" تنطق إسمي فأشعر برفرفة الفراشات ، ثم تلحقه بإعتراف يجعل قلبي يُقرع كالطبول "
_تايهيونغ_
تايهيونغ:
إستدرت بعد ان أنرتُ الغرفة ... و لقد كان هو ...
لأهسهس بغضب " ماذا تفعل هنا واللعنة " .
وهو رسم إبتسامة حقيرة على وجهه مجيبا بهدوء " ماذا يفعل الرجال الذين يتواجدون هنا عادة ".
صررت على أسناني في محاولة لكبح نفسي .
إذن في الأخير هو أراد ذلك أراد ان يجمعنا السرير القذر في مكب النفايات هذا .
هدأت نفسي متقبلا انه هنا مثله مثل اي زبون آخر لقد دفع من أجل تلقي الخدمة المطلوبة .
لكن المشكلة انني لم اقع في موقف كهذا سابقا ، لم يتوجب علي أن انام مع شخص اعرفه لذلك فالتوتر يملأ كل خلية من كياني وكانها المرة الأولي لي .
وعلى ذكر المرة الأولى هي لم تكن بالذكرى الجيدة أبدا .
جسدي متحجر مكانه ولا اعرف ماذا افعل هذا ليست ڨــي العاهر الذي يعمل في الملهى و كل من هنا يتمنى ليلة معه .
أشعر اني طفل صغير يحتاج حضن امه للهرب إليه .
زاد توتري عندما رأيته يستقيم عن مكانه في هذا الصمت المخيف ويقترب لي .
وفق امامي مباشرة و شفتيه كانت بقرب اذني تتحرك بكلمات هامسة " انت عادة جميل ولطيف لكنك الليلة فاتن ومثير ، كنت سابقا اتساءل إن كنت حقا عاهرا الآن اعلم انك كذلك لكنني لازلت ارفض الفكرة و اقول ان هذا ليس مكانك ".
لم افهم شيء من ما يريد إيصاله لي من خلال ذلك، فقط وقفت دون حراك بينما عيني ترمش بتسائل كالأطفال .
هو إبتعد عني وعندما رأى ردت فعلي أخد يقهقه عبست غير عالم بما افعل وهو شد يدي نابسا " تعال معي " .
أنت تقرأ
The godfather || {taekook}
Romance|| مكتملة || حيث جيون جونغكوك المدير الحريص لأشهر رياض اطفال في سيول يرى رسمة إحدى طالباته عن مفهوم عمل والدها . بينما كيم تايهيونغ الأب الأعزب لنايون فتاة في الرابعة من عمرها و الذي يعمل عاهرا في إحدى الملاهي الليلية. ...