15

534 63 15
                                    

" اووبب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" اووبب.. اعتقد انه يحمل مسدسا.." قال ايزانا و وضع حبة فشار بفمه

" انهُ شرطي... بالتأكيد يحمل مسدسا معه.." ردت عليه هانا

ما افضل من مشاهدة فليم كرتون مع عاشقك تحت بطانية واحدة..؟

" نا-اه.. انه يحمل بازوكا!" قال ايزانا و انفجر ضحكا
و أخرى فكها طاح من الصدمة من المشهد (لي عرف كرتون يقليxD)

"كيف خرجت البازوكا من جيبه؟ انها اكبر من حجمه! " قالت هانا مما جعل الأخر يزداد صوت ضحكه

" احقا تريدين المعرفة؟؟" سألها بتلاعب و واصل الضحك عندما نظرت له بإستغراب تنتظر منه الإجابة

"ثقي بي، لا تريدين المعرفة، اعرفك، لن تنامي بعدها.." قال و ربت على رأسها و دفعها على صدره أكثر و واصلى مشاهدة الفيلم

لن يعتاد على ذلك شعور ابدا.

أصبحت هانا أكثر راحة حوله ، أو هذا ما يعتقده.

لا تزال الفتاة تحاول تأكد من وظيفته ، لأنها تشم رائحة شيء غير قانوني بالأمر .
إنها تتصرف كل شيء على ما يرام لكي لا يشك فيها
و على ما يبدو أنه يعمل.

قد تبدوا هانا ظريفة و براءة تنبعث من عينيها
لكن الحيلة التي تعلمتها من امها خطيرة جدا.

"هانا.. كنت أفكر ربما يمكننا الذهاب للتزلج ..؟ على الجليد؟ إنه فصل الشتاء و-"

"اجل." وافقت على بدون تفكير.

نظر إليها بدهشة- لا- إعجاب

"... لماذا قبلت ذلك.. أسرع من المعتاد.؟" سأل، مع نظرة إغاظة على وجهه

"أنا فقط... أريد قضاء وقت ممتع معك ايزانا .."قالت و هي تخفي وجهها قليلا

" مهم.. سنذهب غذا اذن.. " و هكذا، حس بنشوة بالإنتصار.

------

"هل تشعرين بالدفئ؟" سألتها بينما كان يلف وشاحا سميكا حول رقبتها

" أشعر بسخونة.. " قالت بهدوء ، بينما الوشاح يغطي نصف وجهها، تبدو اظرف.

" جيد." أجاب ببساطة

" أعتقد أنني أتعرق-"

"جيد." قاطعها،
يحاول تثبيت الوشاح جيدا

"هيا بنا." قال و سحبها إلى ساحة التزلج،
بالكاد تستطيع المشي من السترة السميكة التي ترتديها

" لا أستطيع المشي بهذه السرعة إيزانا .."

"أنا بالكاد أمشي"

"لماذا يجب أن أرتدي هذا ، إنه ليس باردا هنا " قالت و هي تأشر على ناس حولها

" في المرة الأخيرة التي ارتديت فيها نفس هذا الشعب ، عطستِ."

"لقد عطست مرة واحدة فقط..! ... إنه كثير جدا! "

"هل تجيدين تتزلج؟" سألها قبل دخوله الحلبة اولا

"مهم."

" حسنا، انا اثق بك." قال بهدوء و دخل الحلبة التزلج و يزال يمسك يدها برِقة

و تزلجى سويا بهدوء

إنه لطيف للغاية معها ، الشخص الوحيدة التي لا يكتفي منها ليلا و نهارا.
بعد كل ما فعله بها ، لا تزال تلتصق به

لا يستطيع أن يعبر عما يشعر به تجاهها في كلمات

عيناها تلمعان على أي شيء يفعله ، رد الفعل هو كل شيء بالنسبة له ، أي تفاصيل عنها ..

ابتسم لها بلطف ، و هو يشاهدها تركز على توازنها

الثلج و فصل شتاء يناسبها.

" ماذا تريدين أن تفعل بعد هذا؟ " سألها بهدوء

"أمم.. تعشى؟ معا."

"ممتاز."

____

"أي اقتراحات؟" سألها و هو ينظر إلى خريطة هاتفه، يبحث عن أقرب مطعم فاخر

نظرت حولها بسرعة و رأت شاحنة طعام
شاحنة بوريتو!

"آه! هناك..!" قالت بحماس و هي تشير إلى الشاحنة

" هاه؟ ماذا؟ لا. سآخذك إلى المكان الذي تستحقينه" قال ايزانا و واصل البحث

"لكن.. رائحته طيبة.. " تئنت مثل طفل،

حقا الرائحة شهية من بعيد

نظر إليها ، ووجهها الجميل مدفون في وشاحها ، معبوسة الوجه.
جعلته يضحك قليلا

" حسنا ، دعنا نحصل على البوريتو الخاص بك" قال وسار نحو شاحنة الطعام التي تبعته بسعادة و قفز

"صلصة الجبن الإضافية؟؟" سألته بحماس

"صلصة اضافية يا عزيزتي." و أكد بعدها

ورود بيضاء |Yandere.izana حيث تعيش القصص. اكتشف الآن