لها بخبث.
تسمرت في مكانها حين وجدته ينزل من سيارته ويتطاير الغضب من عينيه.
كاد يجذبها من شعرها لكنها أسرعت هاربة من بين قبضتيه ،وبدأت تدخل في حواري لا تعلم كيف تخرج منها ولكن كل ما يشغل بالها الآن كيفية الهروب منه .
وجدت عدة سيارات كبيرة فاختبأت في وسطهم ،داعية ربها ألا يجد مراد مكانها ،نظرت من طرف عيناها ؛لترى إن كان قريب منها أم لا فلم تجد أحد.
تنفست بارتياج ولكن تصارعت دقات قلبها حين وجدت من يربط على كتفها بهدوء،أنفاس حارقة تشعر بها في رقبتها.
استدارت وهي متيقنة إنه سيقضي عليها لا محالة ولكن حين رأت وجه الشخص ،كادت تصرخ صرخة مدوية ولكن ذلك الشخص كتم صوتها بيديه من ثم القى بوجهها شيء ما ففقدت الوعي .
************************************
كاد يخرج من عمارته لكن تسارعت دقات قلبه عند سماع صفارة الشرطة،هل كُشفت فعلته تلك المرة ،هل أنتهى إياد العمري للأبد؟!
كاد يفر هاربًا لكنه وجد زين ينظر إليه بانتصار وحقد مردفًا:
-نسيت اقولك ي بيه إني بلغت البوليس عن قضية قتل حصلت هنا
ثم أخرج ضحكة مدوية حين دلفت الشرطة وألقوا القبض على إياد تحت أنظار العديد من الأشخاص.
أما عن تلك المسكينة فكانت مستلقية على ذلك الفراش الطبي،مغطاه بغطاء أبيض الملوث بدمائها،انتهت حياتها قبل أن تبدأ،عانت كثيرًا بسبب رجل لا يعرف شيئًا عن الرحمة او الإنسانية وبسبب أب لم يفكر قبل أن يُنجب أطفالًا،وعندما أكتشف إنه غير مؤهل لتربيتهم،قرر بيعهم بأغلى ثمن.
وها هو الآن يصرخ ويزرف الدموع عليها بعدما تيقن من أنه سيحمل نعشها بيديه.
كان يرقد وراء سيارة الإسعاف صارخًا بإسمها ،مرددًا الكثير من الكلمات التي توحي بالندم والأسى ولكن هيهات فمن يفارق الحياة لا يعود إليها مرة أخرى مهما صرخنا .
قبل أن يترجل إياد لسيارة الشرطة،وقع بصره على فتاة ما ،اقتربت منه بهدوء فتبينت معالم وجهها التي كانت توحي بالشر ولذتها بالأنتقام
فلم تكن تلك الفتاة سوى سكرتيرته الخاصة
-ثمرة عمايلك هتجنيها ي إياد،بس متقلقش هخليك تتمنى الموت ومتلاقيهوش .
تفوهت بتلك الكلمات ثم ذهبت تاركة إياه في دوامة من الأفكار فكيف حدث كل ذلك
هل كان كل ذلك من تدبيرهم،شرد بذهنه لذلك اليوم الذى أتى له ذلك المدعو زين برفقة بعضًا من الصور لزينة في أحضان شاب ما ،حينئذ جن جنونه لكن ذلك الشاب اقترح عليه الهدوء حتى يعرف ذلك الشاب فتلك فتاة صغيرة وربما يكون قد أغراها بشيء ما.
فاق من شروده على صوت العسكري وهو يعطيه ورقة ما فنظر إليه بشك من ثم تناول الورقة وبدأ بقرائتها
"كنت متخيل إني هسيب حقي منك ي إياد،أنا اللي زقيت زين على مراتك عشان تخونك،اه ي حبيبي اللي مراتك خانتك معاه هو هو الشخص اللي كان واقف قدامك لكن الصور دي فوتوشوب ي حبيبي،بالنسبة للسم بقا أنا اللي اقنعتها تحطهولك وزين طبعًا تبعي فمعايا خطوة بخطوة ،والفون اللي جالك إن مراتك هتقتلك الليلة ،كل ده كان مترتب عشان حق البنات اللي أنت دمرتهم واللي أخدت حقهم،هي اول طفلة أنت دمرتلها حياتها ي إياد،وحقيقي هكون ف قمة سعادتي وأنا شايفاك حوالين حبل المشنقة"
مرت عدة أيام جرت بها  تحقيقات مكثفة معه ،كان يشعر وأن العالم بأجمعه تحالف ضده،هل هكذا ستكون نهايته ؟ الموت شنقًا .
مضت تلك الأيام التي قضاها بالسجن حتى أتى ذلك اليوم الذي حول حياته بأكملها لجحيم أكثر مما هي عليه.
كان مستلقي يغط بنوم ،تنساب دموعه على خديه ولكنه فتح مقلتاه على مسرعيهما حين سمع صوتها مردفة:
- أزيك يا حبيبي
استدار بخوف شديد ،تناثرت زخات العرق على جبينه حين رأاها بثوبها الملطخ بالدماء ،كانت تنظر إليه بغضب شديد من ثم اقتربت منه بهدوء وقبضت على رقبته بيديها ،فبدأ بالصراخ بقوة مترجيًا إياها أن تبتعد ،ذاد الأمر سوءًا حين وجد العديد من النسخ منها بدأ يلوح بيده يمينًا ويسارًا من ثم سقط مغشيًا عليه وتلاشت جميع الاصوات من حوله. ************************************
#وللقدر رأي أخر
#إنچي مشيل
مبدئًا بعتذر جدًا جدًا عن التأخير المبالغ فيه في إستكمال الرواية بس حقيقي كان غصب عني
إن شاء الرواية هتنزل كل يوم ويوم بانتظام
بتمنى تشجعوني عشان أقدر أكملها♥️♥️

وللقدر رأي أخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن