|| مكتملة ||
حيث جيون جونغكوك المدير الحريص لأشهر رياض اطفال في سيول يرى رسمة إحدى طالباته عن مفهوم عمل والدها .
بينما كيم تايهيونغ الأب الأعزب لنايون فتاة في الرابعة من عمرها و الذي يعمل عاهرا في إحدى الملاهي الليلية.
...
" ذلك الشعور السيء عندما تعطى لأحدهم فرصةفيخيب ظنك او عندما يقطع لك وعدا و ينقضه" _جونغكوك_
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعدما رمت بالفاجعة على قلب ابيها هي استرسلت قائلة" وقتها كانت نايون مريضة بشدة بعدما أكلت الإيسكريم وعمي جيمين كان خائفا وركض بي إليك عندها سوبر دادي أخذني للمشفى و عالجني ثم اني اريد ان اصبح كذلك لأنك مثل الأيدول'ز الذين يظهرون على التلفاز "
أخذ ذو الخصل الزرقاء يراجع ذاكرته وأجل هذا حصل وليس من وقت بعيد حينها قضت نايون يوما كاملا مع جيمين حسب طلبهما و تايهيونغ لم يستطع الرفض.
لكنه بعدما صعد للمسرح بدقائق تفاجأ بجيمين يناديه بينما يحمل صغيرة بين يديه و هو لم ينتظر دقيقة حتى ركض نحوهما.
دون أن ينسى توبيخ صديقه لإدخال الفتاة لهنا لكن الآخر أسكته حينما قال أنه لن يتركها تتألم لوحدها داخل السيارة .
إبتسم تايهيونغ عندما فكر ان فتاته تظنه أيدول .
لكن الآن تم إثبات إهماله و لا يمكنه أن ينقض نفسه من المدير رفع عينيه المهتزة نحوه .
جيون تخلى عن صمته ليردف " نايون فتاة جيدة ، صغيرتي تستطيعين العودة لفصلك الآن أريد أن أُحادث والدكي بشيء قبل عودتكما للبيت ".
كان تاي يفكر في شد إبنته ليحتضنها بقوة كي لا يأخذوها منه فهو خائف بشدة لكنه إطمأن ولو قليل حين جاء المدير بسيرة العودة معا للبيت .
ضلا الرجلان يحدقان ببعضهما البعض بعد أن غادرت الفتاة .
الأول خائف بشدة من القادم خائف من قرار المدير والثاني هو فقط يفكر ماذا عليه أن يفعل صحيح ان الأب كان مهملا بعض الشيء و تسبب في دخول بنته ملهى ليلي بهذا سن لكن ذلك من دون قصد و أيضا إذا تجاهلنا ذلك فلقد كان تعاملهما معا مرفرفا للقلب بديا منسجمين ولطيفين .
حسنا حتى أن المدير بدى معجبا بالفاتن أمامه حين لعن نفسه قائلا في قرارة نفسه ' واللعنة عليك يا جيون جونغكوك كيف يسمح الإله بتواجد مثل هذا الملاك في تلك الأماكن القذرة ' .
