مرت أيام قليلة
و ثقتها فيه متناوبةمعظم احيان يتصرف طبيعياً و معظم احيان يفقد سيطرة بهوسه و يحاول لمسها بطريقة لا تتقبلها
لم تخرج من بيت إلى الأن
لا تعلم إِن سيوافق لأنها لا تطلب منه الكثير من الأشياء
أطول حد وصلت له هو الحديقةو بالعادة ما يخرج و يعود بمنتصف اليل
و احينا ما يخبرها ان تدخل غرفتها و تغلق على نفسها الباب
و تسمع أصوات أناس تتكلملأنه لا أحد يعلم عنها
.
" ايزانا ساما.." نادت و يبدو عليها الأحراج
" ماذا.. ؟ هل هنالك شيء يزعجك؟ ما بك حبيبتي؟" سألها بقلق و كور وجهها بين يديه"اتحتاجين شيئا؟؟" سألها و هي أومأت ببطء
"ٱامري!"
ظلت صامتة بإحراج و نطقت
"انها احتياجات انوثية.." قالت و وجنتيها محمرة و تنظر للأسفل
و هو اسرع و اخرج دفتر من درج و قلم
" هنا، دوني و سأحضرها حالا..! "لم يصدق انها طلبت انه شيئا اخيرا
كل ما يسألها ان أرادت شيئا ترفض
يكاد يجن عندما ترفض،. يشعر و كأنها تتجاهلهكتبت بالورقة ما تحتاجه
انه ليس بالكثيرقرأ ما المكتوب و كان شيئا واحدة، اسم شركة لم يسمع بها من قبل
اخد القلم و اضاف وجبات تحبها
و بنفس وقت اتصل على احد رجاله ليذهب هو و يشتريهاكان كاكوتشو.
.
" امم.. ايزانا إلى من هذه..؟" سألته كاكوتشو بينما يضع الأكياس فوق مائدة مطبخ
"انها لي"
استغرب كاكوتشو قليلا و في أنفاسه ضحكة مكتومة
" ايزانا.. انت لا تحتاج هذه اشياء.. إنها للفتيات.."سكت قليلا
"... هل تخفي شيئا عني؟"
"لا." قال ببساطة" اوه عليك يا رجل، يمكنك اخباري اي شيء. هاه هل حصلت على فتاة؟" قال يتلاعب و سخرية
"امم.. ليس تماما." قال و هو يعبث بهاتفه" ليس تماما؟ اذن اانت معجب؟ أرى ان اخر فترة أصبحت تصرف الكثير؟ و كذلك تلك الغرفه لقد كنت تضع فيها ما هب و ذب و الأن غيرت بابها إلى واحدٍ غالي " قال بينما يأشر إلى الغرفة
غرفة هانا." إياك أن تدخل." قال بالحرف، بنبرة تهديد
" لما؟ هل خطفت أحدهم و حبستة هناك؟ " قال بمزحة و يضحك لكن ايزانا لم يضحكلذا أصبح الأمر جديا
" دعنا نخرج إلى مكانٍ ما" قال ببساطة و نظرات كاكوتشو له مشكوكة
" ما بك؟ "
"أخبرني."
"بماذا؟"
" ما الذي تخبئه؟"
"لا شيء. "
" استطيع مساعدة.. انت تعرف.."
حل صمت بعد جواب و سؤال سريع للغاية" اغه.. لا شكرا. ستقف ضدي."
"قل لي!"
" يا إلاهي- هل تتذكر تلك فتاة التي اخبرتك ان تبحث عنها؟""اجل - و بالنهاية غيرت رأيك و توقفنا و عن - ما بالك مع تلك فتاة؟؟ "
" حسنا... إنها داخل تلك الغرفة. "تصلب كاكوتشو مكانه لكترة الأسئلة داخل رأسه
" ماذا؟" سأل و توجه إلى باب الغرفة بخطوات سريعة
و دق باب
لكن لا ردتبعه ايزانا بهدوء و بيده الشيء الذي إلى الأن لا يعرف ما هو
"هانا عزيزتي لا بأس افتحي الباب، " نادهاو الأخر الذي بجانبه ينظر له بعيون متسعة
سمع فتحة مفتاح و فتح ببطئ" م-مرحبا.." قالت بإحراج
تقدم ايزانا إلى داخل و مدد لها ما تحتاجه بإبتسامة العيون
" اشكرك للغاية ايزانا ساما..!" اخدته و أسرعت بإتجاه للحمام لأنها محرجة ان ذلك شخص عرف ما بها" اوه.. ؟ انا الى الأن لا أعلم لما تتصرف بغرابة منذ الصباح.."
"ايزانا.. إنها بدورتها الشهرية.."
" و ما علاقة هذا بالأمر؟ هل ستكون على ما يرام""اجل،ذلك الذي اشتريت يساعدها على- انت حقا لا تعرف شيئا عن الفتيات. "
" ليس كثيرا"حل الصمت بينهما
لكنه صمت جديّ" هل هي موافقة مع بقاء هنا معك؟ " كسر كاكوتشو الصمت
" اجل بالتأكيد "
" الا تملك عائلة لتعيش معها ايزانا؟ "
" لا، لا تملك منزلا حتى، ستبقى معي للأبد.. "" و لما ناديتها بعزيزتي؟ هل تحتاج للحب ام ماذا؟ "
" احببتها " قال ببساطةلكن احاسيسه ليست بسيطة، يكاد ينفجر عندما يرها تتصرف بظرافة
لا يعرف كيف يشرح مشاعره الكاملة لها،. لأنه لم يشعر هكذا من قبل" ام.. على أقل اسمح لها بالذهاب إلى مدرسة "
" هم، سأفكر بالأمر"قد يكون هذا خطيرا..
أنت تقرأ
ورود بيضاء |Yandere.izana
Romanceأعطتني سبباً لحياة. شيِرويّ هانا. Written by : fr. Amane Cover by : @brawny_girl-78