"حقا ؟!" قالت بصدمة ظريفة بالنسبة له
لقد سمح لها لمواصلة دراستها بعد تفكير عميق
و سجلها بطرقه داخل مدرسة خاصة للفتيات بالقرب من منطقته
لتجنب اي احتكاك مع أي من يستطيع اخدها منه"اجل.. و لما لا؟ لن اجبرك على بقاء هنا، عليك تعلم" قال بينما يأكل عشاءه
"أشكرك جدا! لولاك لكنت بهلاك!" قالت و عناقته لا اراديا
و الأخر تجمد مكانه
و بادلها العناق بإبتسامة هوس، عدم تصديقابعدت وجهها قليلا و نظرت له بتردد
"هم؟ الن احصل على مكافأة، هيا قبليني.." همس بأذنها بأخر جزء مما جعل وجهها يلتهب
" م-ماذا؟ "
" الست حبيبك؟ انتِ تحبيني، صحيح؟ هل انا على حق؟"
"ا- ااجل.."
"جيد.." قال و ربت على رأسها برفقاخر مرة سألها هذا و لم تجاوب خوفا منه،
كاد ان يقلب المنزل راسا على عقبنظر لها و ينتظر منها ان تتحرك لكنها متوترة
"اه؟ ~ اميرتي خجولة؟ كم هذا لطيف ~.. " قال و وضع يداه على خصرها
" هيا.. "احمر وجهها اكثر و نظرت إلى أسفل
" ان لن تفعليها سألفعها بطريقتي"
قال و لم يتردد بتمييل رأسه لهارفع رأسها من دقنها بخفة و مزج شفتيه بخاصتها
و الأخرى تحت الصدمة رغم أنها شاهدتها و هي قادمة ، لا حيلة لها
لذا لم تفعل شيئا سوى إغلاق عينيها و تنتظره ان يفصلها بنفسهلكن- طال الأمر و حشرها أمام المنضدة بينما يثبتها بيده وراء رأسها و مال رأسه ليتعمق بالقبلة اكثر و هو يهمهم بإستمتاع
كادت تستسلم حتى سمعه صوت رنين جرس باب
لكن لم يتوقف و تجاهل أصوات طرق باب بإستمرارلذا حاولت دفعه و لو قليلا
"ا-يزانا.." همست له ليتوقف و يفتح الباب
فصل القبلة و لقط كلاهما انفاسهما بصعوبة
بان على وجهه الإزعاج و غضب
أشار لها بالدخول إلى غرفة
و توجه لفتح الباب"اووي، ايزانا ما أمر، هل كنت نائما؟"
سأله صاحب ظفيرتين بسخرية
"مهم.." و كاكوتشو همهم معه و دخل" ماذا؟"
"-ماذا؟ -؟ اين مرحبا؟ أين كيف حالكم؟"
" يا رجل- لم نخرج بنزهة ~جميلة ~ منذ زمن.." اكمل ران جملته و جلس على كرسي بإهمال" لقد جئنا لأخدك، إلى الملهى" لخص ريندو
" افضل بقاء بالمنزل"
" بحقك يا رجل! و بدون سبب أصبحت اخر فترة لا تخرج معنا، و ان خرجت بعد إلحاح تبقى سارحا " تذمر ران
" اعتقد ان اسمرنا لا يحب برد " قال موتشي بينما يشعل سيجارته
فتح ايزانا عيناه و أشار بإصبعه إلى شرفة ببساطة
للحظة الجميع نظر له بإستغراب
" خارجا. "
"ماذا خارجا؟ "
" فلتدخن خارجا، لا اريد ان تكون رائحة منزلي كريهة يا كريه " قال ليضع صحنه بالمغسلة
" و اللعنة ما بك؟ درجة حرارة بالخارج تحت الصفر!"
"اذن اطفئها،"بين هذه مناقشة
ثلاثتهم من ران، ريندو و كاكوتشو ينظرون لبعضهم البعض بإستغراب، لكن لا داعي لأنه طبيعي بالنسبة لإيزانا
رفع كاكوتشو كتفيه ب - و ما ادراني - ليفهما
بالعادة ما يكون منزل كله دخان، اغاني.. و غير مرتب
لكن الأن الهواء نقي ينظف رئتك و هدوء غير طبيعي"ايزانا، هل تريد خروج عن جنح؟" سأل ران بكل جراءة
التفت له ايزانا بتعبير عادية
" لا أعلم، ربما؟" جاوبه بكل بساطةتنهد و وقفت من كرسيه ليخرج
"حسنا، ان كنت تريد انضمام إلينا، نحن بملهى كوكو المفضل" قال موتشي و غادر هو د و باقي بعدما اعطوه نظرات استغراب
تنهد قليلا و مباشرتا توجه إلى غرفتها
فتح الباب بدون دقه
" هانا.. هل انتِ على ما يرام..؟ "سألها بينما يقترب منها و هي تحت غطاء
اخرجت رأسها و ابتسمت بهدوء
" نعم..! "" اه.. أردت أن أسألك " بالدلها ابتسامة و جلس على زاوية فراش
"هاه ؟ ماذا؟"
" لما خرجتي من منزلك، رغم انني اعطيتك مالاً يكفي لدفع إيجار" اردف بينما ينظر بعمق في عينيها
انحرجت و نظرت إلى أسفل و قربت الغطاء لوجهها قليلا
و لوهلة ندم على سؤاله هذا، لقد خرب سعادتها
و سألها هذا سؤال من العدم" أنا.. -" قاطعت نفسها، لا تعلم كيف تشرح
و هو ساكت و هادئ
" جاء والدي وأخذها لنفسه.. وأخذ أختي أيضا... وتركت لي شيئا ، لهذا السبب غادرت"
أنت تقرأ
ورود بيضاء |Yandere.izana
Romanceأعطتني سبباً لحياة. شيِرويّ هانا. Written by : fr. Amane Cover by : @brawny_girl-78