" قلبي الضعيف امامك يخبرني انك ملاك بينما عقلي الاحمق يصور لي أشياء غير محببة عنك"
_ جونغ۔غبي۔كوك _
مر اليوم وأتى الغذ سريعا حيث إقترب موعد الغداء وجونغكوك وصل بالفعل إلى باب الشقة المسجلة بعنوان الفتاة.
قرع الجرس وكانت مجرد ثواني حين فتح الباب وكان تايهيونغ يفتحه بينما يبتسم إبتسامة خلابة ونايون خلفه عابسة !
إستقبل جونغكوك يطلب منه الدخول و هو بدوره قدم عدة أكياس للهدايا جاعل الأصغر يتفاجأ فرغم أنه يحاول جعلها أنها زيارة فهو يعلم انه هذا بالحقيقة تفتيشا .
لذا كان سيرفض الهدايا حين ذكرته إبنته قائلة " دادي أنت تقول أننا لا نستطيع إعادة الهدايا التي تقدم إلينا إن كانت بسيطة ويريد صاحبها التعبير عن مشاعره من خلالها " .
ربت على رأسها سائلا " وما أدراكي يا فتاتي الذكية إن كانت الهدايا بسيطة ام لا هي لازالت في الأكياس ثم هل تعلمين ما يريد مديرك إيصاله لنا من مشاعر " .
قبل أن تجيب كان جونغكوك قد تكلم " أردت أن أعتذر عما تسببت به البارحة" .
قرفص بجانب العابسة ليردف " لاشك أنني أخفتكي ، لم أقصد سرقة والدك منكي لكنكي أتيتي بسرعة لمكتبي لتستعيديه أيتها الشجاعة " .
إبتسمت بخفت ثم أخفتها وعادت للعبوس غير مجيبة عليه وهو إستقام يكلم والدها " والإعتذار لك خاصة ، لقد قلت الكثير من الأشياء الخاطئة أنا حقا آسف أتمنى ان تسامحني ".
إبتسم تايهيونغ دون إجابه ثم دعاه للجلوس بالداخل وتقريبا إستطاع جونغكوك معرفة انه لم يصفح عنه بعد لكنه دلف معه لغرفة الجلوس .
كان كل شيء مرتب ونظيف ،الأثاث والديكور غير مبالغ بهما وحتى الالوان مريحة للعين ومتناسقة هذا ما لاحظه الأكبر .
بعد دقائق من الجلوس إستطاع صاحب الخصل الزرقاء فتح حديث طبيعي مع الآخر .
أنت تقرأ
The godfather || {taekook}
Romance|| مكتملة || حيث جيون جونغكوك المدير الحريص لأشهر رياض اطفال في سيول يرى رسمة إحدى طالباته عن مفهوم عمل والدها . بينما كيم تايهيونغ الأب الأعزب لنايون فتاة في الرابعة من عمرها و الذي يعمل عاهرا في إحدى الملاهي الليلية. ...