يراك قلبي وإن غيبت عن بصري
العين تبصر من تهوي وتفقده
وناظر القلب لا يخلو من النظر..
فوق إحدى الجبال المرتفعة يجلسان ينظروا إلى النجوم ولمعتها وكأنهم أنفصلوا عن العالم بإكملة..!
كانت تنظر إلى السماء تتأملها وتشاهد لمعة النجوم وبريق القمر برغم وحدتهُ إلا أنهُ يتحفظ ببريقة أزدادت دقات قلبها حين أحتضن سليم يديها بكفية وهو ينظر لها بنظرات عاشقة جعلت نبضات قلبها ترتفع لم يدق هذا القلب إلا فقط بجوارهُ هو.
تحدث سليم ومازالت نظراتة مصوبة لها:-
" تعرفى جيبتك هنا لى بالذات...؟ "
هزت رأسها برفض فإبتسم لها بحنان وتحدث:-
" علشان كنت لما بتوجع وأحس أن أنا تاية كنت باجى هنا وبنسى كل حاجه بتأمل في صنع الله بقعد أحكى كل إلى فى قلبى كنت كل مرة بروح هنا بطلب من ربنا أنة يجمعنا كنت تلقائى بدعيلك كنت بتمنى اليوم إلى هتقعدى فى جمبى نبص على القمر سوى أنتِ نورى النور إلى نور حياتى من بعد ما كانت مظلمة تعرفى أنا كان ممكن أحبس عمامك بتهمة التعدى على ظابط وأحميكى منهم بس حسيت أن دى فرصة فرصة تكونى فيها جمبى عارف أن أنا كنت أنانى وفكرت فـ نفسى بس بس انا حبيتك ربنا قدانى فرصة مكنش ينفع أضيعها حياتى كلها أتغيرت من يوم ما دخلتى حياتى أنتِ الحاجة الوحيدة إلى بحبها نور إلى بيحب بجد مش هيقول عمل إى علشان الشخص إلى بيحبة علشان كدة أنتِ لازم تختارى تقدرى ترجعى لحياتك تانى يا نور ولو عايزة تطلقى قولى أنا مقدرش أعيشك معايا غظب عنى بس صدقيني مفيش حد هيحبك قدى وى دلوقتى مستنى قرارك وأنا هتقبلة مهما كان.."
نظرت إلى عيناة المتلهفه فتحدثت وهى تمسك يدية الذى كان يضعها على قلبة وتحدثت:-
" مش هقدر أبعد عنك سليم أنتَ بقيت كل حاجه في حياتى أنا أول مرة أحس بالأمان محستش بى غير معاك هنا أنتَ أول حد قلبى يدق لما يشوفوا أول حد لما يتكلم معايا حتى لو كلام بسيط أبتسم وأحب الكلام معاة أنت اول حد يشوف شخصيتى إلى بحاول دايمًا أخفيها عن الكل أنا مش عارفه أنا عايزة إى مش أعبر عن إلى جوايا بس إلى عايزة أقولة أن أنا مش هقدر أبعد عنك مهما حصل نزلت دموعها بقوة وهى تكمل حديثها مش عايزة أحس بالوحدة تانى مش عايزة بعد ما حسيت بطعم الدفى يضيع مش عايز أحس بالخوف تانى سليم أنا كنت بتعالج عند دكتور نفسي قبل ما أشوفك بس كل حاجه أتحلت وأنتَ جمبى حياتى أتغيرت وأنت معايا عرفت دُنيا ما أعرفهاش مش عايزاك تبعد عايزة فرصة فرصة يا سليم."
جذبها إلى أحضانة بينما يديها حاوطت رقبتة بحنان ربت على ظهرها بينما هى تتعالى بكائها وشهقاتها تحدثت من وسط دموعها:-
" مش بعد ما حسستنى بكل دة تسبنى وتمشى مش من حقك مش من حقك تعمل كدة مش من حقك تكسرنى يا سليم حياتى من دونك عذاب وفي قربك جنة.."
ضمها إلى صدرة أكثر وتحدث بنبرة تحمل طيلات من العشق:-
" مستحيل أتخلى عنك مهما حصل يا نور يا أجمل حاجه في حياتى يا نورى إلى بيضئ حياتى يا كل حياتى مفيش فى حنيتك ولا قلبك مفيش منك أتنين أنتِ أتخلقنى ليا وأنا أتخلقت ليكِ واللهى إن القلب عاشقًا لكِ "
همست لهُ بنبرة مطمئنة هادئة
" شكرًا إنك في حياتى يا أحلى ما فيها. "
★★★★★★★★★★★★★★
أرتدت فستان ضيق قليًلا يصل إلى ركبتيها ووضعت بعض مساحيق التجميل البسيطة وفردت شعرها نظرت إلى نفسها في المرآة برضا وهى تدور بسعادة قد قررت لفت نظرة قليًلا خرجت من الغرفة لتجد عمر يجلس أمام التلفاز فإبتسم وتحركت نحوة تحدثت بنبرة رقيقة :-
" عمر"
لم يلتفت لها وتحدث وهو ما زال يتابع المسلسل:-
" نعم.." زفرت بغضب ووقفت أمامة تحدثت بضيق:-
" إى رأيك في الفستان"
نظر إليها بملل وتحدث:-
" حلو الفستان"
نظرت إلية لدقائق وتحدثت بوجع:-
"عمر أنا بالنسبالك إى..؟ "
- أختى قالها بنبرة خالية من المشاعر وقفت أمامة بعد أن تجمعت الدموع في مقلتيها كان قلبها يصرخ من الألم يطالب بالرحمة بينما روحها أنفصلت عن العالم هل بعد كل هذا الحب هو فقط يعتبرها أختة!!!!
تحدثت وهى تنهار كليًا:-
" بس أنتَ عمرك ما كنت أخويا ولا عمرك هتكون عمر أنا بحبك بحبك من زمان أوى من ساعت ما شوفتك أول مرة من ساعت ما كنت بتهتم بيا من وإحنا أطفال حتى لما أتخطفت كنت عارفة أنك هتنقذنى بس أنت قتلتنى كسرتنى لما عرفت بحبك لنور حسيت أن أنا ضايعة حسيت بوجع كبير أوى حسيت أن أنا خسرتك بس بعد كدة قولتلى أنك نسيتها وكان مجرد تعلق فرحت أوى حسيت أن في أمل ولما أتجوزنا حسيت بسعادة الدنيا كلها حسيت بمشاعر كتير أوى أنت عمرك ما كنت أخويا أنت طول الوقت كنت الشخص إلى أنا حبيتة أنا مش صغيرة يا عمر ومش طفلة زى ما أنتَ فاكر أنا عندى ١٩ سنة بس أنت إزاى هتحبنى أنا جاهلة مش متعلمة علشان أناسب رجل الأعمال بس كان غظب عنى الوقت إلى كنت بتكبر فى وتتعلم كنت أنا بتعذب فى وبدوق أبشع أنواع العذاب محدش حاسس بيا محدش حاسس بوجعى محدش كان سامع عياطى محدش كانت حاسس بيا أنا غلطانة من البداية علشان أتعلقت بحاجة مستحيلة طلقنى يا عمر طلقنى وروح أتجوز حد من مستواك سيدات الأعمال كتير هم أحق بيك.." أنهت حديثها وهى تنهار أرضًا وتبكى بقوة يؤلمها قلبهُ كثيرًا تود ضمة الأن وتخبرهِ أن لا يتركها ولكن هى لن تكون عبئ على أحد..
نظرات جنى الموجوعة ونظرات عمر التائهة تحدث عمر بعد صمت مريب وهو يقترب منها ويجلس أرضاً جوارها:-
" جنى أنا مكنتش عارف كل دة مكنتش عارف إنك حبيتينى جنى أنتِ تشرفى أى حد وتشرفينى جنى أنا تاية أنا خايف خايف أتجرح تانى خايف أسلم قلبى لحد وبعدين يكسرة خايف يا جنى بعد ما أحبك تسبينى وتمشى خايف أتكسر عايزك جمبى يا جنى أرجوك متسبنيش أنتِ كمان خليكِ جمبى .."
تحدثت بضعف وهو تنظر لهُ
" بس أنا هبقى تقيلة عاليك "
- عمرك ما كنتى تقيلة عاليا يا جنى ودموعك دى وجعتنى أنا متعودتش أشوف بطلتى بتعيط جنى قوية وهتقف جمبى مش كدة..؟
هزت رأسها بنعم ليبتسم لها بحنان ويمسح دموعها بكف يدية مسك يديها يقبلها وهو يتحدث:-
" أميرتى خُلقت لتكونٌ سعيدة.."
★★★★★★★★★★
كان يجلس في السجن يتابع القواضى حتى رن هاتفة تحدث حمزة بعشق:-
" أزيك يا يويو.."
- الحقنى يا حمزةةة البيت بيولع تعالى بسرعة..
" أى إلى حصل أية.. لم يكمل حديثة وهو يسمع صفارة أغلاق المكالمة نهض بسرعة كبيرة وهو يجرى في السجن وعقلة يفكر في أبشع الأشياء حتى وصل إلى المنزل ولكن فتح عيناة من الصدمة وهو يرى المكان يوجد بة زينة وبلالين وأية تقف في المنتصف ترتدى فستان أحمر وتبتسم لهُ نظر إليها بصدمة وإلى المكان وهو يتنفس بتعب تحدث وهو يدخل المنزل:-
" حرام عاليكِ يا أية دة أنا هقتلك وأريح البشرية من... لم يكمل جملتة وهو يرى أية ترتمى في أحضانة وتحدثت بسعادة بالغة:-
" حمزة أنا حامل"
- أنتِ بتقولى إى بجد أنتِ حامل أية الحاجات مفيهاش هزار هزت رأسها بنعم وهو تبتسم له لتجد حمزة يقبلها بسعادة ويضمها إلية وهو يضحك بقوة:-
" هبقى أب هبقى أب "
ضحكت أية وهى تتحدث بمشاعبة:-
" هتبقى أهبل أب في الدنيا"
تذمر حمزة وتحدث بخبث وهو يقترب منها:-
" بقى كدة "
هزت رأسها بنعم لتجدة يقترب منها لتجرى في المنزل وهى تضحك تحدث حمزة بضحك:-
" يا بت أتهدى أنتى حامل"
★★★★★★★★
بارت جميل أهو ولطيف أتمنى يكون في تفاعل بقى الرواية ناقص ليها ٣ بارتات فقط ونودع أبطالنا..❤️
بحبكم أوى مستنية رأيكم ❤️🦋
أنت تقرأ
وأنحنى لإجلها الشيطان ( الجزء التاني مِن رواية حُب عنيف ) مكتملة
Acciónيعرف بقوتة وجبروته صرامتة الحادة..ولكنٌ القدر أوقعهُ في فتاة لا تقل خطورة عنهُ تسمى الشبح الأسود رفض أن يترُكها وبدأ يعبث في ماضيها ويحاول الوصول إلى قلبها.. وحينٌ وقع صريخًا لعشها تلاعبت الأقدار معهم ولكنهُ رفض تركها وقد قرر إخراج تلك الطفلة التى ت...