5

999 83 9
                                    

" و قلت له، فلتغرب عن وجهي ايها المعفن!" حكى والدها بينما يأكلون العشاء بسعادة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" و قلت له، فلتغرب عن وجهي ايها المعفن!" حكى والدها بينما يأكلون العشاء بسعادة

هل هذه هناية معاناتها؟

" اه.. لقد تأخر الوقت، هيا نامي يا هانا غدا لديك مدرسة.. او علي القول ثانوي؟ اه.. انتِ تكبرين بسرعة.." قال والدها بتعابيره الإعتيادية

تتمنى انه ترك المخدرات التي جعلته يتهرب منهما

" اتعلمين والدتك تطلقت من زوجها ذاك الأمريكي.." قال بإستغراب
لا تريد سماع عنها

فهي تركتها بنص طريق سريع عندما كانت بالسابعة لتتخلص منها.. و مليون طريقة حاولت بها

" و هذا يعني انه لدي فرصة للزواج بها مرة أخرى..!" قال بغباء
امها تعتبره شخصا ابله استغلته لماله لفترة و تخلصت منه

انها تعتبر الرجال مثل السيجارة تماما ً..

تجاهلت كلامه و ذهبت لتجهز فراشها و فراشهم
و جميعهم تجهز للنوم

و ضحكاتهم تتعالى كل نكتة يقولها ابوها

حتى ناموا بهناء
لم تنم هانا هكذا منذ زمن..

استيقظت بالصباح الباكر لأنها تنوي دفع الإجار اليوم

استغربت عندما لم تجد ابوها ولا ماري
على حسن نيتها ظنت أنهما بالخارج

توجهم إلى المكان التي تخبئ فيه مالها
لكن كان فيه شيء خاطئ.. انه مفتوح..

سارعت و نظرت داخله و بالفعل كان فارغا..
هل ابوها فعل ذلك..؟
لا بالتأكيد لا..! ابوها سندها الوحيد!

جرت إلى الخارج لتبحث بالحديقة و شارع و المتجر القريب منهم
لا رائحة لهم حتى..

عادت للمنزل و سمعت صوت هاتفها يرن و سارعت له
كان رقم غريب
و ردت عليه

" مرحبا؟"

"اه صباح خير هانا.." انه صوت والدها
" ابي..! أين ماري..؟!" سألت و قلق و انهيار على صوتها
لا تهتم بالمال، تريد اختها فقط

ورود بيضاء |Yandere.izana حيث تعيش القصص. اكتشف الآن