وأنحنى لإجلها الشيطان ( الجزء التاني مِن رواية حُب عنيف ) مكتملة

إقتباس من الرواية الجديدة + خبر مهم

ماذا عنى...؟! .. ماذا عن قلبى الذى يعشقك وأسكنكِ موطنًا له...؟! هل تأتى بكل سهولة تطلبى منى الرحيل والأبتعاد عنكِ، كيف وأنتِ هى من أضحيتُ عشقًا لها..؟! 
كان يتحدث بإنفعال شديد وهو يحرك يديه في الهواء بعفوية وينظر إلى عيناها بقوة يراقب تجمع الدموع في مقتليها قبل أن تنفجر في البكاء للمرة الأولى التى يراها بها تبكى..؟!
- اّرسلان أنا سأسبب لكَ الكثير من المشاكل وربما الدخول في حرب تخسر بة كل ما تملك منذُ قدومى وأنا أرتكب العديد من المصائب لكَ ولكن صدقني لن أضعكَ في حرب مِن إجلى ربما أخسرك أقسم لكَ لن أستطيع خسارتك آرسلان. تفوهت بحديثها ذاك وهى تجلس تسند رأسها على إحدى النخيل وهى تبكى كليًا لا تستطيع أن يدخل حرب من إجلها وربما يقتل..؟! وعند تجمع هذه الفكرة في ذهنيا أزداد بكائها وشهقاتها في المكان.
أنحنى لها بلطف يمرر أصابعة بين شعرها ويدية الأخرى تجفف دموعها قبل أن يتحدث بنبرة عاشقة:-
"الحرب مِن أجلك سلام أميرتى القبيحة،سأفعل أى شئ من أجل النظر إلى وجهك القبيج ذاك ولن أستطيع التخلى عنكِ يا أميرتى القبيحة."
رفعت رأسها لهُ تحاول إستيعاب حديثة هى كانت تعتقد أنه سيغازلها كما يحدث في الروايات ولكن يبدوا أنهُ لديه طريقه أخرى لعينة مِثلة، رفعت إصباعها في الهواء وهى تحرك جسدة وتصرخ بغضب:-
- أنا لستُ قبيحة يا رجل هل فهمت..؟!! ولا تلقبنى بهذا اللقب يا لعين حسنًا أقسم لك أنا لم أرى شخصًا يمتلك كل هذة الوقاحة أنا أبكى هنا مِن أجلك وأنتظر كلامك الرقيق كما يحدث في الروايات..؟؟! وأنتَ تنعتنى بالقبيحة..؟!
إبتسم لها وكأنه كان يمدحها:-
" أنتِ أجمل القبيحات هل هذا يعجبك..؟ "
عضت على شفتيها بغضب وهى تنظر إلى السماء تتحدث بنبرة على وشك البكاء:-
- ماذا فعلت في حياتى سئ لكى أقع في حبك أنتَ بعيدًا عن جميع الرجال.
" لاننى جذابًا ولن تجدى فى وسامتى." قالها بثقة وهى يبتسم ولكن تلاشت إبتسامتة وهو يسمع حديثها
- بل يا عزيزى لأنك أحمق وقح اللعنة عليك. 
★★★★★
وحشتوني أوى خلال يومين هعلن عن الرواية الجديدة بس منتظرة الغلاف يكتمل وطبعًا الرواية فيها أحداث كتير أوى لم تخطر على ذهنك عزيزى القارئ سترى عالماً أخر وجنون من نوع فريد مغامرة غموض حرب..؟! شيًأ من نوع أخر لن تقرأ مثلة فجنون نيرڤانا الملقبة
"بجالبة المصائب"  واحيانًا الأميرة القبيحة وبرود اَرسلان وحديثه الوقح وجنونة في كثير من الوقت ستجعلك تذهب إلى عالم أخر ولكن لن تسير الأمور على نطاقها ستقابلهم أشياء كثيرة وربما تتحول إلى حرب كُبرى..!
إنتظروا قريباً نزول الرواية مستنية رأيك عزيزى القارئ