وأنحنى لإجلها الشيطان ( الجزء التاني مِن رواية حُب عنيف ) مكتملة

جحيم الشيطاين ( أقتطاف من رواية أنحنى لإجلها الشيطان)

هل سمعتم عنهم وعنٌ قوة مكرهم..؟!
هل شاهدتم جحيهم الأبدى..؟!
هم مسند إلى بعضهم وكأنهم شخصًا واحداً فكلما حاولت العبث مع أحدهم تجد خلفة جيشاً...
السواد يعُم أركان الغرفة لا يظهر فقط سوى نور خافض يظهر شخصاً جالس على إحدى الكراسى مربط بإحكام ويوجد على عيناه قماشة تخفى لة شعاع النور الضئيل الذى يظهر في الغرفة..إبتسم بخبث يستمع إلى فتح باب الغرفة وصوت شخصاً يتحدث باللغة الأجنبية علم سريعاً صاحبة:-
- نتمنى أن تكون سعيدًا هُنا يا عزيزي، لقد أخطئت حينٌ فكرت بالعبث معنا ولكن لا بأس دعنى أرحب بكَ. أنهى جملتة يلكمة بعنف بينما صدر من هذا الشخص ضحكات مريبة وهو يتحدث بنبرة ساخرة:-
" هل هذة فكرتكم عن العنف يا عزيزي..؟ أرق إمرأة لدينا يديها أقوى مِن يدكَ اللعينة ولكنٌ لا بأس فأنتَ ما زلت صغيراً لذلك دعنى أعلمك كيف يكون الضرب..! " أنهى جملتة وهو ينزع الحبل من يدية بكل مهارة وهو يجذبة من ملابسة يرفعة من فوق الأرض ويضربة في أنحاء جسدة بعنف ومن ثم تركة ليصدم جسدة بقوة أرضاً وهو يتحدث بنبرة هالكة:-
" عزيزى _أندروا لقد أخطئت كثيراً حين فكرت بالعبث معى وهذا فقط تحذير بسيط لكَ." أخرج رصاصة من مسدسة لتصيب قدمة،خرج من المكان بإكملة ولكن قبل أن يرحل نظر خلفة يبتسم لهُ وهو يرى يحاول النهوض ويتحدث بلغة إنجليزية بطلاقة:-
" لن تنتهى الحرب بعد....هذة فقط البداية وأنا سأربح في النهاية...أعتنى بنفسك يا صغير..فقد بدأت نهايتك.
رحل وعلى شفتية إبتسامة ماكرة وما كاد يرحل حين وجد فتاة شقراء طويلة القامة بجسد ممشوق وهى ترتدى بذلة العمليات تدعى " إيلين " نظرت إلية بغموض وهى تحول نظرها إلى الدمار الذي فعلة " فارس" ولكن قبل أن تتفوة بكلمة وجدت رصاصة مِن مسدس " فارس" تحيط ذراعها لتطلق صرخة قوية من فمها تحدث فارس وهو يضع السلاح في جيبة :-
" إيلين لا يوجد في قاموسى مكان للخائنين وهذا فقط تحذير بسيط."
أقترب منها وهو يرى دموعها تسقط تحاول كبت وجعها ليتورد وجهها الناصح البياض ويتحدث بخبث:-
" هذا الوجة الجميل لا يليق بخبثك يا جميلة."
نظر خلفة وهو يضع نظارتة على عينة ويرحل وكأنة لم يفعل شئ يسمع أصوات صراخها الذى تعلوا ليبتسم بإتساع فتح هاتفة يضغط بعض الأرقام وهو يبتسم ليسمع صراخ شخص:-
- أنتَ فين يا فارس وعملت أى في العملية وصلت لمكانهم ولى مكنتش بترد ولى روحت العملية لوحدك وفين الفريق ازاى تخالف الأوامر يا حضرة الظابط. كانت كلمات "اللواء" غاضبة ولكنة لم يهتم بها وهو يبتسم ببرود ويتحدث:-
" تمت المهمة يا سيادة اللواء، أتناقشت معاهم بكل هدوء وسلام نفسى... وى بعدت القوات علشان كنت عايزهم لوحدى في معلومات جديده لازم تعرفها علشان أكتشفت حاجة مهمة في العملية. "
تنفس بضيق من بطشة وهو يتحدث بإستسلام من تصرفاتة الدموية:-
- ماشى يا فارس ترجع القاهرة النهاردة أنتَ والظابط ليث وبلال
" تمام يا فندم."
أغلق الخط وهو يرن على هاتف أخوة الأصغر "ليث" وهو ظابط أيضًا ليصلة صوت بعض دقائق:-
أصوات رصاص تعم المكان طلقات تصم الأذان وليث يقتل بسعادة وكأنة في حفلة ما...!!! ليسمع صوت فارس الغاضب وهو يتحدث:-
" أنتَ فين أنتَ وبلال ( إبن حمزه وأية) وإى ضرب النار دة ليصلة صوت بلال الذى أخذة الهاتف من ليث:-
- متخافش إحنا في بنك*** كان في هجوم هناك هنفبض عاليهم ونيجى.
إنتهت المكالمة بينهم وهو بجذبوا المجرمين للخارج وكان من ضمنهم إمرأة جذابة ترتدى ملابس كاشفة شيأ ما ليغمز لها ليث وهو يقترب منها بخبث وهو يبتسم:-
- حرام القمر دة كلة يحصلة كل دة ولا أى أطلقت ضحكة خليعة وهى تغمز له:-
- أيوة يا باشا.
كاد يتحدث لولا جذب فارس له وهو يتحدث بغضب:-
" يا بنى أرحم نفسك مش كل يوم ألاقيك بتسبل لوحده."
- أنا كنت بس بقولها كلمة سر أنهى كلامة وهو يغمز ليجذبة من قميصة ويتحدث بإقتضاب:-
" خلينا نمشى لأحسن أقتلك وأقتل أخوك إبن المحظوظة إلى مشى الجنود علشان يستمتع لوحدة. "
- يا أبن"** كان قال لأخوة حتى كدة يحضر الحفلة لوحدة أنهى بغضب مصطنع ليبتسم فارس ويذهبوا إلى فارس تحدث فارس بغضب وهو يراهم متجهين إلية:-
" كل دة تأخير..لم يكمل جملتة بسبب لكمة فارس يليها لكمة ليث وهم يتحدثوا بغضب:-
- بقى تعمل كدة لوحدك وتضحك عالينا علشان نمشى علشان تستمع لوحدك. قالها ليث بغضب نظر لهم فارس بغضب لينشب بينهم قتال كالعادة وفى النهاية رحلوا سويًا وكأن شيئًا لم يكن فهذا في الحقيقة شيأ عاديًا بينهم هم أخوة لبعضهم البعض ذهبوا بإتجاة القطار لتمر أمامهم فتاة أجنبية ليصفر ويغمز لها ليث ويتحدث بلغة إنجليزية:-
ididn't know that there are two moons, a moon in the sky and a moon that walks on earth
(لاأعرف أن هناك قمرين ، قمر في السماء وقمر يسير على الأرض)
إبتسمت له الفتاة وهى الأخرى تغمز لهم إبتسم الشباب وهم يغيرون طريق مسارهم ويمشون خلفها ولكنٌ فجأة وجدوا " سليم أمامهم" الذى ظهر من العدم ليتحدثوا بجهل:-
- بابا أنتَ جيت أمتى
" يا ولاد الكلب أنتوا مش راحمين نفسكم حتى هنا."
نظر سليم للفتاة التى كانت تتابع الموضوع بفضول ولا تفهم شئ منهم:-

Sorry, they are fools and madmen
(أسف إنهم حمقى ومجانين .)
رحلت الفتاة بعبوس..لينقض الشباب فوق سليم يعانقوة بعد غيابهم شهران خارج البلاد....
★★★★★
أزيكم عاملين إى وحشتوني جدًا الواحد مش عارف يعمل موف أون من الرواية دى بجد برغم أن مزنوق زنقة الكلاب ولكنٌ لا بأس مش عارفه لى حاسة أن عايزة أعمل جزء ثالث قاعدة أقول لنفسي لالالا كفاية بس بصراحه محتارة جداً بفكر أنزل أو منزلش 🤦🤡
فَ رأيكم بقى في فرسانة ولو لاقيت تفاعل هنزلكم عن نور وى سليم وحمزة وأية وجنى وعمرو وأولادهم في بارت واحد 🌝