البارت السادس عشر( أدركتُ الحب حين ألتقيتك)

991 94 8
                                    

يقف فوق المكان الذى يعقد في باطن الأرض يقف بعيدًا  عنٌ الجميع ليستطيع أن يشاهد ما يحدث فيجب وضع خطة قبل إقتحام "مجلس المافيا" المكان يحواطهُ الحراس يلفون حول المكان يمسكون الأسلحة وفي الداخل يجلس رئيس المافيا وماركوس ورجال المافيا فبالطبع إجتماعهم وظهور " رئيس المافيا " إذن يوجد جريمة على وشك الحدوث نظر جانبة ليجد حمزة وبجانبة وأية التى تلتقط العديد من الصور في هذا المكان ضغط على يدية وهو يتحدث بغضب:-
" أنا نفسي أعرف أية هنا بتعمل إى دى بتتصور وإحنا أحتمال نتقتل في أى لحظة دى.."
- هى إلى شبطت معايا وقالتلى لازم أثبت نفسى ومصر ثم مصر وصعبت عاليا فمقدرتش أرفضلها طلب قالها حمزة وهو يبتسم وينظر إلى أية
تحدثت أية وهى تغمز لحمزة:-
- حبيبى يا أبو حميد ثم وجههة نظرها إلى سليم وهى ترفع إصبابعها بتحذير:- أنا نفسي أعرف أنا عملالك إى أنتَ قارش ملحتى لى ولا أكمنى يعنى أشطر منك يا...
لم تكمل حديثها بسبب رفع سليم المسدس في وجهها وهو يتحدث بغيظ:-
" كلمة كمان وهقتلك" أبتلعت لعابها وهى تهز رأسها برعب ثم وجهة نظارتها ناحية حمزة لتجدة يلوح لها وهو يبتسم
تحدث سليم بغضب وهو ينظر لهم:-
" ركزوا معايا علشان نقدر نخش هناك الفريق بتاعنا محاوط المكان كلة يعنى مفيش نفر هيخرج من هنا إحنا دلوقتي محتاجين نخش بدون صوت القنبلة إلى معايا دى قنبلة بطلع دخان هنحدفها من مكانا وبعدين هنبدأ نقتلهم عن طريق المسدس كاتم الصوت أية وحمزة أنتوا هتفضلوا هنا تراقبوا المكان كويس أوى أخرج من جيبة شئ على هيئة الساعة يعطيها لأية وحمزة وأكمل دى ساعة الأنذار معا قائد الفريق إلى برة وى معاك انت وأية مجرد ضاغطى عاليها يعنى فى هجوم هتخشوا انتوا والفريق ونبدا المعركة الغلطة هناك بحساب لازم نخلى بالنا وى دلوقتي جاهزين..! "
هز حمزة رأسة وهو يحرك السلاح فى يدية بينما أية نظرت لهم برعب وتحدثت بصوت خافض:-
" كان لازم تعملى فيها جامدة وتروحى معاهم يا صغيرة على البهدلة يا أية أنا لم حد بيشخط فية بعيط " قطع حديثها صوت حمزة:-
" جاهزة يا أية" هزت رأسها بنعم وهى تبتسم بثقة
- واللهى أنا مش خايف غير منك قالها سليم بسخرية
أقترب من القنبلة يقذفها بإحكام على الرجال وفي اقل من دقيقه أشتعل ضرب النار لم يفهم الحراس ما يحدث وهم يحاولون جذب أسلحتهم والنظر ولكن تجعلهم مغيبين أنطلق الرصاص في المكان حتى أستطاعوا بمهارة التخلص منهم نظر سليم إلى الأرض يحدد أرتفاعها لكى بستيطع أن يقفز فهو متدرب على هذا قفز بمهارة وهو يلتفت حولة يمسك السلاح في يدية وسلاح في ملابسة يخفى والسكاكين تحيط خصرة دخل غرفة الإجتماعات التى يترأسها طاولة كبيرة يجلس عليها أشخاص المافيا ويوجد رجل يضع قناع على وجههة يقف أمام شاشة العرض التى يظهر بها صورة سليم ونور ،  وصفقة سلاح ومخدرات التفت الجميع إلى ذلك الشخص الذى دخل غرفة الإجتماع فنهضوا بعنف يوجهون الأسلحة في وجهة ولكنٌ سليم أبتسم بخبث وتحدث بصوت عالٍ:-
" أعزائي أهدأو قليّلا هل تعقدون إجتماعات مثل هذة دونَ دعوتى كم أنتم حمقى.. " أشتعلت نظرات الغضب بين الجميع وهم مازالوا يوجهون المسدسات على سليم إبتسم سليم وهو ينظر إلى صورتة التى توجد فى تلك الشاشة فتحدث ببرود شديد:-
" كم أبدو جذابًا في هذة الصورة ولكنٌ أنا أمتلك صور أفضل من هذة فهذة الصورة أنفى كبيرة بها قليًلا ولكن إن أردتم صورة أخرى يمكنكم الأن ألتقاطها.. "
تحدث أحد رجال المافيا بغضب فقد نفذ غضبة من برود هذا الشخص:-
" كيف دخلت الى هُنا..؟ فأنت قد بدأت جحيمك يا عزيزي "
إبتسم سليم وهو يجذب إحدى الكراسى ويجلس ببرود شديد متغاطى عن نظرات الجميع الغاضبة وتجهيزهم للسلاح:-
" كيف دخلت إلى هُنا دعنى أخبرك فأنتم حمقى كثيراً فأنا وحدى أستطعت قتل حراسكم الأغبياء وحراسكم من أخبرونى بهذا فأنتم أخطأتوا كثيراً عند أختطافكم لـنور ولكن لا بأس فأنا أنقذتها وهى الأن بخير لذا دعونا نصفى حسابتنا ما رأيكم بدل النظر إلى تلك الشاشة الملعونة وتدبير خطة لقتلنا اليس كذلك..؟ 
نظر الفريق إلى بعضهم بصدمة كيف أستطاع تهريبها نظر الفريق إلى " رئيس المافيا " بمعنى هل يقتلوا الأن هز رأسة وهو يتحدث لسليم:-
" لقد أخطأت كثيرًا بإقتحامك مجلسنا وقتل حراسنا لذا أقتلوا... " وقبل أن ينطلق الرصاص كان عدد مهول من فريق سليم على رأسهم حمزة وأية يدخلون الغرفة بعنف تحدث سليم بسخرية وهو ينظر لهم:-
" إذن لتبدأ المعركة يا رفاق.. " أندلعت أصوات الرصاص في المكان بعنف معلنة عن بداية الجحيم كان يقف سليم يقتل بشراهة كبيرة وهو يتذكر ما حدث لها عيناة تدور في المكان عن "ماركوس" فهو أخطأ كثيراً حين تجرأ في ضرب نور وجدة يحاول الهروب هو وتلك الشخص المقنع " زعيم المافيا" فإبتسم بخبث وهو يقرتب منهم رفع مسدسة بإتجاة زعيم المافيا يطلق رصاصة على رجليه يمنعة من الهروب أقترب منة وتحدث وهو يجذب القناع منة:-
" عزيزى لم تنتهى المتعة بعد..."
تحدث الرجل بشر:-
" سأقتلك" وقبل أن تخرج الرصاصة من المسدس كان سليم يجذبة بعنف وهو يلكمة ثم أطلق رصاصة أخرى في قدمة ليتعلى صراخة ، مسك سليم ماركوس يلكمة بعنف وهو يتذكر منظر نظر يلكمة بغضب بدون رحمة حتى أصبح غير قادر على الحركة ووجهة ينزف بقوة
بينما حمزة كان يقف أمام أية يحميها وهو يطلق الرصاص بعنف على كل من رأى
تحدثت أية وهى تلطم على وجهها تختبأ خلف جسد حمزة :-
" أنا كان مالى ومال إلى بيحصل دة كان يوم أسود لما دخلت شرطة كان يوم أسود لما عرفتك يا حمزة "
أستمر حمزة في القتال وهو يتحدث بسخرية:-
" وحمزة عملك إى يا أية قولتلك اقعدى قولتيلى لأ لازم أثبت نفسى مشوفتكيش مسكتى مسدس لحد دلوقتي يعنى.. "
- عيلة وغلطت لم تكمل جملتها وهى تسمع طلقات من النار فصرخت بفزع
" هنموت وأنا لسة صغيره.. "
تحدث حمزة بغضب وهو يقتل الرجال الذى كان سيطلق عليهم رصاصة :-
" هقتلك يا أية أخرصى.. " 
أقتربت فتاة إحدى أعضاء العصابة تمسك مسدسها وتنظر إلى حمزة لتستطيع تصويب الرصاصة بإتجاهُ ولكنٌ في اقل من دقيقه مانت تتسطح أرضاً وأية فوقها أخرجت أية نعلها وهى تمسك الفتاة من شعرها:-
" بتبحلقى في جوزي يا عديمة الرباية أنتِ فكراة هيبصلك يا معفنة كتك الأرف وأنتِ شبة چورجيا هتموتى مولعة في جهنم إن شاء الله "
تحدثت الفتاة بغضب وهى لا تفهم شئ:-
" أبتعدى يا سمينة من فوقى وتحدثى بلغة أفهم... لم تكمل حديثها بسبب جذب أية لشعرها بعنف
" أنا سمينة..!!!!  أنا ٦٠ كيلوا يا معضمة أنتِ فاكرة نفسك مين يا بت دة أنتى وشك شبة قفاكى ودينى ما أنا سيباكى قال أنا أنا تخينة..! نظرت إلى حمزة بشر لتجدة يضحك بقوة وهو يصور تلك المشهد تحدثت أية بتذمر وهى تراقب ضحكاتة:-
" أنا تخينة يا حمزة أنتَ بتضحك على إى تلاقيها عجباك بطل تصورنىىى.." أستغلت الفتاة هذا وهى تجذب المسدس تحاول نزع تلك الفتاة وقتلها وكادت أن تفعل لولا رصاصة حمزة في قدمها جعلها تصرخ....
نهضت أية من فوقها بعد أن أخذ الفريق العصابة بإكملها وأخرجوا الأطفال قبل أن يحدث لهم ما حدث لقبلهم
خرج الفريق من المعركة لم يظهر ملامح لوجة سليم بسبب دماء وجههة وذراعة ينزف بشدة نتيجة لرصاصة ماركوس وحمزة يقف بجانبة ملامحة مشوها ويدية تنزف
بينما أية تخرج بنفس هيئتها ولم يحدث لها شئ تحدثت أية بسخرية على منظرهم:-
" أتعلموا منى أخش أى معركة أخرج سليمة علشان أنا جامدة.. "
تحدث حمزة بسخرية:-
" مش مثلاً علشان أنتِ طول المعركة مستخبية ورايا تؤتؤ علشان أنتِ جامدة ومفيش منك.. "
نظر سليم لهم بملل وكل ما يفكر بة نور من سلبت قلبة لها يود الأن ضمها بعيدًا عن كل هذا....
____________________________
فتحت عيونها ببطئ تنظر إلى غرفة المشفى وهى تتذكر ما حدث شعرت بشئ يحاوط رأسها لتجد رأسها تحاوطها قطن وقماش ويديها مليئة بالجروح  نزلت دموعها بقهر تتذكر كل شئ تتذكر حديث سليم وهى فاقضة وعيها كانت تسمع همساتة لها ولكنها لا تستطيع أن تتحدث وكأنها جسدها انفصل عن العالم كل ما تتذكرة هى كلمة سليم وهو يخبرها
"هحميكِ من أى حد هحط في قلبى ونروح مكان لوحدنا.."  ومن بعد تلك الجملة فقضت وعيها وها هي تستيقظ حتى تجد نفسها في تلك المشفى...
تجلس في غرفتها تحدق في السقف بينما دموعها تتدحرج على جانبى وجهها تشعر بالإختناق تريدة الأن ليضمها ويشعرها بالراحة تشعر أنه في خطر وضعت يديها على قلبها ومازلت دموعها تسيل بضعف حتى وجدت الباب يفتح بقوة ويدخل منة اللواء (والد أية) و والدة أية وعمر وجنى أقتربت جنى بسرعة كبيرة تضمها ويتعالى بكائها بعد أن شعروا بالعجز بعد أن أستمر ثلاث ساعات وهى فى غرفة العمليات بسبب نزيف المخ ونقص الإكسجين
تحدثت بلهفة وهى تنظر إليها وتقبلها:-
" حمد الله على السلامه، كنت هموت من الخوف عاليكِ"
تحدث اللواء وهو ينظر لها:-
" حمد الله على السلامه يا نور كنا خايفين عاليكِ.."
تحدثت نور وهى تبحث عن عيناها علية:-
" هو فين سليم وأية وحمزة..؟ "
- في العملية واللواء هناك والظباط علشان سليم لما أنقذك فتح الحرب وعرف أن العملية بتم في باطن الأرض وبقالهم خمس ساعات هناك
أنتفض جسدها وهى تنظر إلى حديثة بصدمة نهضت من مكانها وهى تتحدث:-
" أنا هروح ليهم" وما كادت أن تخطوا إلى الخارج حتى وقعت أرضاً غير قادرة على التحرك نزلت دموعها فهى الأن تشعر ولإول مرة بالعجز غير قادرة على الذهاب إلية..
قطع بكائها دخول سليم الغرفة لتشهق بعنف وهى ترى دمائة التى تسيل بينما سليم لم يمهلها فرصة وهو يجذبها من الأرض إلى أحضانة خرج الجميع من الغرفة ليتركوهم م معًا أجلسها سليم على الفراش وهو ما زال يضمها وهى تبكى بقوة تدفن رأسها في جسدة ويديها تتحس جرحة..
" سليم أنت بتنزف أوى كنت هموت من الرعب وأنتَ مش معايا"
تحدث سليم وهو يمسح دموعها بكف يدية بحنان شديد لا يظهر سوى لها فقط:-
" اشش كل حاجه كويسه دلوقتى وإلى غلط أخد جزاتة نور تعالى نسيب كل دة ونمشى تعالى نروح مكان أنا وأنتِ لوحدنا بعيد عن كل دة نور أنا بعشقك أنا عديت مراحل الحُب ليكِ كنت هموت من الرعب عاليكِ خفت تضيعى منى أنا ما صدقت لقيتك أنا بشكر الظروف إلى خلتك معايا مسك يديها بحب وهو ينظر إلى عايناها
" مش عايز أسمع ردك دلوقتي عايز بس فرصة وأنا متأكد انك هتحبينى زى ما أنا بحبك فرصة يا نور "
شعرت نور بقلبها يهدر بقوة رغبة في الخروج وضم ذلك الذى ينظر إليها بنظرات عاشقة هزت رأسها بعشق لتجدهُ يجذبها إلية وهو يبتسم بسعادة بالغة لم يذق معاناها سوى وهى بجوارة فقط...
وحينٌ سألونى عن الحُب أجبتهم وأنا أنظر إليكِ
لم أذق الحُب إلا فقط بجوارك وحينها أدركتُ أننى مغرم بكِ سيدتى...
فلتستعد معى عزيزى القارئ إلى بداية جديدة بداية بعيدًا عن كل هذا الألم بداية لا يوجد بها سوى العشق...
رأيك عزيزى القارئ علشان تعبت في البارت دة..🖤
#ملك_احمد

وأنحنى لإجلها الشيطان  ( الجزء التاني مِن رواية حُب عنيف ) مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن