|| مكتملة ||
حيث جيون جونغكوك المدير الحريص لأشهر رياض اطفال في سيول يرى رسمة إحدى طالباته عن مفهوم عمل والدها .
بينما كيم تايهيونغ الأب الأعزب لنايون فتاة في الرابعة من عمرها و الذي يعمل عاهرا في إحدى الملاهي الليلية.
...
" أمسك يدي بقوة لأني سأقتلك إن أفلتها " _تايهيونغ_
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
على طاولة الإفطار كان يوجد فقط ثلاثتهم عصافير الحب الجدد مع الأم جيون .
حين سأل جونغكوك " أوما أين أبي ؟ " .
تنهدت قبل أن تجيبه " غادر لعمله بالفعل " .
بعدم تصديق سألها " ألا ينوي التقاعد بالفعل هذا الأشيب " .
نفت فأسى ثم أستعابت قوله فصرخت به " من هو الاشيب أيها العاق أنا وزوجي لازلنا شباب " .
قهقة تاي عليهما أوقفت جدالهما وبعتت تلك الإبتسامة على وجههما .
لتقول الأم " آسفة إن كان الجو غير ملائم لك لتناول الإفطار ، نحن إعترنا على هاته المجادلات على الطاولة " . نفى تايهيونغ قائلا " لا بالعكس لقد احببت ذلك ، لعللك لا تعلمين لكنني كنت وحيدا ولم املك عائلة حقا ، إلا نايون و هي فتاة هادئة في الغالب ، لذلك انا الآن أجد الجو ممتع " .
همهمت والدة جون ثم سألت " لكن ماذا عن أمها ، هل إنفصلتما " .
تايهيونغ إلتفت نحو الغرابي يناظره قبل أن يعيد بصره لها ويجيبها " في الحقيقة امها كانت صديقتي وقد تخلت عنها فور ولادتها " .
صمت قليلا قبل ان يضيف " نايون ليست إبنتي بالدم "
معالم الأسى بانت على الكل .
ثم سألت الأم ايضا " هل تلك المرأة كانت في علاقة غير رسمية " .
أماء أزرق بينما يبتلع غصته لكنه يقدر ان الأم يستعمل مفردات لطيفة وتحاول قدر الإمكان عدم الإسائة للصغيرة .
ثم قالت بتعاطف " أوه صغيرتي المسكينة ، لكن من الجيد انها تملك الآن ولي مثلك عزيزي تاي ، لكني لو أعلم من هما والديها الغير مسؤولان لكنت عاقبتهما " .
إبتسم لها تايهيونغ ثم وجه نظرة لجونغكوك الذي إبتلع بتوتر تناظر أمه ....
