البارت الحادى عشر (وقر الأفاعى..)

1.1K 82 7
                                    

نزلت مِن السيارة بكل هيبة ووقار ترتدى بدلتها الرسمية وتضع الأسلحة في جيبها إبتسمت بثقة فى الأن أصبحت ظابط برتبة " عميد " خرج سليم من السيارة وهو يخرج السلاح من جيبة وينظر لها يتأملها لدقائق، لاحظ نظراتة تِلك فتحدثت مغيرة الحديث:-
"هما لسة ما وصلوش.." لم تكمل تكمل حديثها حينٌ وجدت أية وحمزة ينزلون من السيارة وحمزة يحمل الفيشار والسودانى وأية تحمل أكياس من الشيبسى نظروا إلى بعضهم بصدمة ثم وجههة نظرهم إلية ليجدوهم ينظرون لهم بجهل تحدث سليم وهو ما زال مصدوماً:-
" هو أنتَ فاكر نفسك فى رحلة جايب فيشار وسوداني وشيبسى هى أية أثرت عاليك..؟ "
عبس وجهة أية وتحدثت بحنق:-
" تصدق خسارة فيك الشيبسي أنا قولت أسليكم لأن عارفة أن اللواء هيتكلم كتير فقولت نتسلى، أقترب من نور وهى تقدم لها الشيبسى وتحدثت:-
"جبتلك بطعم الجبنة إلى بتحبى."
علت ضحكات نور فى المكان وهى تمسك منها الشيبسى وهى تضحك:-
" تصدقى كان نفسي فى جدعة يا أية" إبتسمت لها وهى تنحنى :-
" دة واجبى يا فندم" علت ضحكات الجميع في المكان حتى أن سليم لم يستطيع منع ضحكاتة، دخلوا إلى مجلس الإجتماعات ليجدوا اللواء يترأس الطاولة ويبتسم لهم:-
" حمد الله على السلامه يا سل*** " لم يكمل حديثة بسبب صوت أية:-
" عارفة يا سيادة اللواء أن أنا كان ليا واحشة فى الإسبوع إلى غيبتة دة..." نظر إليها بغضب فهو قد إعتاد على ذلِك فهى حتماً ستصيبة بجلطة ولكنٌ ما هذا ماذا يفعل حمزة هل يأكل الفيشار فى الإجتماع...؟ وجههة نظرة إلية ليجد حمزه يلوح لهُ بإستمتاع تحدث حمزة وهو يفتح كيس الشيبسى أيضاً أمامة ويأكل منة:-
" مالك يا سيادة اللواء بتبصلى كدة لى عايزة واحدة قول ما تتكسفش" تحدث أية مجارية حمزة فى الحديث:-
" لأ يا غبى دة شاكلوا عايز فيشار" أخرج اللواء المسدس وهو يقترب منهم فإبتعد حمزة قليلاً وهو يعطية كيس الشيبسى:-
" خلاص بلاش واحدة خدة كلة أنتَ بتقرب لى وماسك مسدس"
وقف أمامة اللواء وهو يتحدث بغضب:-
" بص لتقتلنى لقتلك علشان أنا خلاص أتنجننت أنا جالى السكر والضغط بسببكم عايزين تعملوا فى إى تانى هااا ؟ بقولكم عملية سرية ومجلس إجتماع وأنتَ جايب شيبسى وفيشار هو أنت فى سينما "
تحدث حمزة بلامبالاة:-
" انا قولت أسلى نفسى علشان ما أزهقش وى بعدين أنت نسيت السودانى "
ضحكت أية وهى توكز حمزة بخفة:-
" تربيتى يا حمزة مبتنساش حاجة "
- تربية زفت قالها اللواء بغضب وهو يبحث عن برشام الضغط لتجد نور تعطية إياة وهى تتحدث:-
" أتفضل يا سيادة اللواء ومدايقش نفسك.."
نظر أليها وتتحدث :-
" أنا مليش غيرك يا نور دايماً رافعة راس... لم يكمل جملتة وهو يرى نور تمسك كيس الشيبسى نظر إليها بصدمة وهو يتحدث:-
" حتى أنتِ يا نور جايبة معاكِ شيبسى عال عال دة الفيرس أنتشر فى المكان الحمد للة سليم الوحيد إلى طلع عاقل فيكم" إبتسم لهُ سليم وهو يتحدث بحماس:-
" هنبدأ أمتى الإجتماع..؟"
- إحنا مش هنكون لوحدينا فى فريق هينضم
نظروا إلى بعضهم بجهل ليتحدث اللواء
- الفريق دة أنتوا تعرفوا بس مش كلة وهما زمانهم على وصول ... 
لم يكمل جملتة حتى فتح الباب لينظروا بفضول شديد من هم ليجدوا أخر شخصان يتوقعوا رأيتهم
تحدث نور بصدمة :-
" جنى عُمر أنتوا بتعملوا إى هنا..؟ "
جلس الجميع على الطاولة وهم ينظرون لبعضهم بصدمة ينتظرون حديث اللواء ليشرح لهم ولكنٌ تحدث اللواء وهو ينظر في ساعتة:-
- ناقص واحد والفريق يكمل وما كان يكمل حديثة حيتُ وجد شخص يدلف إلى غرفة الإجتماع نظروا إلية بجهل فكان يقف بطولة الفارغ وجسدة الرياضى يضع نظارتة على عيناه رفع نظارتة وهو يجلس على إحدى الكراسى بعد أن أد التحية...
وقف اللواء أمام الجميع على تِلك المنصة وهو يتحدث:-
" أولاً خلونى أعرفكم على بعض دة "فارس " الملقب بالجزار ثم شاور على الأعضاء وبدأ يعرفهم أسمائهم أكمل اللواء حديثة وهو ينظر إلى ملامحهم المصدومة:-
" طبعاً أنتوا مستغربين لى تم إستدعاء عُمر وجنى رغم إنهم مش فى الشرطة حتى إن هما مش عارفين سبب وجودهم هنا..؟ خلينا أوضح ليكم إى هى العملية الجديدة وإى كل دور واحد فيكم وجههة نظرة إلى الشاشة وهو يضغط على بضع الزراير ليظهر صورة رجل يمسك السلاح وجسدة مملوء بالوشم بطريقة مقززة:-
"دة ماركوس مساعد الشخصى لى أركون محدش فينا عارف حتى وش أركون لأنة دايماً متخفى ماركوس كان سجين عندنا والى كان مشرف عالية أنا بنفسي والظابط نور ولكنّ فجأة حصل حادث فى السجن بسبب رئيس عصابة المانيا إلى كان سبب في الحريق دة وبعدين أكتشفنا أن ماركوس مات بس دة كان خداع منهم بس فجأة شخص أتهجم على نور فى ألمانيا سليم راقب الشخص دة وجاب صورة لى وأكتشفنا أن الشخص دة هو ماركوس ومعنى ظهور ماركوس لنور ومحاولة قتلها أن فى عملية جديده عايزين يعملوها بس الأهم من دة يتخلصوا منها محدش عارف يثبت حاجه عنهم ومحدش عارف هما مين ممكن يكون حد موجود وسطينا وإحنا مش عارفين علشان كدة أنا أستعنت بعمر وجنى عمر رجل أعمال كبير ولى شركات فى ألمانيا من خلال الشركات دى هيتم عرض سفقة مشوبهة علشان نقدر نراقبهم لأن شركتهم دى وراها سر كبير أوى ومحدش يعرف السر دة غير ماركوس والسكرتيرة لأن من أفراد العصابة محتاجين عمر يكون واحد منهم علشان يقدر يكشف دة غير أن جالنا معلومات أن فى عامل هناك رفض أن يكمل شغل هناك فاتقتلت فى حدثة مدبرة لأنة أكتشف إحدى أسرارهم المهمة عمر هيكون صاحب الشركات إلى هيتعاقد معاهم أما جنى هتكون هى الوجهة الرئيسى ليهم يعنى هى إلى هتعرض الفكرة وتقنعهم بيها أما أية فهتتنكر على غازية علشان تقدر تراقبهم فى مكانهم لأن هما دايما بيتجمعوا فى**** أما بقى نور فهى هتكون الهدف يعنى هتحاول أنها تستفزهم علشان نقدر نخليهم يتخطوا خطوة ونبدأ في الخطة أما بقى سليم فيكون مع سكرتيرة ماركوس بيحاول يستهدف المعلومات منها عن طريق***
أما بقى حمزة و فارس فهما إلى متكلفيش بمراقبة العصابة إحنا عايزين نحوطهم كويس اوى عايزين نعرف الإجتماعات دى بتم فين عايزين نوصلهم إحنا بنتعامل مع أكبر عصابة فى العالم فلازم نكون حذرين جالنا معلومات أن العصابة بعد يومين هتكون فى مصر لازم نفكر كويس قبل اى خطوة المعلومات هتجلكم في وقتها لأن الخطة مش هتكون سهلة ومبسطة زى ما سمعتوا إحنا هنكون في وقر العقارب إحنا عدينا الأصعب وهنعدى دى كمان أنا واثق فى اللة ثم فيكم وعارف أنكم قدها يا أبطال وعارف أن جنى وعمر قدها كويس أوى صدقونى مصر عمرها ما هتنسى الجميل دة تقدروا ترتاحوا يومين قبل ما نتجهز للعملية.."
رحل جميع الفريق بينما وقفت نور أمام جنى تنظر إليها:-
" جنى أنتِ لو مش عايزة ممكن تقول*** "
- أنا قدها يا نور
ضمتها إليها وهى تربت عالية مثل أم تحتضن إبنتها ودعتها نور لتذهب مع عمر بينما سليم مسك يد نور بدون كلمة واحدة حتى خرجوا من المكان ركبوا السيارة وكلاً منهم شارد وقف سليم فى منتصف الطريق أمام سوبر ماركت وأحضر العديد من الأشياء
تحدث نور بجهل وهى تنظر لاحقائب:-
" إى كل دة..؟ "
- دول ليكِ قالها سليم بعشق وهو ينظر لها
تحدثت نور بسعادة وهى تجذب الحقائب:-
- شكراً ليك عمر ما حد جابلى حاجة زيك كدة
" لو كنت اعرف أن الحجات دى هتبسطك أوى كدة كنت جبتهم ليكِ من زمان.."
★★★★★★★
خلونا نقول مين الفائز وإلى أستطاع تخمين الأبطال
( نيرڤانا) هى إلى أستطاعت تخمين صح وهى إلى هتكون بطلة الرواية الجديدة هى وشخص أخر....
فلتسعدوا معى لبدأ الجحيم....
رأيك عزيزى القارئ ❤️

وأنحنى لإجلها الشيطان  ( الجزء التاني مِن رواية حُب عنيف ) مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن