[3] غير متوقع، لكنه ... لطيف؟

1.5K 94 12
                                    

وقف بيكهيون بشموخ أمام واجهة أحد الفنادق و بجانبه مديره التنفيذي، بارك تشانيول الذي عرض عليه تناول طعام العشاء بعد أن سمع صوت جوعه يصدر من معدته...

هذا ما إعتقده بيكهيون، لكن لما قد يحضره المدير إلى فندق؟ هذا أول لقاء لهما خارج الشركة و هو ينوي التلاعب به بهذه الطريقة؟

جف ريق الأصغر و توقف عن التنفس للحظة، هل هو على وشك أن يتم وضعه في موقف سيء مع مديره... ؟ العديد من الأفكار تغزو عقله بشكل جنوني !

إلتفت ناحية المدير ليجده يتحدث مع أحد الرجال، يبدو أنه أحد عمال الفندق... مهلا، لما يعطيه مفاتيح سيارته؟

" قم بركن السيارة، لقد حجزت مسبقا في الفندق " أعلَم الأطول ذلك الشخص الذي كما يبدو هو مجرد سائق رَكن في الفندق، و بعدها إلتفت إلى بيكهيون الذي وجده يتصبب عرقاً، إعتقد أن أمراً ما حدث معه.

" هل من مشكلة سيد بيون؟ تبدو شاحب الوجه... " وضع كفه على جبهة الأصغر يتفقد حرارة جسده، ثم قام يتمريرها إلى خده ثم أسفلًأ أين يقبع عنقه الذي كان ساخنًأ بشكل لا يصدق !

" أنا فقط شعرت بالتوتر لرؤية مكانٍ فاخرٍ كهذا... لكن ألم نتفق على الذهاب الى أحد المطاعم؟ لماذا الف.. الفندق ؟ " بتلعثم نطق ما يجوب في باله أخيرا بعد تردد، ينظر إلى كل شيء ما عدى النظر مباشرة في أعين مديره .

واضح جداً للدرجة التي تجعل بارك يبتسم لا شعورياً ، يفكر كم هو ساذج و بريء موضفه بيون ليعتقد أن مديره قد أحضره إلى فندق لغاية غير تناول الطعام.

عليه أن يستغل هذا ليمزح مع الأخر و يضايقه قليلاً !

" سيد بيون، لا يعقل أنك ربما تفكر في أنني أحضرتك إلى فندق لكي ننام معاً ؟ " بوضوح و جرأة سأل الأطول بيكهيون ليحمر الأخر خجلاً، كيف لمديره أن يعلم ما يدور في باله بهذه السهولة؟ هو حتى لم يفصح بالكثير فقط طرح سؤالاً عادياً... أليس كذلك؟

" لا.. ليس كذلك!! كنت فقط فضولياً بشأن قدومنا إلى هنا، لأنني.. لم أتوقع ذلك " أنهي بيكهيون حديثه بإبتسامة غريبة و محرجة يحاول التصرف بشكل طبيعي لكنه و بغرابة لا يستطيع فعل ذلك من بين كل الأمور اليوم خاصة مع وجود المدير بارك معه...
ربما لأنهما ليسا مقربين و الأصغر يشعر بعدم الارتياح معه، هو الأن نادم على قبول دعوة المدير ...

' علي التصرف كموضف جيد إلى غاية الغد، ثم سوف أعود لكوني الموضف العادي بيون بيكهيون الذي لا يعرف المدير بارك مجدداً ! أجل هذا ما على فعله... '
صفع ذاته الداخلية للمرة الألف اليوم ليصرف بشكل جيد أمام مديره، فمجرد غلطة واحدة وحياته المهنية ستكون في خطر !

ذهب الاثنان ناحية المدخل ليقودهما أحد العمال ناحية الجزء العلوي من الفندق بعد أن قام بالإنحناء لكلاهما و أخذ معاطفهما و تعليقها في أحد العلاقات عند المدخل.

Extra(ORDINARY) Personحيث تعيش القصص. اكتشف الآن