البارت العاشر ( للعشق قوانين أخرى..)

1.3K 93 19
                                    

فتحت إحدى عيناها بصدمة وهى ترى يد سليم تحتضنها بقوة تحولت نظراتها إلى الغرفة بصدمة ثم إلى سليم وصرخت بقوة :-
"الحقووونى..." نهض سليم مِن على الفراش بفزع أثر صراخها ومسك المسدس الموضوع بجانبة وهو ينهض:-
" حصل أى فى هجوم..؟ " نظرت إليه نور بشر وهى تذهب إلية بغضب:-
" هجوم يا متحرش أنا إى إلى نيمنى جامبك ها يا إبن فتحية.." نظر إليها بصدمة هل أفزعتة من نومة بسبب تِلكَ السبب..؟! حرك المسدس بغضب وعيناها تدفق منها الشرارة تحرك ببطئ إتجاها، تراجعت نور للخلف بخوف وهى ترى نظراتة الغاضبة وهو يحرك المسدس ويقترب منها أبتعلت تلك الغضة الواقفة فى حلقة وتحدثت وهو تبتسم بسماجة:-
" شكلى أزعجتك يا سليم مش مهم نتخانق دلوقتي كمل نومك وى بعدي... " لم تكملة حديثها بسبب سليم الذى كان أمامها مباشراً يحرك المسدس:-
" ازعجتينى أى يا نور مش أنا متحرش..؟ "
هزت رأسها برفض سريعاً وتحدثت:-
" مين قال كدة يا أبو حميد دة أنتَ محترم ومفيش مٓنك.."
إبتسم بخبث وهو يتحدث:-
" لا أنا مش متربى أصلاً تحبى أثبتلك.." هزت رأسها برفض فوجدتة يقترب أكثر منها فلكمتة فى وجهه بعنف وضع سليم يدية على خدية يحاول إستيعاب ما حدث ولكنٌ نور قد فرت هاربة إلى الأسفل وأغلقت الباب خلفها صرخ سليم بغضب:-
"نووور هقتلككك.."
سمعتة صوت العالى وهى تجرى على"السلالم" فلطمت على وجهها بحركة عشوائية:-
"هيقتلنى هيقتلنى انتٍ لازم تعمليها فيها هيرو وتضربى شوفى يا ختى هيعمل فيكِ إى.."
نزلت أسفل وهى تتنفس بسرعه كبيره فقابلتها والدتة سليم وهى تبتسم لها بود:-
" كنت لسة هطلع أصحيكوا دلو.. لم تكمل حديثها وهى ترى نور تضع يديها على قلبها وتتنفس فتحدثت والدتة سليم بخضة:-
" مالك يا نور الواد سليم زعلك أصل أنا عارفة أصلاً مش متربى ويخنق الواحد.."
إبتسمت نور بخبث وهى تتحدث بتأثر مصطنع:-
" عندك حق يا تنط أقصد ماما تخيلى إمبارح مسبنيش أنام غير لما أغسل لبسة كلة وأغسل رجلة وى كمان أحضر الشنط إلى معانا فى الدولاب لوحدى وأنا أقولوا يا سليم خليهم بكرة مش قادره يقولى لالالا وقام مشوح كدة وأنا إكمنى غلبانة عملتهم وأنا تعبانة ..."
نظرت إلى نور وتحدثت:-
" لما ينزلى إبن** من فوق أنا هربى هو فاكرك أى خدامة عندة مكان يسيب الغسيل يتغسل بكرة فى الغسالة معلشى يا بنتِ دة أنتِ على كدة ملاك.." إبتسمت لها وتحدثت ببراءة:-
" مفيهاش مشكلة يا طنط دة حتى بقى جوزى بردك "
" وإى كمان يا نور أنا مطفتش السجاير فيكِ..؟ " قالها سليم وهو ينزل على السلالم بعد أن سمع جميع حديثهم
نظرت إليه والدتة بصدمة وهى ترى وجههة سليم أحمر كثير ومنتفخ أثر ضربة نور العنيفة.. شهقت والدتة سليم وهى تتحدث:-
" مين إلى عمل في وشك كدة أنتَ كنت حلو امبارح..."
نظر سليم لنور بشر وكاد أن يجيب ولكن نور تحدثت سريعاً حتى لا يكشف أمرها:-
" أبداً يا ماما دة سليم امبارح كان بيحلم بكابوس وكان بيلطش طول الحلم في نفسة فوشة أحمر شوية مش كدة يا سليم..؟ " هز سليم رأسة بموافقة وهو يبتسم بخبث فقابلتة بنظرة تحدى تحدثت والدتة سليم وهى تخلع نعلها:-
" بقى أنتَ يلا تخلى مراتك تعمل غسيلك بالليل على إيديها وتغسلك رجلك وتحضرلك أكل وتنقل الهدوم هو أنا مش قولتلك اطلعوا ريحوا علشان جاين من سفر والبت تعبانة تقوم تشغلها ولا علشان هى غلبانة " قذفت نعلها فتفادى سليم وهو يضحك وعيناها مصوبة على نور التى تبلع لعابها تحدثت نور بخوف وهى تحاول الهروب من نظرات سليم المشتعلة:-
" هروح أنا بقى يا ماما اساعدك فى الأكل عن أذنك... " لم تكمل حديثها بسبب صوت والدتة سليم :-
" لا يا بنتى روحى خدى جوزك حطيلة ثلجة علشان الورم اعبال ما أخلص الأكل.."
إبتلعت لعابها بخوف فتحدث سليم بخبث:-
" ياريت يا نور علشان مش قادر خالص الثلج فوق تعالى نطلع علشان تحطيلى "
كادت أن ترفض لولا صوت والدتة سليم:-
" عندة حق سليم حطيلة الثلج وانزلة يكون الأكل جهز "
مد سليم يدية لنور وهى يبتسم إبتسامتة المرعبة الخبيثة فمسكت يدية بخوف وتحدثت بهمس:-
" طبعاً لو حلفتلك أن أنا كنت بهزر معاك مش هتصدقنى..؟ "
إبتسم سليم بخبث وهو يضغط على يديها قليلاً:-
" مصدقك يا غالية إحنا هنتناقش فوق بكل هدوء وعقلانية حتى نشوف حوار الغسيل دة ولا إى..؟ "
هزت رأسها برعب وهى تتحدث بصوت خافض:-
" كان يوم مهبب يوم ما عرفتك "
دخلوا إلى الشقة لتجد سليم ينزع يديها من يديه وهو يشمر اقمام القميص ببرود شديد إبتعدت نور عنهُ بخوف وتحدثت وهى على وشك البكاء :-
" هتمد إيدك على بنت بردك يا سلومة وبعدين أنتَ الكبير يا راجل "
هز سليم رأسة وهو يتحدث بسخرية:-
" كبيير أنتِ خليتى فيها كبير بردك بعد القلم دة"
- ما أنتَ إلى قليت أدبك الأول
هز سليم رأسة وتحدث وهو يقترب أكثر منها حتى أصبح ملتصق بها:-
" أنتِ صح أنا قليل الإدب وللإسف مش بمد إيدى على ستات.." تنفست براحة ولكنٌ فتحت عيناها وهى تستمع لبقية حديثة الوقح:-
" بس بعرف اعاقب عقاب تانى مال على وجهها يقبلها قبلة سريعة فى خدها وتحدثت بهمس:-
" دة عقاب بسيط لو عملتى حاجه تدايقنى تانى"
أحمرت وجنتيها بخجل شديد وأخفضت نظرها عن عيناه تحدث سليم بمشاغبة:-
" سكتى دلوقتي لى ما كنتى تحت بتسمعينى محاضرة
زقتة بخفة وتحدثت وهى ترحل بخجل:-
" أنتَ قليل الأدب متربتش " نزلت إلى أسفل بينما سليم نظر إلى أثرها وهو يضحك بسعادة وهو يتذكر خجلها...
نزل أسفل ليجد نور تجلس في الصالة تضع يديها على قلبها وهى تتحدث:-
" هو إلى حصل دة حقيقى لأ أنا بحلم أيوة أنا بحلم بس هفوق أمتى..؟ " جلس سليم بجانبها وهو يضحك
" لا يا روحى دة حقيقة تحبى أثبتلك " كادت أن يقترب منها بخبث فنهضت بسرعة بعيداً عنهُ وتحدثت وهى ترفع أصباعها محذرة له :-
" أخر مرة هحذرك أنك تلتزم حدودك معايا سامع "
وضعت سليم ساق فوق الأخرى وتحدث وهو يبتسم بخبث:-
" ولو ما أحترمتش نفسى هتعملى إى " كادت أن تجيب عالية لولا صوت جنى التى أتت للتوا هى وعمر فنور أخبرتهم أنهم يجب أن يحضروا لأن عائلة جنى ونور سوف يأتوا اليوم هنا لكى يطمئنوا على عقد جواز نور
ضمت جنى ونور وهى تتحدث بلهفة :-
" وحشتيني أوى يا نور"
ضمتة نور إليها أكثر وتحدثت بحب:-
" وحشتيني أكتر يا روحى "
أجرجتها نور من أحضانها مد عمر يدية إلى نور ليسلم عالية فإبتسمت لهُ نور وكادت أن تصافحة لولا يد سليم التى سلمت على عمر ضغط سليم على يد عُمر وهو يبتسم بخبث :-
" نورت يا عمر"
تحدث عمر هو الأخر بخبث:-
" البيت منور بصحابة "
نظرت نور إلى سليم بصدمة من فعلتة الوقحة لتجد سليم يبتسم لها ببرود وكأنة لم يفعل شئ...
قطع تلك النظرات صوت والد سليم التى أتى من الخارج وتحدثت وهو يسلم على عمر :-
" شرفت يا أبنى البيت "
ثم سلم على جنى وتحدث :-
" نورتى يا بنتى "
أتت أم سليم وهى ترحب بهم وفى يديها الأطباق فنهضت نور وخلفها جنى تجذب الأطباق منها وتضعها على الصفرة إبتسمت لهم وتحدثت :-
" ربنا يخليكوا يا حبايبى"
جلس والد سليم يترأس الطاولة وبجانبة زوجتة وبجانبهم سليم ونور وجنى وعمر وبدأو فى تناول الطعام نظرت نور إلى الطعام وهى تتذكر ما حدث مسكت المعلقة بإهمال وهى تحركها فى الهواء همس سليم لها وهو يلاحظ توترها:-
" مكنتش عارف ان بنت السيوفى بتتكسف اوى كدة"
لم تجيب عالية فإبتسم سليم لها، دخل في تلك الوقت عائلة نور يقف أمامم "عم نور" وهو يمسك العصا وبجانبة من اليمين يقف إسلام ومن الخلف يوسف
تحدث سليم وهو يبتسم لهم ويبلع الطعام :-
" كان نفسي اقولكم أتفضلوا على الأكل بس شاكلوا واكلين فمش عايزين بقا نضيع وقت "
نظروا إليهم بغضب من وقاحتة تِلك نظر والد سليم لسليم أن يصمت ونهض من على الطعام وتحدث :-
" سليم بيهزر أتفضلوا على الأكل تنورونا"
- شكراً إحنا مش جاين ناكل إحنا عايزين نشوفوا عقد الچواز وناخد بنت اخوى " نهض عُمر من على الطعام وهو يمسك يد جنى وتحدث بخبث:-
" بس إزاى هتاخدوا مراتى صحيح هو انتوا متعرفوش تصدق زعلت " تحدث يوسف بغضب وهو يجذب عمر من ياقة قميصة
" مرتك إزاى يا جدع انتَ " مسك عمر يد يوسف وهو ينزلها أرضاً
" الإيد تطول يا راجل بس زى ما سمعت كدة جنى مراتى " أخرج عقد الجواز فأخذة يوسف بلهفة وهو يتفحصة بصدمة وهو يتحدث بغضب
" إتجزك إمتى وإزاى..؟ "
- مش مهم إزاى المهم أنها حرمى دلوقتي ضم جنى إلية بخبث وهو ينظر إلى ملامح يوسف الصادمة كاد أن يهجم على عمر ولكن اوقفة عصا عمة وهو يجذب عقد الزواج بصدمة ثم نظر إلى نور التى تبتسم بخبث وتقف بجانب سليم:-
" ماشى يا بنت السيوفى جوزتيها علشان تخليها شيطانة زيكى "
كادت أن تجيب لولا صوت سليم القوى الذى أفزع الجميع:-
" مراتى مش شيطانة سااامع يا جدع أنت ولا افهمك أنا يلا أطلعوا برة بيتى"
تحدث إسلام بشر :-
" أنتَ عايز تاخدنا في دوكة مش هنمشى من غير ما نشوف عقد جوازك أنتَ وهى ما يمكن عايشين فى الحرا... لم يكمل حديثه بسبب لكمة سليم القوية التى اوقعتة أرضاً جذبة سليم من قميصة وهو يضربة بعنف
" نور دى أشرف منك ومن زبالتك " أخرج عقد الزواج يرمى أمام عمة ليمسكةُ عمة يتفحصة تحدث سليم بغضب
" اعتقد الزيارة خلصت يلا برة " نظر إليهم بشر ورحل وخلفة يوسف الغاضب كاد أن يرحل إسلام ولكنة جذبة سليم بعنف:-
" رايح على فين يا روح امك ده أنتَ هتشرفنى في السجن تتربى شوية"
★★★★★★★★★★
تجهزت أية وحمزة فاللواء أخبرهم أن يتجمعوا اليوم ولكنٌ قبل ذلك سوف يذهبوا إلى سليم ونور ويذهبوا جميعاً إلى المقر وضعت أية سلاحها في جيبها وتحدثت
" تفتكر يا حمزة فى أمل أن سليم ونور يحبوا بعض ونور تتخلى عن قناع القسوة ..؟ "
أقترب منها حمزة وهو يبتسم لها فى حنان :-
" مفيش حاجه مستحيل أنا متأكد أنهم هيتغيروا علشان بعض علشان الحب يا أية بيغير الإنسان أنا حاسس أن الشيطان هينحنى ليها ومين عارف القدر محدد ليهم إى..؟
ثم أقترب منها وهو يبتسم لها بحنان:-
" بس الأهم مِن كل دة أن أنا بعشقك كل يوم أكتر من اليوم إلى قبلة"
ضمتة أية بحب وتحدثت:-
" وأنا كمان بحبك أوى ربنا يخليك ليا.."
★★★★★★★★★★★
مستنية رأيك عزيزى القارئ علشان حقيقى بيفرق معايا جداً ❤️❤️
#ملك_أحمد 🦋

وأنحنى لإجلها الشيطان  ( الجزء التاني مِن رواية حُب عنيف ) مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن