(البارت الثامن) لإجلك عزيزى السنجل البائس

1.3K 101 6
                                    

واللّٰـه وباللّٰـه وتاللّٰـه
إن الإنتكاس بعد لذة الطَّاعة مُميت فإجعلنى يا الله دائماً على طاعتك "
( اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد)
٠
دلفت إلى المنزل بخطوات بطيئة تمسك يديه بخوف ودقات قلبها ترتفع مِن السعادة والخوف عيناها تتجول في المكان برعب نظرت إليه بخوف هل سيتقبلنى هل هى عبئ عاليه..؟ نظر إليها بإطمأنان وهو يضغط على يديها بلطف ليبث مشاعر الطمأنينة في جسدها علت نبضات قلبها أكثر وهى تنظر إلية.
تحدث عُمر بنبرة مطمأنة هادئة:-
" غيرى لبسك وتعالى يا جنى علشان إحنا محتاجين نتكلم." هزت رأسها ودلفت إلى الغرفة تنظر بإنبهار للمنزل والغرفة الواسعة والديكور المتميز والفخم فتحت الدولاب بسعادة تضع ملابسها وهى لا تصدق ما حدث ربما القدر أعطاها فرصة ثانية،فرصة لإستكمال حياتها تنفست براحة وهى تحاول السيطرة على نفسها:-
" إهدى كدة يا جنى أنتِ أتجننتى خلاص " صرخت بقوة وهى تضحك من السعادة وتدور فى الغرفة ، سمع عمر ضحكاتها من الخارج فإبتسم لها ودق باب الغرفة وتحدث بإستفهام وهو يضحك
" مالك يا جنى بتضحكى أوى كدة لى ..؟"
أصطفاقت على نبرتة وهى مازالت تغلق الباب تحدث بصوت خافض:-
" إتفضحتى إتفضحتى " تحدثت وهى تتحرك بتوتر
" لأ متشعلش بالك أنا افتكرت حاجه كدة بضحكنى "
إبتسم وتحدث وهو يبتعد عن الباب
" مجنونة "
بعد مدة خرجت أية مرتدية تيشرت طفولى يوجد فى نصفة صور أميرات ديزني وبنطلون أسود ضيق قليلاّ وفردت شعرها الطويل جلست أمام عمر بتوتر فإبتسم لها وتحدث بجدية:-
" جنى أنتِ من النهاردة زوجتى حتى لو على الورق بس مش عايز أى حاجة تخبيها عاليا عايزك تثقى فيا عارف أن الوضع صعب وأن أنا كنت مجرد أخ ليكِ وفجأة زوجك صدقينى الوضع دة هيكون مجرد فترة أنا هفضل عمر صديقك وأخوكى هفضل جمبك ممكن تكون دى بداية حياة جديدة.. يا جنى هنعيش سوى هعمل أى حاجة ليكِ، ومش هقف قدام حياتك "
إبتسمت له بحزن هل مازال يعتبرها أختة وصديقتة فقط حاولت الثبات وأن لا تبكى الأن أنزلت نظرها أرضا تحاول الهروب من عيناة وقد تجمعت الدموع في مقلتيها، حاوط وجهها بكفية ومد يدية إليها يضمها تحدث بنبرتة الرجولية الجذابة:-
"ممكن تعيطى دلوقتي يا جنى وأنتِ معايا عارف أنك موجوعة من إلى حصل النهاردة بس صدقيني أنا معاكى دلوقتي " أزداد بكائها وهى تضم نفسها إلية أكثر ويعلوا بكائها كم أحتاجت إلى تلك الحضن ليشعرها بالدفئ اليوم كانت ستذهب مع عائلتها الملعونة التى تكرها الجميع يحاسبها على ذنب والدتها الجميع يراها مثلها لا أحد يحبها الجميع فقط يستغلها ازداد بكائها وهى تتذكر كل ما حدث لها ربت على ظهرها بحنان وتحدث بنبرة هادئة:-
" أنتِ ممكن تقولى كل حاجه جواكى وأنا هسمعك وهفضل معاكِ."
خرجت من أحضانة وتحدثت وهى تجفف دموعها بكفيها الصغير:-
" لى الحياة كدة لى مش بناخد الحاجة إلى إحنا عايزينها لى الكل بيكرهنى عمر هو أنا وحشة..؟ لى الكل بيعيرنى بذنب أمى هو قالى كدة قالى كدة يا عمر." علت شهقاتها وهى تبكى أكثر
" محدش حاسس بيا محدش حاسس بواجعى مش قادره أتعافى من إلى حصلى من وأنا طفلة يا عمر مش قادره أتعافى من العذاب إلى عيشتة كنت بموت كل يوم حاسة أن أنا ضعيفة بخاف من كل حاجه بخاف يا عمر حتى لو مش بظهر دة بس أنا محتاجة حد جمبى ويفهمنى نور عمرها ما قصرت معايا كنت بسمع عياطها على حالتى نور حاولت كتير معايا بس الحياة ضدها كل ما تخرج من مشكلة تخش فى مشكلة تانية وكأن الحياة مش عايزانا نفرح أنا مش زعلانة أن أنا مش عندى عيلة لأن انتوا معايا يا عمر."
مسك يديها الصغيرة بكفية وهو يمسح دموعها:-
" هى دى الحياة بنمر بيها بحجات كتير وحشة، بس مش يمكن الحجات دى بداية حاجة جديدة بداية سعادة إحنا هنعيش مرة واحدة بس لازم نعمل كل حاجه إحنا عايزنها ونتحدى مخاوفنا وأنا معاكى نعمل أى حاجة مجنونة ننفذ كل أحلامك والنهاردة أول يوم فى تحدى الخوف النهاردة بداية رحلة جديدة اجهزى وهوديكى أكثر مكان أنا بحبة "
قفزت بسعادة وهى تضحك
" يحيا العدل يحيا العدل تسلملى يا عمر " ضمتة بسعادة وهى تجرى إلى الغرفة لتجهز نفسها"
نظر إلى أثرها بإستغراب وهو يتذكرها وهى تضمة ويتذكر سعادتها فضحك بقوة على طفولتها جهز نفسة وخبط على الغرفة:-
" يلا يا جنى هنتأخر"
خرجت جنى مرتدية سويت شيرت أبيض يصل إلى بعد خصرها وترتدى بنطال ضيق كثيراً نظر إليها عمر من رأسها إلى أخمص قدميها وتحدث وهو ينظر لها
" خشى يا ماما غيرى البنطلون دة أنتِ مش ماشية مع هانى " ربعت يديها أمام صدرها وتحدثت
" مالوا البنطلون ما حلو أهو وبعدين دة لبسى ومش هغيرة " لم تكمل حديثها وهى ترى عمر يرحل بخبث وتحدث ببراءة
" أنا بردك بقول كدة مفيش خروج حتى انا تعبا... لم يكمل حديثة حينٌ سمع صوت جنى المتلهف
" أنتَ بتصدق أى حاجة كدة دة أنا بس بهزر معاك متباش قفوق دقيقة هغيرة واجى "
ضحك عمر وهو ينظر لها بمشاغبة
" لى مش دة لبسك ومش هتغيرى "
تحدثت جنى بسماجة وهى تصتنع البراءة
" أنا كنت بهزر معاك متركزش معايا" دخلت الغرفة لتغيير البنطال، بينما ضحك عمر من قلبة وهو ينظر إلى الغرفة
" مجنونة "
★★★★★★★★★★★★★★★★★
نظر سليم إلى نور بسعادة وهم يدلفوا إلى منزل سليم فقد أخبرهم سليم بكل شئ وقد حضروا كتب الكتاب نظرت إلى منزلهم وهو يتكون من طابقين وفى الأسفل صالة كبيرة يوجد بها السفرة والشاشة والمطبخ وفوقها طابقين ملامح المنزل راقية وفخمة أصطفاقت من شرودها على صوت أم سليم السعيد
" شرفتى بيتك يا عروسة " قربى كدة هاتى حضن، ضحكت نور بخفة وضمتها والدة سليم بسعادة وهى تبربط على ظهرها تحدث سليم وهو ينظر لى والدتة
" يا أمى محسسانى أن إحنا عرسان جداد "
وكزتة والدتة بخفة وتحدث وهى تنظر لنور
" أنتَ تطول أصلاً تتجوز العسل دى أنا مش عارفة هتعشرك ازاى دى" اقتربت نور منها وضمتها وتحدثت بمشاغبة وهى تنظر لسليم
" تسلميلي يا طنط مش عارفه أنتِ ازاى مامت الوحش دة "
تحدث والدت نور وهى تضع يديها فى خصرها
" لأ تنط أى أنا ماما من النهاردة"
ضحكت نور بخفة وتحدثت بسعادة
" حاضر يا ماما"
رفع سليم حاجبية وتحدث بغيظ
" أنا إبنك على فكرة مش هى ثم وجهة نظرة إلى نور وبعدين أنا وحش يا نور"
هزوا رؤوسهم وكادوا أن يستكملوا الشجار ولكنٌ سمعوا صوت والد سليم الذى أتى من الخارج:-
" نورتى يا حبيبتي بيتك " أبتسمت لة نور بينما سليم وقف أمام والدة وهو يحرك يدية
" مفيش نورت البيت يا سليم "
هزو رؤوسهم فتحدث سليم بشك
" إنتوا مستحيل تبقوا عيلتى " ضحك الجميع فأقتربت والدتة منة تضمة
" بنهزر معاك يا واد يلا خد مراتك علشان إنتوا جاين من سفر "
هز سليم رأسة ونظر إلى نور بشر فإبتلعت لعابها بخوف مسك سليم يدية وتحدث بغيظ
" أنا وحش يا نور وبخوف" هزت رأسها بنفى وتحدثت ببراءة
" مين قال كدة ده أنتَ ملاك "
★★★★★★★★★★★★
نظرت أية لحمزة وهى على وشك البكاء
" أنتَ مبقتش تحبنى صح أعترف يا كداب يا خاين"
تحدث حمزه وهو ينظر لها:-
" الهرمونات أشتغلت"
تحدثت أية بعصبية
" أنت قولت أى ها..؟ "
أقترب منها حمزة وهو يضمها من الخلف
" أنا عملت أى بقى علشان ابقى كداب وخاين ومبحبش القمر دة"
نظرت إليه بشر وتحدثت وهى تمسك السكين الذى كان موضوع على الطاولة وتحدثت بتهديد
" هو أنا هستنى لما تعملى ولا اى وبعدين بيبان فى العين"
رفع حاجبيه وتحدث بتأثر
" هتقتلينى يا أية بعد العشرة دى وبعدين أنا عمرى كدبت عاليكى"
هزت رأسها برفض فأكمل حمزة وهو يجذب السكين من يديها
" طيب عمرى ما بصيت لحد غيرك "
هزت رأسها برفض فإبتسم لها حمزة وهو يرفعها ويدور بها فى الغرفة وهو يضحك
" هرموناتك دى هتجننى معاكى يا أية بس اعمل أى بعشقك"
★★★★★★★★★★★
مستنية رأيك عزيزى السنجل البائس 😂🌝



وأنحنى لإجلها الشيطان  ( الجزء التاني مِن رواية حُب عنيف ) مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن