حذير : تعنيف/ضرب/ اغت*اب.
لقد عاد، سألها عن الكهرباء الذي تم اقفله، و حس بالشك
هانا لم تستقبله عندما عاد كعادتها
فقط جالستاً بغرفتها.____
"هانا..؟" همس و هو يفتح غرفتها ببطئ
لم تجب، فقط جالسة فوق فراشها واسع.. شاردة الذهن.
"حبيبتي أانتِ على ما يرام؟"
لم تجب مره أخرى
تقدم ببطئ و جلس على فراشها أمامها
"لم تأكلي الفطور بعد-" لم يكمل جملته عندما رفع شعرها من على وجهها، ليرى لمعة دمعتها تنزل على خدها
اقترب بهلع
"هانا؟؟ ما بك؟؟...!.."
".....هل رأيتي شييأ في غياب-"
"اشتقت لأبي... "
الصمت تغلب على الغرفة
شهاقتها ترتفع"انا حقا اشتقت لأبي...!"
بسرعة سحب رأسها إلى صدره، محاولاً مواساتها
"لا.. ابيك رجل حقير، لقد حاول بيع اختك..."
حاول مواستها،كلماته زادت بكائها
ستجعله يندم.
ندما عليه بالهلاك."لكنه لا يزال والدي..!"
و بالفعل، حس بالندم.
على الأقل كان عليه خطفه و تركه رهينً عنده،
فإيزانا لا يتحمل هذا الوضع."هل يمكنني مقابلته..؟؟" سألته بلهفة.
و آخر عجز عن الكلام..
كيف سيرفض..؟"... س-سأفكر بالأمر.." تلعثم بالكلام
"لا! أخبرني الأن!" سألته بصوت عالي، دموعها تنزل كشلال من عيونها.
"لا ابيك خطي-"
"لماذا تحرمني من رؤية والدي!!"
"انه خطير!"
"ابي لم يؤذيني! "
" لقد سرق مالك و هرب!"
"اريد رؤية ابي!"
"لقد قتلته!! لا تستطيع مقابلته" صرخ بعصبية
ليحل الصمت
و ايزانا استوعب ما قاله للتوهانا فقط تنظر اليه بوجه فارغ
فهي تعرف من بداية.خرجت من وضع الصامت و دفعته على فراش و ها هو لا يعرف من أين تأتيه الضربات
هانا بقت تلكم فيه بعشوائية
من أين جائتها القوة؟
من القهر." ابي! "
ايزانا تقبل جميع ضرباتها
لكنه امسك بمعصميها، ليوقفها"أيها الحقير!" صرخت بكل قهر
"هانا... انتِ تعرفين انني احبك-"
"انا اكرهك!"
لحظة استوعاب من ايزانا
ما الذي قالته...؟"انتِ؟ انتِ تكرهينني؟" قالها بسخرية
لكن وجه هانا كان جديا، يشتعل بالغضب
قلبَ الأدوار و أصبح هو فوقها، يبدو مصدوما.
"تكرهينني... ؟"
" بعد كل ما فعلته لكيِ" قال و وجه لها كفً عنيفا
" يا عديمة تقدير؟! "فهذه الحالة هو أيضا بدأت اعينه تسيل ماءَ مالحا..
" تكرهينني ؟!؟"
" انا؟!.ايزانا كوروكاوا؟! "امسكها من جذور شعرها و بدأ بخبطها على الفراش،
"دعني وشأني!"
"اصمتي يا أيتها العاهرة -!" يليها صفعة أخرى
ليس وكأنه غاضب.. بل غضبٌ
.. بحزن. خسارة."حسبت انكِ تحبيني! أيتها كاذبة!"
"لم أقل ذالك ولو مرة واحدة!" رغم الضرب التي تتلقاه إلى انها لا تزال ترد الكلام.
و تلقت صفعة أخرى
"لا يهمني! انتِ ملكي! شأتي ام أبتي! ملكي انا وحدي!"
صرخ بإحتقارلكنه فكر للحظة..
هل ما يفعله صحيح؟"سأجعلك ملكي عقلا و جسدا." قال بهدوء ،
عيناه تبرق بالظلام، يسعى إلى شر.عينا هانا اتسعت برعب..
أنت تقرأ
ورود بيضاء |Yandere.izana
Romanceأعطتني سبباً لحياة. شيِرويّ هانا. Written by : fr. Amane Cover by : @brawny_girl-78