" لا أطلب المستحيل ، فقط بيت أملأه بذكرياتي اللطيفة مع من أحب ، فيصبح أدفء "
_تايهيونغ_
صباح اليوم الموالي إستفاق تايهيونغ مبكرا كما دائما .
قبَّل جبين فتاته قبل أن يقصد الحمام لتنظيف أسنانه و غسل وجهه .
ثم ترك الغرفة بينما حرص أن لا يصدر الكثير من ضوضاء لكي لا يزعج نوم الصغيرة .
مر بغرفة الجلوس رتبها بعدما كانت في حالة مزرية نتيجة سهرة صديقيه هناك .
نظف الطاولة و تأكد من تجديد غيار معطر الجو ثم أخد تلك الأواني في إتجاه المطبخ .
ما إن تعدى عتبتها حتى بدأ يتذمر من حوض الغسيل الذي كان ممتلئ كليا حتى تذكر أنه لم يغسل أطباق العشاء أمس لأنه كان مستعجل لذهاب للعمل .
ولا جيمين أو يونغي لن يتجرآ على مساعدته لانه سيحزن ويفكر بسلبية مثل أنه يقصر في شيء من اعمال البيت أو الإعتناء بإبنته .
هو فقط سيجعلهما يبيتان معها في نفس الشقة ليتأكد أنه لن يمسها مكروه في غيابه ، ويعلم أن صغيرته ليس من عاداتها أن تستفيق في منتصف الليل .
رفع كم قميصه الذي لم يغيره للآن ثم بدأ ينظف بينما يدندن بعض الاغاني التي إعتادت نايون جعله يسمعها هي أغاني اطفال عموما .
حضر الإفطار والذي كان بعض البيض باللحم المقدد له و بانكيك مع العسل والفواكه لصغيرته بطبع لم ينسى العصير و حليب الشكولاتة .
بعد ان تأكد انه رتب طاولة الطعام جيدا إتجه للغرفة .
شرع يقبل خدي حبيبته الممتلأين وهي لأن نومها خفيف فتحت عينيها تبتسم له بلطف .
ثم رفعت يديها تعانق والدها بينما تدمدم " صباح الخير دادي ".
لينقر شفتيها مجيبا " صباح الخير حلوتي " فراحت تدفن وجهها في صدره بقليل من الخجل .
أنت تقرأ
The godfather || {taekook}
Romance|| مكتملة || حيث جيون جونغكوك المدير الحريص لأشهر رياض اطفال في سيول يرى رسمة إحدى طالباته عن مفهوم عمل والدها . بينما كيم تايهيونغ الأب الأعزب لنايون فتاة في الرابعة من عمرها و الذي يعمل عاهرا في إحدى الملاهي الليلية. ...