في اليوم تالي اخرجت ڨيتاراها و بدأت بالعزف كالعادة
و هي لا تزال بالزي الموحد بالثانوية" عندما أكون بعيدا عنك.. أنا أكثر سعادة من أي وقت مضى.." بدأت غناء بهدوء و بدأت بالف انتباه البعض
سابقا، لم يكن اهتمامها ان تلفت انتباه كثيرا، لكن الأن هي حقا عليها استغلال الأسبوعين لجمع ما تستطيع
"أتمنى أن أتمكن من شرح ذلك بشكل أفضل..، أتمنى لو لم يكن صحيحا ~.. مم. "
لا طالما أرادت غناء اغاني سعيدة لكن صوتها الضعيف و بالعادة صوتها يرتعش
عذرها هو انها ليست من نوع الذي يتكلم بصوت مرتفع
لكن بالحقيقة هو كتمها لتعبها و لا تستطيع اخراط طاقة اكثر من احتمالهاواصلت الغناء بإعتياد
لكن النيران التي بداخلها لن تنطفئ بهدوء..رفعت انظارها للموجودين و كأنو حاولي اربع واقفين ليسمعو
و لمحت أحدا مؤلوفا..أنزلت انظارها للقيتار و بدأت بالعزف أقوى
و سرعة إيقاع ازدادت"لقد اتصلت بي مرة أخرى.. في حالة سكر على بنز، القيادة إلى المنزل تحت التأثير.. " رفعت صوتها مما جعل البعض يخرج هاتفه و يصور
"لقد أخفتني حتى الموت، لكنني أضيع أنفاسي.. كوز كنت تستمع فقط إلى أصدقائك.. "
" أنا لا علاقة لي بك ..! أنا لا علاقة لي بك.. لا."و كل جملة ترفع صوتها و جمهور يزداد
لأنني لن أعامل نفسي أبدا بهذا القرف .. لقد جعلتني أكره هذه المدينة..! "
لقد نسيّت الدفتر الذي بالأرض و بدأت بالغناء من قلبها
انها تقصد امها بكل كلمةفتحت عيناها مجددا و كان هنالك حوالي احد عشر شخص يستمع
هذا يشجعها..!" لأن هذا القرف محرج.. كنت كل شيء بالنسبة لي.. وأنك جعلتني أسقط"
...
انتهت من الغناء و اغلقت الكراس و كانت ستضع القيتار داخل حقيبتها لكن هنالك من اوقفها بوضع مبلغ كبير جدا.. عشرين الف ين؟؟. عيناها اتسعت
" المعذرة..! اعتقد انك أخطأت" نادت عليه و هو تجمد مكانه لوهلة و ألفت لها ببرود
لقد عرفته! انه نفس الفتى من البارحة
" تحتاجينها اكثر مني." قال ببرود و كان سيذهب الا و هي توقف
" يا سيدي لن اقبل من شخص هذا المبلغ مقابل لا شيء!"
"على الأقل قلي ما اسمك..؟! "نادت عليه
و هو تجمد داخليا
"ايزانا.." قال ببرود لكن بداخله هو مبعثر"اشكرك ايزانا ساما!"
غادر دون قول شيء اخر
لكن داخل كان ينهار من لطافتهالقد قالت اسمه للتو!
توقف عند زقاق عشوائي و جلس على أرض و يمسك صدره و يتنفس، قلبه ينبض و كأنه كان يركض ميلً كاملا
اما الأخرى لا تعلم أن تشعر بسعادة ام بالذنب
فهي لم تفعل شيئابلى بل هي حركت مشاعره الدافئة.. و شرحت ما يشعره اتجاه امه العاهرة
أسرعت للمنزل
فهي لن تذهب إلى عملها الجزئي
بعدما حاول المدير الإعتداء عليها... أصبحت تهابه..قربت للمنزل و وجدت ماري تلعب مع رجل مجهول
لم ترى وجهه" بابا انظر لقد جائت!"
انه والدها! اخيرا لقد جاء ليتني بكل شيء!
أنت تقرأ
ورود بيضاء |Yandere.izana
Romanceأعطتني سبباً لحياة. شيِرويّ هانا. Written by : fr. Amane Cover by : @brawny_girl-78