البارت العشرون ( الأخير..)

1.3K 84 14
                                    

أصوات الظغاريط تعم المكان بسعادة بالغة، بينما تقف في المنتصف أمامها فستان زفافاها وحولها الجميع يرقص ويهلهل زينت الإبتسامة ثغرها وهى تتذكر ما حدث بينهم ليلة أمس..
نظر إليها لدقائق قبل أن يتحدث بنبرة عاشقة لم تظهر فقط إلا معها وسواها:-
" تتجوزينى يا نور بس المرادى بجد ونعمل فرح كبير أنا مجهز كل حاجه ومستنى ردك."
نظرت إلية بحب وهى تضم يدهُ التى تستقر على وجنتها ، ليحثها هو على الرد وطمئنتة
هزت رأسها بنعم وهى تحاول السيطرة على مشاعرها ودقات قلبها
- موافقة يا سليم أنا بحبك ولو الزمن أتعاد وأخترت إنك تكون معايا ولا لأ كنت أخترتك كنت أخترت كل حاجه زى ما هى علشان هكون معاك مش مصدقه أن أنا إلى بقول كدة..؟! مكنتش متوقعة إن في يوم ممكن أحب حد أوى كدة بس أنتَ كسرت كل القواعد يا سليم.
ضمها إلية بحنان وهو يربت على شعرها بحنان ولكنٌ فجأة هب واقفًا وهو يتحدث بسعادة بالغة:-
"بقولك إى بكرة الفرح أنا نازل أعرف مرات أبويا إلى تحت وهجيلك.."
علت ضحكات نور وهى تجرى خلفه لتجدهُ ينزل أسفل وهو يتحدث بصوت عالى:-
" يا حجة يا مرات أبويا أنتِ أنا بكرة هتجوزك امين امين.."
أنتفضت والدتهُ مِن النوم وهى تفتح عيناها ببطئ تستمع إلى صراخ سليم نظرت بجانبها لتجد نعلها جنبها قذفتة على سليم الذى كان يتحرك في الغرفة بعشوائية وهو يصرخ بسعادة:-
- حد يصحى حد كدة اسفحس عاليك وبعدين مين يلا إلى حجة دة أنا أصغر منك دة أنا في عز شبابى وبعدين يا إبن الجزمة مين دى إلى مرات أبوك ها طيب أقولك مفيش جواز خالص ولا فرح مش أنا مرات ابوك..!
هز رأسه رافضاً بسرعة كبيرة وهو يقترب من والدتة يقبلها بحنان وهو يتحدث:-
" أنا أقدر بردك على زعلك دة أنتِ أصغر منى ومن نور دة أنتِ لسة في عز شبابك يا حبيبي.."
إبتسمت بثقة وهى تعدل من ثيابها قبل أن تخرج ظغروطة من فمها وهى تتحدث بسعادة:-
- أخيراً هحضر فرح وأبقى أم العريس أقتربت من نور التى كانت تشاهد كل هذا بفضول وهى تبتسم جذبتها إليها تحتضنها وتقبلها بسعادة:-
- هتبقى أجمل عروسة في الدُنيا بصراحه أنتِ خسارة في الواد سليم بس يلا يا بنتِ نصيبك بقى بصى لو مش عايزه تتجوزى أنا ممك.. قطع حديثها صرخة سليم وهو يتحدث بغضب:-
" يا ماما أرحمينى أقسم بالله أنا إبنك هو فى إى.."
- يا حبيبي بهزر معاك هو أنا أقدر بردك على زعل سلومة دة حتى وأنتَ صغير لما كنت بتخرج ملط في الشارع وتقول.. قطع حديثها يد سليم التى تمنعها من الحديث وهو ينظر إلى نور بسماجة التى كانت ننظر لهم بفصول شديد علت ضحكاتهم في المكان وهم ينظروا إلى بعضهم..
أصطفاقت من شرودها على نبرة أية السعيده وهى تجذب نور من يديها ليرقصوا كان الوضع كالأتى نور فى المنتصف ترقص وأية بجانبها وبجانبهم جنى و والدة سليم و والدة أية يظغرطوا بسعادة وهم يشجعوهم الضحكات فقط تملأ المكان في جو ملئ بالسعادة.
سمع الجميع خبطات سليم على الباب وهو يتحدث بصوت عالى بسبب الموسيقى:-
" أنتوا يا ناس يلى جوة عايز نور أقولها حاجه.."
كادت جنى أن تفتح الباب ولكن أوقفتها والدتة سليم وهى تتحدث:-
- عايز منها إى معندكش صبر لبعد الفرح يا عديم الربابة وبعدين فال وحش إن العريس يشوف العروسة قبل الفرح.
" يا ماما أفتحى الباب الكلام دة لو هى مش مراتى أقسم بالله دى مراتى.. " قالها سليم بغضب وهو يخبط على باب الغرفة.
علت ضحكات الجميع في الداخل، بينما أقتربت نور من الباب وهى تتحدث بمشاغبة:-
- عايز إى يا سلومة.
إبتسم سليم من الجهة الأخرى وهو يتحدث:-
" عايزك.."
إحمرت وجنتيها بينما أية تصفر لها وجنى تغمز لها وأم أية تضحك أقتربت والدتهُ من الباب وهى تتحدث بصوت عالى:-
- أمشى يا عديم التربية من هنا بدل ما بوظلك الجوازة وبصراحة كده أنا بتلكك.
كاد أن يجيب عاليها لولا سماعة لصوت والدهُ وهو يربع يدية أمام صدرة بعد أن أتى من السفر وإستمع إلى حديث زوجتة:-
- صدقنى مش هتجيب نتيجة مع أمك أنا عارفها أقترب سليم من والدة يضمة وهو يتحدث:-
" حمد الله على السلامه يا كبير"
- كبير!! شكل أمك عندها حق أنتَ محتاج تتربى كاد أن يرحل لولا يد سليم تحدث سليم سريعاً وهو ينظر له بترجى:-
" باللة عاليك يا بابا يا احسن حد فى الدنيا خد مراتك برة الأوضة أنا عايز أشوف نور قبل ما ألبس.."
أدعى أنهُ يفكر قبل أن يبتسم بخبث:-
- مقابل
" إلى أنتَ عايزة."
- ما شاوفش وشك في البيت قالها بخبث وهو يبتسم ليقابلة سليم بغمزة
" ثلاتة أيام حلوين.."
إبتسم والدة بخبث وهو يحرك رأسة نافياً :-
- إسبوع مش عايز ألمح حد في البيت غيرى أنا ومراتى
ضحك سليم وهو يتحدث بمشاغبة:-
" اللة يسامح جدى جوازكم صغيرين جاى تعيش مراهقتك دلوقتي ، بس أنا موافق يا باشا بس بالله عاليك دلوقتي قبل ما يجى حمزة ازعاج يطب عالينا. "
إبتسم له والدة وهو ينظر إلية بمعنى تعلم
تحدث والد سليم بنبرة حنينة:-
" سونة حبيبتي أنا رجعت من السفر تعرفى إنك وحشتيني. "
أقتربت والدة سليم بسرعة من الباب وهى تبتسم:-
- بجد واحشتك ولا بتقول كدة وخلاص أصل أنا عارفة هناك فى بنات حلوة تلاقيك بصيت لحد فيهم هناك.
" هو أنا أقدر أبص على حد غيرك يا قمر إنتِ عندى بكل الستات، عمال أقولك وحشتيني وأنتِ قافلة الباب فى وشى دة ينفع. "
- أصل أنا خايفة عديم التربية إبنك يخش
" سيبك منة أهم حاجة إن أنا عايز أشوفك. "
صفرت أية وهى تغمز لوالدة سليم
- ماشية معاكى يا ستى دة حمزة ميعرفش يقول البوقين دول واللهى.
نظرت إليها بثقة وهى تفتح الباب وتعدل من هيئتها وهى تبتسم بسعادة قابلها زوجها ببسمة عاشقة وهو يقبل يديها بحنان ويغمز لها ضحكت زوجتة بخفة وهى تذهب معة بينما كان يقف سليم على الباب يراقب كل شئ ويكاد فمة أن يسقط أرضًا إلتفتت إلية والدتة وهى تنظر إلية بمعنى أنا أراقبك ليلوح لها سليم وهو يضحك.
دخل سليم الغرفة وهو ينظر إلى نور بعشق فإنصرفت والدته أية بينما جلست أية على الفراش وبجانبها تجلس جنى وهم ينظروا إلى سليم ونور بفضول.
تحدث سليم وهو ينظر لهم ببرود:-
" طب إى مفيش إحساس خالص أنا عايز نور لوحدها."
تحدثت أية بسماجة وهى تبتسم:-
- إعتبرنا مش موجودين مش كدة يا جنى هزت جنى رأسها وهى تبتسم لهم ، نظر إليهم بشر وهو يخرج سلاحة من ملابسة ويبتسم ببرود:-
" بتقولوا حاجة..؟ "
نهضوا سريعاً وهم ينظرون إلى بعضهم برعب تحدثت جنى وهى تبتلع لعابها:-
- بنقول حاجة مين إلى بيقول دى أية مش أنا أنا أصلاً كدة كدة ماشية سلام يا نور سلام يا سليم قالتها وهى ترحل بعيداً عن الغرفة ليبتسم لها بسخرية نظر إلى أية بشر والمسدس موجها لها:-
- أنا كنت بهزر معاك أنتَ بتصدق أى حاجة ، وبعدين أنتَ هتموت واحدة حامل حرام عاليك.
هز رأسة وهو يبتسم له صرخت أية وهى ترحل بعيدًا عن ذاك المجنون
- يا حمزةةة إلحقنىى رحلت بسرعة كبيرة وهى تغلق الباب خلفها ضخك سليم بسخرية لتنظر له بتذمر وتتحدث
- كدة تخوفهم يا سليم
" سيبك منهم دلوقتي ، أنا مش مصدق يا نور أن اليوم دة جية مش عارف أصدق أن النهارده فرحنا."
نظرت إلية بعشق وهى تتحدث:-
- دة أجمل حلم في الدنيا يا سليم.
" طيب إى مفيش تصبيرة للفرح" أنهى كلامة وهو يغمز لها بوقاحة.
إبتسمت بخبث وهى تمسك يديهُ وتتحدث:-
- طبعاً في..
إتسعت إبتسامته وهو يغمض عيناة ينتظر قبلتها ولكنٌ فوجئ بإن الباب يغلق في وجهه بعنف، نظر إلى الباب بصدمة يحاول إستيعاب ما حدث أستمع إلى ضحكات نور العالية داخل الغرفة ليتحدث بتذمر:-
" يا نور أفتحى يا نور."
- مستحيل أفتح روح يلا ألبس وخلينى أغير
نظر إلى الغرفة بقلة أمل وهو يرحل إلى غرفته ليجد حمزة في الغرفة يمسك إحدى " الجرادل" وهو يخبط عاليها ويغنى وعمر يصفق وسيف يرقص في المنتصف وحينٌ دخل سليم الغرفة سمع إلى صيحاتهم القوية وهم يغنوا بصوتٍ عالٍ
" يا عريس يا عريسسس" أقتربوا من سليم يرفعوا أعلى ويتعالى ضحكاتهم
بينما في غرفة البنات تجلس نور على إحدى الكراسى أمام المراَة بعد أن وضعت بعض مساحيق التجميل البسيطة مع فستان زفافها الرقيق وخمارها الذى ما زادها إلا جمالاً كانت فاتنة جذابة تُشبة الأميرات كثيراً فى ملابسها أقتربت والدة سليم منها تضع لها طرحة الفستان على خمارها وتزين البسمة ثغرها نزلت دموع نور كم كانت تخاف من هذا اليوم ومن سيضع لها طرحة زفافها ولكن أرزقها اللة بأم ثانية تعاملها وكأنها إبنتها نظرت إليها وهى تبتسم ودموعها تتساقط لتجد والدة سليم تضمها وهى تتحدث بحب أموى:-
" طول عمرى بتمنى أن يكون عندى بنت لحد ما جيتى يا نور أنا امك التانيه."
قبلتها نور فى رأسها وهى تتحدث بسعادة:-
" شكراً إنك معايا وبتعملينى كأنى بنتك."
- إنتِ فعلاً بنتى قطع حديثهم اقتراب أية وجنى وهم يتحدثوا فى صوتاً واحد:-
" خياانة" ضمتهم والدة سليم بحب ليتعالى ضحكاتهم في المكان السعيدة مسكت والدة سليم يد نور وبجانبهم أية التى تتألق في فستان وردى جذاب طويل ويوجد فى المنتصف حزام وتضع بعض مساحيق التجميل وأية ترتدى فستان يصل بعد الركبة صك وتفرد شعرها مع بعض مساحيق التجميل البسيطة كان يقف سليم أمام المنزل ينتظرها متألق في بدلتة السوداء وبجانبة حمزة وعمر و والدة واللواء و والد أية نظر إليها يتفحصها وهى تمسك طرف فستانها في يديها وتتحرك ببطئ بسبب فستانها و والدة سليم تمسكها أقترب منها وهو يسجد أرضاً يبكى ويحمد الله على ما رزقة بها كانت تنظر إلية بسعادة وهى ترى يسجد حامدًا اللة نهض من مكانه يقبل رأسها بحنان ويتحدث بهمس لها:-
" شكلك حلو أوى شكلك صعب إن أنا أوصفة أنا لو حمدت ربنا طول عمرى علشان رزقنى بيكِ مش هيكفى يا نورى"
إبتسمت له وهى تمسك ذراعة إلى سيارة زفافهم ليذهبوا إلى القاعة ، بينما مسكت جنى يد عمر ليتحدث عمر بغيرة أصبحت واضحة:-
" الفستان ضيق يا جنى مش واخدة بالك"
- بتغير عاليا
إبتسم لها وهو يقبل رأسها بحنان ويتحدث :-
" يؤلمنى قلبى وأنا فقط أفكر أن بإمكان شخصا أخر أن يراكى غيرى أتمنى أن أضعكِ بين ضلوعي هل هذة الغيرة..؟ "
هزت رأسها برفض وهى تبتسم له
- دة حُب مش بس غيرة
إبتسم لها بحنان ويدية تحتضن يديها إلى العربية يلحقوا بنور وسليم...
كانت أية تجلس بجوار حمزه تسند رأسها على صدرة وهى تبتسم له:-
" مش مصدقة يا حمزة إن خلاص كلنا هنعيش بسلامة ونور رجعت فرحتها وى كمان سليم أتغير أوى فرحانة علشانهم أوى وى كمان عمر بدأ يحب جنى تفتكر إلى أحنا عملنا كان صح علشان نجمعهم أصل بصراحة مكنش قدامنا غير الطريقة دى..!
إبتسم حمزة وهو يتذكر أنهم من وضعوا خطة عائلة نور وهم من أرسلوا له أن جنى في خطر بسبب عمليات نور وأنهم يعيشوا وحدهم من رقم مجهول وهم من أرسلوا لهم العنوان وهم من أرسلوا إلى سليم رساله يخبرة أن نور فى خطر وعائلتها ستأخدها، ولكن مجئ عمر كان ليس لهم دخل بة هم من خططوا لكل ذلك لكى يعترف سليم بحبة وعمر يعطى لنفسة فرصة أخرى إبتسم لها قبل أن تتعالى ضحكاتهم في العربية.
وقفت سيارة سليم أمام القاعة يفتح لنور العربية ويمسك يديها يخرجها ويدخلوا إلى القاعة أقل ما يوصف أن القاعة غايه في الجمال وعند دخلوهم القاعة أشتعلت أغنية ( طلى بالأبيض) وهم ينظرون إلى بعضهم بحب، جلسوا على"الكوشة" نظر سليم إلى شخصاً ما بمعنى أبدأ ليشتغل على الشاشة صور لهم منذُ ما كانوا ظباط في البداية صورة لهم وهم يوجهون السلاح في وجهه بعض وصورة لهم وهم يتعاركوا وصورة لهم يوم كتب كتابهم وصورة لهم وهم في منزل سليم وصور عديدة لنور وسليم جعلت دموع نور تنزل بصمت وهى تراقب نظرات سليم لها وقف سليم أمام الجميع يمسك " الميكروفون" وهو يتحدث بصوت عاشق وينظر لها:-
- أنا عايز أقول حاجة لنور النور إلى نور كل حياتى كلها من ساعت ما دخلت
الإنسانة إلى خلتنى أعشقها خلتنى أتغير علشانها نور أنا بحبك أنا عديت مراحل الحُب ليكِ ولو العمر في مية سنة أنا هتمنى أكونهم معاكِ أنتِ يا كل حاجه في حياتي عدينا في حياتنا حجات كتير أوى صعبة وهنعدى مع بعض الأصعب بس وإحنا سوى وعد منى طول ما أنا بتنفس وعايش لأحافظ عاليكِ ومش هزعلك ولا هخلى حاجة تبكيكى أقسم بالله هحميكى بروحى يا كل حياتى بعلو الصوت بقولك بحبك تسمحيلى بالرقصة دى. قالها وهو ينحنى أمامها لتمسك يدية بسعادة تمسح دموعها بكف يديها وهى تنظر له بعشق.
وضع يديهُ على خصرها بينما يد نور على كتفية وهم يرقصوا بسعادة همس فى أذُنيها بنبرة جعلت دقات قلبها ترتفع:-
" دلوقتي أقدر أقول إن الشيطان أنحنى لإجلك ورفع راَية الإستسلام وأصبح مُيتم بكِ."
تحدثت بنبرة تحميل الكثير مِن العشق
" وبرغم مرضى وحياتى ظهرت لى كالنجدة مِن بين الظُلمات بعد معاناة أحبك بكل معانى العشق "
ضمها إلى صدرة يرفعها من فوق الأرض وهو يدور بها بسعادة بالغة. صفر الجميع لهم والسعادة تملأ قلوبهم
( ربما الحياة تُغلق في وجهك وتظنٌ أن الحياة قد أنتهت ولكنٌ فجأة تأتيكَ الحياة بشخصًا صالحًا يُحبك بصدق يأخذك إلى عالم أخر عالم لم تذف معناة سوى وأنتَ عاشقًا لقد تسلسل الحُب داخل قلوبهم بدون إذن ولم يجدوا نفسهم سوى وهم غارقين في بحورة مستسلمين لهُ غارقين في عالم العشق وليس لنا في الحُب يد ولا سلطة لنا على قلوبنا هى تنبض لمن أرادت.)
★★★★★★★★★
عيشنا مع أبطالنا مواقف كتير أوى سعادة، حزن، خوف، مغامرة، حجات كتير اوى وموافق كتير عرفنا يعنى إى معنى الحُب وإن الشخص إلى بيحبك هيتقبلك بكل عيوبك هيساعدك تبقى أحسن، مش لازم نكون مميزين معندناش عيوب مفيش إنسان معندوش عيوب مش لازم نحب بالطريقة التقليدية كل واحد لى شخصيتة ولى طريقه للتعبير بيها خلينى أقول إن أنا حبيت الرواية دى ويمكن هى أقربهم لقلبى كل شخصية كتبتها لمسة قلبى وكانت جزء منى بصراحة هفتقدكم جدًا هفتقد الناس اللطاف إلى دايمًا كان بيشجعونى ويدعمونى مش هنسى كلامكم إلى أكتر من جميل بحبكم جدًا وأتمنى منكم كومنت جميل زيكم ورأيكم بكامل الصراحة في الرواية وإنك حبتوهم ولا لأ كل كلمة هتكتبوها صدقونى بتفرق معايا جدًا
#ملك_احمد
.وى كدة أقدر أقول
★★★★★★تمت بحمد الله ★★★★★★★*

وأنحنى لإجلها الشيطان  ( الجزء التاني مِن رواية حُب عنيف ) مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن