7

1K 85 22
                                    

دفئ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دفئ...

فتحت عيناها الزرقوتان ببطئ
انها مغطات بطانية من حرير..

استيقظت على صوت خطوات.. استعانت بمرفقها لتجلس و تستوعب انها بغرفة..

كسر تفكيرها احد يفتح باب

عيناها اتسعت بخفة

"ايزانا.. ساما"

و هو لم يتحكم اكثر بتعبير وجهه و نظر لها بهوس
لا فائدة من إخفاء الأن..

"لقد استيقظتي.. عزيزتي.."

ضلت صامتة من الإستغراب

" ظننت لوهلة انك لن تستيقظي.. لقد ذعرت.. و... و قلتي اسمي..!" قال و هو يجلس على ركبتيه أمام سرير و امسك يدها بهوس

" م-ماذا..اين انا..؟"
" انتِ بمنزلي! و ستبقين معي للأبد!" قال بسعادة
"ماذا.. ؟" سألت مرة أخرى و هي لا تعلم أن عليها شعور بالذعر ام لا..

نظر لها بعيون تتفهم شعورها

لذا احضر كرسيا و جلس أمامها،
" اعتقد انني سٱضطر للشرح لك.."

" في أول مرة سمعت مسيقاكِ فيها.. جميع أصوات و ضجيج الذي كان في رأسي اختفى.. صوتك و جمالك صفى ذهني! لم أشعر هكذا منذ أعوام! لذلم سبب بقيت ابحث عنك بكل مكان.. و الأن.. وجدتك.... و سنبقى معا!"

شرح لها و عيونه تشرق بالأمل
رغم هذا.. انه يخيفها.. نظراته مظلمة و هوس يكاد يخترقها

لاحظ انه تعابير وجهها بدأت ترتجف بحزن
على وشك البكاء

" م-ماذا..!؟ لما وجهك يرتجف؟ هل اخفتك؟ هل تشعرين ببرد؟ "
" اريد ذهاب للمنزل... " قالت بنبرة ترتعش

تصلب مكانه لوهلة و حس دم دماغه تجمد

" اوه.. يا ملاكي المستغرب... هذا هو منزلك الأن.. إلى جانب هذا، ليس لديك منزل.. لذا يمكنك بقاء معي!"
قال بينما يربت على رأسها و هي تحاول تجنب لمساته

ورود بيضاء |Yandere.izana حيث تعيش القصص. اكتشف الآن