9

1K 74 22
                                    

"حقا ؟!" قالت بصدمة ظريفة بالنسبة له

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"حقا ؟!" قالت بصدمة ظريفة بالنسبة له

لقد سمح لها لمواصلة دراستها بعد تفكير عميق
و سجلها بطرقه داخل مدرسة خاصة للفتيات بالقرب من منطقته
لتجنب اي احتكاك مع أي من يستطيع اخدها منه

"اجل.. و لما لا؟ لن اجبرك على بقاء هنا، عليك تعلم" قال بينما يأكل عشاءه

"أشكرك جدا! لولاك لكنت بهلاك!" قالت و عناقته لا اراديا
و الأخر تجمد مكانه
و بادلها العناق بإبتسامة هوس، عدم تصديق

ابعدت وجهها قليلا و نظرت له بتردد

"هم؟ الن احصل على مكافأة، هيا قبليني.." همس بأذنها بأخر جزء مما جعل وجهها يلتهب

" م-ماذا؟ "
" الست حبيبك؟ انتِ تحبيني، صحيح؟ هل انا على حق؟"
"ا- ااجل.."
"جيد.." قال و ربت على رأسها برفق

اخر مرة سألها هذا و لم تجاوب خوفا منه،
كاد ان يقلب المنزل راسا على عقب

نظر لها و ينتظر منها ان تتحرك لكنها متوترة

"اه؟ ~ اميرتي خجولة؟ كم هذا لطيف ~..  " قال و وضع يداه على خصرها
" هيا.. "

احمر وجهها اكثر و نظرت إلى أسفل

" ان لن تفعليها سألفعها بطريقتي"
قال و لم يتردد بتمييل رأسه لها

رفع رأسها من دقنها بخفة و مزج شفتيه بخاصتها

و الأخرى تحت الصدمة رغم أنها شاهدتها و هي قادمة ، لا حيلة لها
لذا لم تفعل شيئا سوى إغلاق عينيها و تنتظره ان يفصلها بنفسه

لكن- طال الأمر و حشرها أمام المنضدة بينما يثبتها بيده وراء رأسها و مال رأسه ليتعمق بالقبلة اكثر و هو يهمهم بإستمتاع

كادت تستسلم حتى سمعه صوت رنين جرس باب
لكن لم يتوقف و تجاهل أصوات طرق باب بإستمرار 

لذا حاولت دفعه و لو قليلا

"ا-يزانا.." همست له ليتوقف و يفتح الباب

فصل القبلة و لقط كلاهما انفاسهما بصعوبة

بان على وجهه الإزعاج و غضب

أشار لها بالدخول إلى غرفة
و توجه لفتح الباب

"اووي، ايزانا ما أمر، هل كنت نائما؟"
سأله صاحب ظفيرتين بسخرية
"مهم.." و كاكوتشو همهم معه  و دخل

" ماذا؟"

"-ماذا؟ -؟ اين مرحبا؟ أين كيف حالكم؟"
" يا رجل- لم نخرج بنزهة ~جميلة ~ منذ زمن.." اكمل ران جملته و جلس على كرسي بإهمال

" لقد جئنا لأخدك، إلى الملهى" لخص ريندو

" افضل بقاء بالمنزل"

" بحقك يا رجل! و بدون سبب أصبحت اخر فترة لا تخرج معنا، و ان خرجت بعد إلحاح تبقى سارحا " تذمر ران

" اعتقد ان اسمرنا لا يحب برد " قال موتشي بينما يشعل سيجارته

فتح ايزانا عيناه و أشار بإصبعه إلى شرفة ببساطة

للحظة الجميع نظر له بإستغراب

" خارجا. "

"ماذا خارجا؟ "

" فلتدخن خارجا، لا اريد ان تكون رائحة منزلي كريهة يا كريه " قال ليضع صحنه بالمغسلة

"  و اللعنة ما بك؟ درجة حرارة بالخارج تحت الصفر!"
"اذن اطفئها،"

بين هذه مناقشة

ثلاثتهم من ران، ريندو و كاكوتشو ينظرون لبعضهم البعض بإستغراب، لكن لا داعي لأنه طبيعي بالنسبة لإيزانا

رفع كاكوتشو كتفيه  ب - و ما ادراني - ليفهما

بالعادة ما يكون منزل كله دخان، اغاني.. و غير مرتب
لكن الأن الهواء نقي ينظف رئتك و هدوء غير طبيعي

"ايزانا، هل تريد خروج عن جنح؟" سأل ران بكل جراءة

التفت له ايزانا بتعبير عادية
" لا أعلم، ربما؟" جاوبه بكل بساطة

تنهد و وقفت من كرسيه ليخرج

"حسنا، ان كنت تريد انضمام إلينا، نحن بملهى كوكو المفضل" قال موتشي و غادر هو د و باقي بعدما اعطوه نظرات استغراب

تنهد قليلا و مباشرتا توجه إلى غرفتها

فتح الباب بدون دقه

" هانا.. هل انتِ على ما يرام..؟ "سألها بينما يقترب منها و هي تحت غطاء

اخرجت رأسها و ابتسمت بهدوء
" نعم..! "

" اه.. أردت أن أسألك " بالدلها ابتسامة و جلس على زاوية فراش

"هاه ؟ ماذا؟"

" لما خرجتي من منزلك، رغم انني اعطيتك مالاً يكفي لدفع إيجار" اردف بينما ينظر بعمق في عينيها

انحرجت و نظرت إلى أسفل و قربت الغطاء لوجهها قليلا

و لوهلة ندم على سؤاله هذا، لقد خرب سعادتها
و سألها هذا سؤال من العدم 

" أنا.. -" قاطعت نفسها، لا تعلم كيف تشرح

و هو ساكت و هادئ

" جاء والدي وأخذها لنفسه.. وأخذ أختي أيضا... وتركت لي شيئا ، لهذا السبب غادرت"

ورود بيضاء |Yandere.izana حيث تعيش القصص. اكتشف الآن