أستقرت الطائرة في قلب مصر ليخرج كلاً مِنّ سليم وبجانبة نور وجنى بعد أن أخبرهم اللواء أنهم يجب أن يعودوا إلى مصر لوضوع الخطة، تنفست نور وهى تستنشق الهواء قد مره سنة سنة بإكمالها لم ترى صديقتها لم ترى حياتها نظرت إلية لتجدة ينظر إلى السماء زينت تلكَ البسمة ثُغرها ونظرت إلى جنى لتجدها شاردة كلاً مِنهم يفكر في حياتة القادمة ربما يتغير الأقدار ويصبح لهم قصة جديدة... قصة بعيداً عن الألم والحُزن لعل الحياة تبتسم لهم...
تحدث سليم وهو يبتسم لها:-
" تقدروا ترتاحوا علشان هنتجمع عند اللواء بعد اربع ساعات "
هزوا رؤوسهم بموافقتهم ووصلهم إلى منزلهم تحدثت نور وهى تصافح سليم بإمتناء:-
" شكراً ليك يا شيطان عمرى ما هنسى وقفتك جمبى وأنك السبب في علاجى بعد ما كنت هستسلم"
أبتسم لها وتحدث وهو يضحك:-
" يعتبر الكلام دة بداية السلام يا بنت السيوفى ولا إى "
ضحكت على حديثة وتحدثت وهى ترحل
" مش للدرجادى يا شيطان أنتَ عارفنى بموت في جلب المشاكل ولا إى"
غمز لها وتحدث
" مش هتتغيرى يا نور"
ابتسمت لة بثقة ودلفت إلى المنزل وهى تنظر لة تتأملة وتبتسم على حديث سليم فقاطعتها جنى وهى تقذف الوسادة:-
" مش مصدقة سليم ونور بقوا متفاهمين مرة واحدة وبقوا يضحكوا كمان سوى عال عال دة البت أية هتتصدم"
تحدثت نور بسعادة وهى تمسك جنى وتدور:-
" مش قادره اوصفلك هى وحشانى قد إى وحشانى أوى أوى أوى نفسى أشوفها أنا هلبس ونروح ليها أى رأيك نعملها مفاجأة "
حضنتها جنى بسعادة:-
" هتبقى اجمل مفاجأة يلا نغير بسرعة.... ولكنها لم تكمل حديثها حين وجدت رجل يدلف إليهم مرتدى عباية ويلف رأسة بالعمة وخلفة ثلاث يبدوا أنهم في بداية الثلاثون من عمرهم ويمسكون السلاح
وقفت نور وتحدثت بنبرتها القوية:-
" أنتوا مين..؟!"
تحدث الرجل وهو ينظر لهم بتفحص
" نسيتى عمك يا بنت السيوفى صحيح الزمن بيغير علشان إكدة مِش عارفة عمك وى ولادة "
رفعت إحدى حاجبية ونظرت لهم وتحدثت:-
" معلش يا عمى زى ما قولت الزمن بيغير أى سبب الزيارة دى..؟"
تحدث الرجل وهو يمسك العصا ويخبطها أرضاً:-
" مش هتجولى أتفضل الأول ولا صحيح هتعرفى منين الأصول وأنتِ تربيت سجون ثم وجهة نظرة إلى جنى دة الميتين طلعوا عايشين إكدة ولا دى كانت خطة أمك قبل ما تموت صحيح ماتت بس سايبة بواجيها "
كادت جنى أن تصرخ بهم ولكن نظرت إلية نور أن تصمت
إبتسمت نور لهم ببرود وتحدثت:-
" تربية سجون تربية السجون دى قدرت تخلينى ظابط قدرت تخلينى بنت بمية شنب من شنابنتكم دى أما بقى جنى دى برقبتكم إلى أمى زمان عملتة أدفن وياها والحق خاد مجراة خد ولادكم وامشوا برة بيت ثم ضحكت بسخرية وأكملت تربية السجون "
تحدث إحدى الشباب وهو يدعى"إسلام " وبجانبة يقف "يوسف " و بجانبة "أنس"
" شكلك متربتيش يا بت عمى بس سهل احنا نربوكى الليلة هتيجوا معانا لبيت جدكم ومفيش عيشة إهنة "
علت ضحكات نور الساخرة في المكان وهى تقترب منة:-
" وأنتَ بقى إلى هتربينى" قالتها نور بسخرية
اقترب منها أكثر وتحدث بصوت غليظ:-
" وربى عشرة زيك "
صفقت لة بإنبهار وتحدثت وهى تنظر لة بشر:-
" أنا الظابط نور عز الدين السيوفى نور الضعيفة ماتت وى دلوقتى هى الشبح الأسود متلعبش فى عداد عمرك علشان بنت السيوفى مبتهزرش..! "
كاد أن يجيب عاليها ولكن سمعوا صوت والدهم القوى وهو يخبط العصا أرضاً
" كفاية خناق وجلت جيمة جهزى شنطتكم علشان رايحين "
تحدث جنى وهى تصرخ بهم :-
"مش هنروح فى حتة انتوا كنتوا فين كنتوا فين وأحنا لوحدنا جاين بأى حق عايزينا اطلعوا برة برة حياتنا كلنا أنا بكرهكمممم كلكم انتوا السبب بكرهكم "
- أنا هربيكى يا تربية الزبالة كاد أن يضربها حين شعر بكف نور ينزل علية
" جنى لأ جنى خط أحمر أنت ساااااامع "
- أنا هوريكِ يا بنت **** قالها بغضب وهو يحاول ضرب نور فشعر بإحد يمسك يدية بقوة
تحدث إسلام وهو ينظر إلى تلك الرجل الذى يتنفس بغضب وهيئتة لا تبشر بالخير
" أنت مين وازأى تتجرأ وتمسك إيدى كدة "
- أنا جوزها يا روح أمك قالها سليم بغضب وهو يلكمة بعنف نظر إلية بصدمة وحاول النهوض ولكن وجد لكمة عنيفة مرة أخرى من سليم
تحدث الرجل بقوة وهو يضرب العصا أرضاً:-
" كفاية خناق عايزين وصل جوازكم علشان نسيبها ليكم"
أبتلعت نور لعابها بينما نظر إليها سليم بثقة وأبتسم وهو يجذب إحدى الكراسى ويجلس ببرود وضع يدية فى جيبة وتحدث وهو يخرج " البسكوت " ويأكله وهو يبتسم وكأنة لم يكنٌ منذ قليل يضرب أحد نظروا إلى بعضهم بصدمة هل تلكَ الشخص مختل بينما نور نظرت إلية بإستغراب فأبتسم لها وتحدث وهو يضع قدم فوق قدم ببرود:-
" أقعد يا حج كدة علشان نتكلم يا راجل دة أنتَ حتى في بيتنا كان نفسى أضايفك بس شكلك ملكش نفس يلا تتعود مرة ثانية نظر إلية الرجل بشرارة فأبتسم لة سليم وتحدث وهو ينظر لة أقعد خلينا نتكلم "
جلس الرجل على مضض فأبتسم سليم وتحدث
" كدة أحبك أهو كدة نتكلم"
- عايز عقد الجواز قالها الرجل بغضب ليقابلة سليم ببسمة برود
" مش معايا لأن عقد الجواز لسة مطلعش تعالى بكرة يكون وصل وتطمن براحتك ولا إى "
- وأنا موافق بس هنيجى بكرة نشوف العقد ولو تطلع بتكدب رقبتك هتونيسنى
ضحك سليم ونظر لهم
" تؤ تؤ الشيطان مبيتهددش"
تحدث إسلام بغضب وهو ينظر لسليم بغل
" يعنى هنمشى يا بوى ونسيبها قدر تكون إكدة كدبة مش هنمشى يا بوى ونسيبها ثم نظر إلى نور يتفحصها وتحدث بنبرة قذرة
" دة حتى نور ليها واحشة" أقترب منهُ سليم ومد يدية إلية بخبث وتحدث بنبرة هامسة شيطانية وهو يصافحة
" غلط أوى إلى عملتة دة أنتَ إلى حفرت موتك بإيدك ضغط على عرق يدية ليشعر بتمزق يدية فصرخ بألم.. نظرت إلية نور بغضب بينما هو أبتسم ببراءة وتحدث للجميع:-
" شكل إسلام مش متعود على سلام الرجال علشان كدة بيعيط زى الحريم نورتونا "
تحدث يوسف وهو ينظر لى جنى
" مش هنمشى من غير بت عمى جنى أنت مِش قادرة أنك تحميها كل يوم في عملية وحياتك مهددة للخطر إى إلى يخلينا نسيبها عندك مش ممكن تموت زى ما كنتى هتموتيها بسبب اعدائك ولا إى يا بوى "
نظرت إليهم جنى بذعر بينما أبتسمت نور وتحدث بتأثر وهى تنظر لهم
" وأنا موافقة بس عندى شرط جنى تكون معايا الليلة دى علشان أودعها ساعتها جنى هتكون معاكم " نظرت جنى إليها بصدمة بينما سليم نظر لها بإستغراب فقابلتهم نور ببسمة ثقة تحدث الرجل وهو ينظر لنور:-
" ما أنتوا ممكن تهربوا "
هزت نور رأسها برفض وضحكت بسخرية
" اهرب مش نور بنت السيوفى إلى بتهرب أنا مش أنتم يا عمى ويلا عن أذنكم علشان ورانا حجات اهم "
نظر إليها بشر وتحدث وهو يرحل
" بكرة احنا جاين ليكم يا بنت السيوفى يلا يا رجالة "
نظر إسلام لسليم بشر ووقف مكانة فتحدث والدة بقوة
" أنا قولت يلا يا إسلام " ذهب بغضب بينما أبتسم لة سليم ببرود وهو يحرك يدية فى الهواء ليودعة
" ياريت متكررش الزيارة دى تانى يا سلومة لو عايز تعيش " خرج الجميع بينما بقيت نور وسليم وجنى
تحدث نور وهى تحاول السيطرة على غضبها ونظرت إلى سليم وتحدثت
" هنعمل أى دلوقتى..؟ " نظر إليها ببرود وتحدث
" هنتجوز أنا وأنتِ حالاً وى بكرة العقد هيكون جاهز مفيش حل غير دة "
أغمضت عيناها بغضب وتحدث وهى تصرخ
" لى الكل كدة يا سليم لى كل شوية يظهر مشكلة جديدة لى مستخسرين أن إحنا نعيش زى أى حد لى يا سليممم لى الكل عايز ياخدها منى لى الكل مستخسرين أن احنا نعيش بسعادة " نزلت دموعها بقوة وهى تقذف الأشياء
" لى الكل بيعايرنى بى عيلتى يا سليم أنا حققت العدل وهما ماتوا مااتوااا يا سليم لى الكل عايز يدمرنى لى الحياة بتعمل كدة معايا لى يا سليم " جلست ارضا تبكى بقوة بينما اقترب سليم منها وتحدث وهو يمسح دموعها
" اوعدك يا نور أن كل دة هينتهى كل الوجع دة هيروح بس ثقى فيه إحنا لازم نتجوز ولازم نفكر في حاجة لجنى "
نهضت نور من مكانها وتحدثت
" أنا عندى خطة جنى هتتجوز عُمر النهاردة "
نظرت إليها جنى بصدمة فأقترب نور منها
" جنى أفهمينى دة الحل الوحيد مش هيقدروا يا خدوكى من عمر علشان هتبقى مراتة أنا مش هقدر أضحى بيكى يا جنى "
نزلت دموع جنى فضمتها نور إلى صدرها وتحدثت
" كل حاجه هتتعدل من النهاردة مفيش حزن يا جنى "
لم يكملوا حديثهم وهو يسمعوا خبطات على المنزل فنظروا إلى بعضهم بتعجب ذهبت جنى لتفتح المنزل فوجدت الطارق هو عمر نظرت إلية بصدمة وتحدثت ودموعها تهطل
" عمر أنتَ رجعت "
- بتعيطى لى يا جنى فى أى أنا نزلت امبارح مصر وقولت أطمن عاليكم النهاردة مالكم فى إى ..؟
دخل عمر المنزل وسلموا على بعضهم تحدثت نور وهى تنظر لعمر
" عمر أنتَ لسة بتحبنى...؟ "
ضغط سليم على يدية بغضب بينما تحدث عمر وهو يهز رأسة بنفى
" أكتشفت أن دة مكنش حُب كان مجرد تعلق بيكى بس دلوقتي لأ "
تنفست نور براحة وتحدثت
" فى حد فى حياتك يا عُمر ..؟ "
هز رأسة رافضاً فأكملت نور
"انا وجنى بالنسبالك أى يعنى ممكن تساعدنى..؟"
تحدث عمر وهو ينظر لهم
" أنا أعمل اى حاجه علشانك أنتِ وجنى "
حكت له نور ما حدث فنهض عمر بغضب وتحدث
" وهما لسة فاكرين أنكم من عيتلتهم مش دول إلى رموكم زمان ازاى تسمحى ليهم أنهم يخشوا البيت "
- دة إلى حصل يا عُمر هاتساعدنى الجواز هيبقى على الورق بس فترة وهتطلقوا جنى تمت ١٨ أول امبارح ممكن تتجوز بس فترة اعبال ما الوضع يستقر
" وأنا موافق ابتسمت جنى بسعادة وهى تشعر بأن أمنيتها قد تمت أخيراً .....
رنٌ سليم على أية وحمزة و والد أية وتجمع الجميع في منزل نور
تحدثت أية بصدمة وهى تضم نور وتبكى
" نور وحشتينى اوى أنا مش مصدقة أن أنا شوفتكم وحشتيني أوى يا نور مكنتيش بترودى لى عاليا كان دايماً تلفونك مقفول كنت مرعوبة عاليكى كنت خايفة أوى يا نور"
ضمتها نور أكثر وهى تبكى بقوة
" وحشتيني يا أية مش مصدقة أن أنا شوفتك كان غظب عنى يا أية كان غظب عنى يا حبيبتى"
تحدثت نور للجميع
" دلوقتى لازم تعرفوا أى إلى حصل واى سبب سافرى أنا كدبت عاليكم أنا كنت بتعالج من الكانسر نظر إليها الجميع بصدمة فأكملت نور باقى قصتها وذكرت لهم ما حدث منذُ قليل
صدم الجميع من حديثها تحدث اللواء بغضب
" ازاى كل دة يحصل ومنعرفش يا نور مش أنتِ بتعتربيتى أبوكى فى بنت تخبى حاجة عن ابوها " اقتربت منة نور وهى تبكى بقوة
" اسفة كان غظب عنى سامحنى "
_انا مسامحك يا بنتى
اقتربت من أية المصدومة وتحدثت وهى تضمها
" سامحيني يا أية مكنتش عايزاك تتوجعى "
ضمتها أية وهى تبكى بقوة على ما عانتة صديقتها
تحدث حمزة بضحك ليخفف عنهم
" كفاية نكد يا جماعة بتموتوا في العياط يا بنات النهاردة عندنا فرحين لولولولوى الشيطان وعمر فى ليلة واحدة دى معجزة يا جماعة"
ضحك الجميع فتحدث أية بمرح وهى تجفف عيناها من الدموع
" مين كان يصدق أن نور وسليم هيكونوا لبعض وجنى وعمر مع بعض احنا فى زمن المعجزات "
نظرت إليها نور وهى تضحك
" مالها نور يا حبيبتي "
نظرت إليها أية وهى تضحك
" قمر يا ناس "
ثم وجهت نظرها إلى جنى وتحدثت
" قديكى خدتى كراشى ينقع كدة بس يلا انتوا ملونين زى بعض واحدة عيونها خضرة والتانى عيونة زارقة ياربى على حلاوتكم مش زي ما أنا نظر إليها حمزة بشر وتحدث
" ومالوا بقى أنتِ..؟ " ابتعلت لعابها وتحدث
" أقصد يعنى متجوزة قمرين مِش قمر واحد أنت إلى فى القلب يا حموزى "
اقترب منها حمزة بخبث وتحدث
" وإى كمان "
حاولت أية أن تبتعد فأمسكها حمزة نهض اللواء بغيرة وتحدث
" أبعد يلا عنها "
مسكها حمزة من خصرها وتحدث وهو يضحك
" ولو مبعدتش"
مسك سليم حمزة وهو يضحك
" هقوم أنا بالواجب يا سيادة اللواء " غمز حمزة لسليم وتحدث
" وقعت يا شيطان أخيراً"
نظرت جنى إلى عمر بعشق وهى تتأملة علت الظعاريط في المنزل وأتت والدت أية وتم عقد قرآن سليم ونور وعمر وجنى والسعادة تغمر قلوبهم كلاً منهم مستعد لحياة جديدة
جاهزن لنعيش قصة جديدة...؟
جاهزون لنرى الوجهة الأخر لهم كليهما مروا بإشياء سيئة هل ستبتسم الحياة لهم مرة أخرى هل ستستقط الأقنعة يا تُرى هل سينحنى الشيطان...؟
هل ستسطيع صاحبة الأعين الخضراء جذب عمر لها هل ستصطيع أن يجعلة أسير لعشقها..؟
(تنبع كل بداية جديدة من نهاية بداية أخرى.)
الحياة دائما ما تعطينا الدروس والمواعظ لكي نستطيع أن نفهمها جيدا ونفهم ما يحدث حولنا لكي نستطيع الصمود والوقوف مجددا ، ولكن مع كل درس ألم شديد يصيبك عند التعلم منها ، لذا قبل أن تعلمك الحياة ، تعلم الكثير من حكم عن دروس الحياة بموقعنا ، وافهمها جيدا لكي لا تقع في أحد فخاخها
رأيك عزيزى القارئ علشان بيفرق جاهزين نبدأ الرواية...؟
#ملك_أحمد
أنت تقرأ
وأنحنى لإجلها الشيطان ( الجزء التاني مِن رواية حُب عنيف ) مكتملة
Hành độngيعرف بقوتة وجبروته صرامتة الحادة..ولكنٌ القدر أوقعهُ في فتاة لا تقل خطورة عنهُ تسمى الشبح الأسود رفض أن يترُكها وبدأ يعبث في ماضيها ويحاول الوصول إلى قلبها.. وحينٌ وقع صريخًا لعشها تلاعبت الأقدار معهم ولكنهُ رفض تركها وقد قرر إخراج تلك الطفلة التى ت...