|| مكتملة ||
حيث جيون جونغكوك المدير الحريص لأشهر رياض اطفال في سيول يرى رسمة إحدى طالباته عن مفهوم عمل والدها .
بينما كيم تايهيونغ الأب الأعزب لنايون فتاة في الرابعة من عمرها و الذي يعمل عاهرا في إحدى الملاهي الليلية.
...
" أناني أنا عندما أتمنى ان أرى أبتسامتك الصندوقية حتى وقت حزنك" _جونغكوك_
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إرتجف جسد الأب عند قليلا و هو يومئ ليلاحظ الاكبر ذلك ويستفسر " لما كلما سألتك شيئا عن نايون أو عملك ترتعش بهذا الشكل " .
أحنى الثاني رأسه يرد " انت تجعلني اشعر ان كل قراراتي تجاه أبنتي أو عملي خاطئة ، إنتظرت الآن أنك ستعاتبني لانني أبقيها مع مثليين " .
ليسترسل جونغكوك كلامه بهدوء " أنت لم تخطأ بقراراتك تجاء نايون لقد فعلت الأحسن لها على قدر المستطاع لكنك لم تستطع تقديم نفس الشيء لذاتك ، ولاتقلق لن أؤنبك على تركك معهما فأنا لست على خلاف مع المثلية لا بل وأعتبر جزء منها حيث انني ثنائي الميول ".
تاي يعلم ان الأكبر يحاول مواساته و تخفيف عنه من خلال هذه الكلمات لكنه تفاجأ من إعترافه حول ميوله أعني ذلك لم يكن ضروريا حتى .
هو أظهر إبتسامته الصندوقية نابسا " شكرا لتفهك موقفي ، لابأس ما دامت إبنتي بخير لكنني مدرك أنه يجب علي ترك ذلك في أقرب وقت ومع هذا سأخشى دائما ان تبقى كلمة عاهر ملتسقة بي فنايون ستكرهني أن كبرت و علمت عن طبيعة عملي " .
إختفت إبتسامته وسط حديثه وسيطر الأسى على محياه .
ارتشف ذو شعر الحالك قهوته التي بردت بالفعل ليردف بهدوء " بما انك تخطط لذلك فعليا فلا تقلق نايون لن تكرهك كل ما عليك فعله هو إخبارها بنفسك قبل ان تسمع من شخص آخر عندما يحين الوقت المناسب ".
أماء أزرق الشعر متمتما " سأفعل " .
بعد صمت دام قليلا هو إبتسم بحماس سائلا " ماذا عنك اخبرني كيف نشأت و كيف هي عائلتك ثم هل انت مرتبط تملك أسرة صغيرة !" .
قهقه جون على حركاته اللطيفة حين كان يؤشر بيديه ويعطي تعابير وجه ضريفة .
ثم أجاب " طفولتي لم تكن بشيء مثير للإهتمام فقط بسيطة و لطيفة وسط عائلتي المكونة من أب وأم وأختي الكبرى روز هي حاليا تقطن مع أسرتها في كندا ، أما عن الإرتباط فأنا لست كذلك كنت واقع في الحب قبل بضعة سنوات أحببتها حقا لكنها لم تكن جدية بشأني حتى أهلى رفضاها تصرفاتها كانت نوعا ما طائشة وغير لطيفة أبدا ثم وجدها تتسكع مع الرجال هنا وهناك لذا كان آخر كلام دار بيننا هو عندما صرخت بها ' إن أريتني وجهك ثانية سأقتلك ' وهكذا لم أجد حبي الحقيقي بعد " .
