8

1K 79 26
                                    

مرت أيام قليلةو ثقتها فيه متناوبة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مرت أيام قليلة
و ثقتها فيه متناوبة

معظم احيان يتصرف طبيعياً و معظم احيان يفقد سيطرة بهوسه  و يحاول لمسها بطريقة لا تتقبلها

لم تخرج من بيت إلى الأن
لا تعلم إِن سيوافق لأنها لا تطلب منه الكثير من الأشياء
أطول حد وصلت له هو الحديقة

و بالعادة ما يخرج و يعود بمنتصف اليل
و احينا ما يخبرها ان تدخل غرفتها و تغلق على نفسها الباب
و تسمع أصوات أناس تتكلم

لأنه لا أحد يعلم عنها

.

" ايزانا ساما.." نادت و يبدو عليها الأحراج
" ماذا.. ؟ هل هنالك شيء يزعجك؟ ما بك حبيبتي؟" سألها بقلق و كور وجهها بين يديه

"اتحتاجين شيئا؟؟" سألها و هي أومأت ببطء

"ٱامري!"

ظلت صامتة بإحراج و نطقت

"انها احتياجات انوثية.." قالت و وجنتيها محمرة و تنظر للأسفل

و هو اسرع و اخرج دفتر من درج و قلم
" هنا، دوني و سأحضرها حالا..! "

لم يصدق انها طلبت انه شيئا اخيرا
كل ما يسألها ان أرادت شيئا ترفض
يكاد يجن عندما ترفض،. يشعر و كأنها تتجاهله

كتبت بالورقة ما تحتاجه
انه ليس بالكثير

قرأ ما المكتوب و كان شيئا واحدة، اسم شركة لم يسمع بها من قبل
اخد القلم و اضاف وجبات تحبها
و بنفس وقت اتصل على احد رجاله ليذهب هو و يشتريها

كان كاكوتشو.

.

" امم.. ايزانا إلى من هذه..؟" سألته كاكوتشو بينما يضع الأكياس فوق مائدة مطبخ

"انها لي"

استغرب كاكوتشو قليلا و في أنفاسه ضحكة مكتومة
" ايزانا.. انت لا تحتاج هذه اشياء.. إنها للفتيات.."

سكت قليلا

"... هل تخفي شيئا عني؟"
"لا." قال ببساطة

" اوه عليك يا رجل، يمكنك اخباري اي شيء. هاه هل حصلت على فتاة؟" قال يتلاعب و سخرية
"امم.. ليس تماما." قال و هو يعبث بهاتفه

" ليس تماما؟ اذن اانت معجب؟ أرى ان اخر فترة أصبحت تصرف الكثير؟ و كذلك تلك الغرفه لقد كنت تضع فيها ما هب و ذب و الأن غيرت بابها إلى واحدٍ غالي " قال بينما يأشر إلى الغرفة
غرفة هانا.

" إياك أن تدخل." قال بالحرف، بنبرة تهديد
" لما؟ هل خطفت أحدهم و حبستة هناك؟ " قال بمزحة و يضحك لكن ايزانا لم يضحك

لذا أصبح الأمر جديا

" دعنا نخرج إلى مكانٍ ما" قال ببساطة و نظرات كاكوتشو له مشكوكة

" ما بك؟ "
"أخبرني."
"بماذا؟"
" ما الذي تخبئه؟"
"لا شيء. "
" استطيع مساعدة.. انت تعرف.."
حل صمت بعد جواب و سؤال سريع للغاية

" اغه.. لا شكرا. ستقف ضدي."
"قل لي!"
" يا إلاهي- هل تتذكر تلك فتاة التي اخبرتك ان تبحث عنها؟"

"اجل - و بالنهاية غيرت رأيك و توقفنا و عن - ما بالك مع تلك فتاة؟؟ "
" حسنا... إنها داخل تلك الغرفة. "

تصلب كاكوتشو مكانه لكترة الأسئلة داخل رأسه

" ماذا؟" سأل و توجه إلى باب الغرفة بخطوات سريعة
و دق باب
لكن لا رد

تبعه ايزانا بهدوء و بيده الشيء الذي إلى الأن لا يعرف ما هو
"هانا عزيزتي لا بأس افتحي الباب، " نادها

و الأخر الذي بجانبه ينظر له بعيون متسعة
سمع فتحة مفتاح و فتح ببطئ

" م-مرحبا.." قالت بإحراج

تقدم ايزانا إلى داخل و مدد لها ما تحتاجه بإبتسامة العيون
" اشكرك للغاية ايزانا ساما..!" اخدته و أسرعت بإتجاه للحمام لأنها محرجة ان ذلك شخص عرف ما بها

" اوه.. ؟ انا الى الأن لا أعلم لما تتصرف بغرابة منذ الصباح.."
"ايزانا.. إنها بدورتها الشهرية.."
" و ما علاقة هذا بالأمر؟ هل ستكون على ما يرام"

"اجل،ذلك الذي اشتريت يساعدها على- انت حقا لا تعرف شيئا عن الفتيات. "
" ليس كثيرا"

حل الصمت بينهما
لكنه صمت جديّ

" هل هي موافقة مع بقاء هنا معك؟ " كسر كاكوتشو الصمت
" اجل بالتأكيد "
" الا تملك عائلة لتعيش معها ايزانا؟ "
" لا، لا تملك منزلا حتى، ستبقى معي للأبد.. "

" و لما ناديتها بعزيزتي؟ هل تحتاج للحب ام ماذا؟ "
" احببتها " قال ببساطة

لكن احاسيسه ليست بسيطة، يكاد ينفجر عندما يرها تتصرف بظرافة
لا يعرف كيف يشرح مشاعره الكاملة لها،. لأنه لم يشعر هكذا من قبل

" ام.. على أقل اسمح لها بالذهاب إلى مدرسة "
" هم، سأفكر بالأمر"

قد يكون هذا خطيرا..

ورود بيضاء |Yandere.izana حيث تعيش القصص. اكتشف الآن