1

2.3K 111 29
                                    

شيروي هانا بمعنى الوردة بيضاء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شيروي هانا
بمعنى الوردة بيضاء

~•~

" ماذا عن هذه؟" سأل كاكوتشو  بينما يحمل قميص ليأخد رأيه فيه
" لا أعلم" جاوبه ببرود و خرج من متجر
تنهد صديقه و اخد كومة ملابس ليعلقها مكانها

و آخر نزل الدرج الكهربائي بملل و ضيقة نفس
يريد بعض الوقت لوحده

ما الفائدة من هذا؟

فكر في نفسه
لوهلة تأتيه افكار إنهاء كل شيء.. لكن لا يريد.
إنهاء علاقته، عصابته، و انعزال عن عالم و اخد راحة مع نفسه

خرج من بوابة المول ليمشي بالشارع

شوارع طوكيو فيها كثير من ناس.. و أصواتهم عالية

و هذا ما يزعجه لحد الجحيم
لما لا يصمت العالم لوهلة؟
هل من سبب مقنع؟

رغم انه شيء طبيعي

قرر توجه للمنزل بأقرب وقت
لن يتحمل هذه ضوضاء

و اسرع بخطوات ببرود

لكنه توقف عندما سمع صوت كمان عذب
جعل كل أصوات التي برأسه تتوقف 
كم ذلك مريح

التفت إلى مصدر صوت و لفت انتباهه مجموعة صغيرة من ناس متجمعة حول شخص

اقترب ليشاهد معهم بغرض تطفل

كانت فتاة تعزف الكمان بكل اتقان

تمعن بوجهها
مغلقة العينين، رموشها طويلة و هنالك بعض لون الأبيض فيهم
و كذلك يوجد بغرفتها مع شعرها الاسود
و بشرتها ناصعة البياض
وجهها ملاكي و هادء بالفعل

لاحظ ان ناس تضع المال داخل ما يبدوا انها حقيبة الكمان

انها ترتدي ملابس عادية،
لكن يبان عليها قليلا انها تحتاج هذا المال

كان سيتقدم ليتبرع لكن اوقفه شخص بوضع يده على كتفه

"اوي، ايزانا لا تهرب هكذا كدت اُجن" قال كاكوتشو ثم نظر إلى فتاة
"أرى انك ٱعجبت بصوت الكمان؟"

لم يخلع انظاره عنها بعد
لا يعلم بما يركز
بوجهها ام عزفها الذي يهدئ الذهن

توقف اللحن و اغلقت كراس
معلنتا إنتهاء المعزوفة
و نهضت من أعلى الكرسي

بدء الجميع بالتصفيق و تعليق بإعجاب
و كاكوتشو كذلك. رغم انه لم يسمع سوى لدقيقتين
فقط لتلطيف الجو

جزء منه يشعر بالأسى و ملل
ليكون صريحا من نفسه.. أعجبه عزفها كثيرا
لكن لن يعترف بهذا.
يتمنى ان يسمع المزيد من بداية إلى نهاية

نطقت احد النساء عشوائيات و سألتها

" هل ستعودين ؟"

اومأت لها صاحبة الخصلة البيضاء
" انا هنا كل يوم تقريبا.." قالت بصوت هادء

بمجرد سماع صوتها عيناه اتسعت بخفة
و نبضه قلبه تسارع قليلا
و كذلك صوتها..؟؟

انحنت للجميع كشكر على استماع و تبرعات و وضعت كمانها داخل حقيبة و ذهبت
و جميع كذلك

يريد معرفة المزيد عن هذه فتاة
لم يشعر بالرضى ان لم يعرف شيئا..

سأفعل أي شيء..

" اذن.. هل تنوي تحرك؟" سأله كاكوتشو بإستغراب

استدار له و آخر تفاجأ من تغير نظرته الباردة إلى طبيعية
"هل أحضرت تلك ملابس؟" سأله بنبرته الطبيعة

" ضننت انها لم تعجبك!"

"هيا لنعد و نأخذها" قال و بدأ مشي إلى المول

و بينما يتمشي التفت لينظر للمكان الذي اتجهت به تلك فتاة ذات خصلة البيضاء

يجب الا ادع أحدا يأخدها..

انا. احتاجها.

هي كل شيء..
انها تستحق اي تضحية...

لا شيء اخر يهم.. لا أحد اخر يهم...
انها. ستكون. ملكي.

انها لا تملك خيارا.

<~~~~~~~~~>

كان نفسي من زمان اكتب عن مهووس او يانديري

ورود بيضاء |Yandere.izana حيث تعيش القصص. اكتشف الآن