|| مكتملة ||
حيث جيون جونغكوك المدير الحريص لأشهر رياض اطفال في سيول يرى رسمة إحدى طالباته عن مفهوم عمل والدها .
بينما كيم تايهيونغ الأب الأعزب لنايون فتاة في الرابعة من عمرها و الذي يعمل عاهرا في إحدى الملاهي الليلية.
...
" ساعتنا في الحب لها أجنحة ،ولها في الفراق مخالب " _ويليام شكسبير_
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مع حلول المساء كانت قاعة الجنازة تعم بالناس ، في المكان المخصص وضعت صورة لكلا من الزوجين الذين توفيا حديثا في عز شبابهما .
أحيط الإطارين بالكثير من الزهور كأنها جنتهما تم نصب أعواد البخور بسخاء وتقديم أكواب نبيذ لهما لقد تم تشييعهما في احسن صورة .
لقد حضر للمكان كل من زملاء العمل و الجيران وأقارب الزوج .
وبالتأكيد كان هناك إبن ضحيتين دانيال الذي وقف بحلته السوداء و عصابته ذات الخطين على ساعده تلقى الكثير من نظرات الشفقة من الحضور بينما يقف نصف مختبئ خلف يونغي الذي يرحب بالناس بينما يتلقى منهم التعازى والإنحناءات .
تاي كان يهرول هنا وهناك لتقديم الأكل والشراب أما جيمين كان كيان بلا روح ملقى على الجانب مستندا على الحائط يناظر صورة اخته وحيدته التي خسرها للأبد وعينيه في ألم تام تفضح كم قلب صاحبها ممزق في الداخل .
نايون كانت تجلس بجانبه في هدوء تعطيه بعض النظرات الحزينة وتمسح أحيانا على يده وتعبس عندما لا يستجيب لها ابدا .
دون ان ننسى ذكر هذين الزوجين العجوزين الذين يجلسان في حزن على وفاة إبنهما والأخ الأكبر للفقيد يقف يقبل التعازي بجانب يونغي بينما اخته في القانون تساعد تاي رغم بروز بطنها الملحوظ .
ركضت نايون نحو رجل معين فور رأيته يدخل تتشبث به حتى إنحنى يحملها فهمست بجانب أذنه .
" جونغكوك أوبا رجاءا خذني من هنا ، المكان كئيب و لازلت أستطيع إلتقاط رائحة المستشفيات القذرة من هنا " .
إبتسم لها وقبل خدها مجيبا " سأفعل إن أردتي لكن هل يسير لكي قلبكي ترك صديقك هناك حزين وبمفرده ".
أشار ناحية الصغير المسكين لتقترح الأخرى" لنأخده معنا " .
نفى الداكن مجيبا " لا نستطيع ، أترين تلك العصابة على ساعده إنها تقيده بهذا المكان إلى غاية إنتهاء المراسم ".
