" لما انت اناني معي تريح نفسك بينما تزرع القلق داخلي "
_تايهيونغ_
بعد تلك الليلة جونغكوك ظل فضوليا عن كيف يبدوا الاصغر اثناء عمله .
صحيح انه يدرك عدم إرتياح تاي عندما عرض عليه توصيله لكن في النهاية يبقى مكان عمله مكان عام وبإمكان أي احد دخوله .
لكن قد تكون غايته الحقيقية من رغبته في الذهاب لهناك ليس فقط لإشباع فضوله بل للإطمئنان على الأصغر قليلا .
المشكل الوحيد هو اين بالضبظ الملهى الذي يعمل
به .سيول ضخمة والملاهي بها كثيرة حتى لو اخدنا بالحسبان انه ملهى للمثليين ويحتوى على منصة للرقص فلازالت الإحتمالات ليست بقليلة فكر لثواني قبل أن يستقيم من مكتبه ذاهبا لتجهيز خطته .
عندما رن جرس إستراحة الغداء في الروضة الأطفال ركضوا نحو المطعم بينما اوقفت المعلمة نايون يخبرها ان المدير يريدها في مكتبه الآن .
إستغربت الفتاة لكنها تبعت المعلمتها التي إصطحبتها إلى الباب المطلوب ثم رحلت فقتربت هي أطلب إذن الدخول واتاها الرد فورا من مديرها .
لتدرف إلى حيث قابلها وجه جونغكوك المبتسم الذي اتى نحوها وإنحنى ليبعثر شعرها قائلا " دعوتك لنأكل معا الغداء اليوم " .
ثم حملها ليتجه لتلك الطاولة التي تضم أصنافا كثيرة من الأكل شهي وحلويات وأستكريم بمذاق التوت .
الصغيرة ضيقة عينيها بشك لتسأل " لما يا ترى السيد المدير يدعوني لكل هذا ؟" .
قهقه ليجيب " لأنكي يا آنسة نايون طالبتي المفضلة وصديقتي ايضا " .
شخرت بدون تصديق مردفة " فقط تكلم، هل هي رشوة اخرى ، أتريد طلب شيء مني؟ " .
حك راسه متذمرا " لما انتي ذكية جدا ، ثم اكان من ضروري ان تقولي ذلك بهذا الأسلوب " .
أنت تقرأ
The godfather || {taekook}
Romance|| مكتملة || حيث جيون جونغكوك المدير الحريص لأشهر رياض اطفال في سيول يرى رسمة إحدى طالباته عن مفهوم عمل والدها . بينما كيم تايهيونغ الأب الأعزب لنايون فتاة في الرابعة من عمرها و الذي يعمل عاهرا في إحدى الملاهي الليلية. ...