6

926 87 4
                                    

Hana is pov :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Hana is pov :

ما أجمل الثلج!
لكنه سيكون أجمل أن كان دافئا..!

بقيت انظر للسماء الداكنة..
متجهتا إلى ملاهي المهجورة بينما اقفز من سعادة..!
لقد اشتريت ساندويتشي المفضل!
اومليت بالسلطة!

بالحقيقة.. اشترته لي سيدة طيبة.. كما أنه ساخن!

نظرت إلى نفسي في زجاج متجر
مسحت قليلا من صلصة أمام وجهي

شييش... وجنتاي محمرة من البرد..

وضعت الساندوتش داخل حقيبة لوقت لاحق
و غطيت جزء سفلي من وجهي بوشاح

و ها أنا متجهة إلى الملاهي المهجورة لأقضي الليلة هناك
لأن عاصفة ستأتي هذه الليلة

وصلت هناك و اخترت ان انام بخيمة السرك لأن هنالك غرفة التجهيز

هنالك ازياء و مستحضرات التجميل
لم اجرأء على استخدامها.. بشرتي حساسة.
جلست على كرسي و حاولت تغطية نفسي بمعطف لكن لا جدوى فبرد قارص..

تنهدت بقيلة حيلة و نظرت حولي

هنالك مدفئة حطب لكن لا أعتقد أن هنالك خشب، حسنا-على أقل خشب ليس طرب..
لكن لدي ولاعة..

خرجت من تلك الغرفة لأبحث عن خشب جاف
لا يهم الكمية، كل ما اريد هو القليل
و بالفعل وجدت!

اخدته و أسرعت إلى داخل و اشعلته بإستعمال بعض أوراق الدفتر
و وقفت أمامه و انا أشاهد النار تلتهب

" هاع! من قال انني سأعتمد عليك يا أبي!" قلت بسخرية و جلست بهدوء

اه.. هدوء..

فجأة.. سمعت صوت تكسير و ضحك عالي
اوه لا.. انهم هم..

الصوت كان قريبا و داخل خيمة بدون شك

و كذلك استطيع سماع صوت خطوات و كلام يتجه إلى هذه الغرفة..
بسرعة حضنت حقيبة خاصة بقيتارتي و جلست بالزاوية
ادعي انهم لا يروني

.. النار!

عيناي استعت و قبل أن أفعل شيئا دخلا الثنان الغرفة

" حسنا حسنا.. ~ لدينا جميلة هنا.." قال أحدهم بخبث و سحبني من كتفي إلى خارج

" اوي تشونق! انظر إلى ما وجدنا!" قال و رماني بالساحة بالإضافة إلى ركلة بالظهر

" اوه.. هل هو مشرد اخر؟"
" اجل! لكن أفضل بكثير،"

يبدون لي كجانحين
جميعم جانحين يتكلمون هكذا

جاء المدعو تشونق و بدأ بالتصفير بإعجاب

" ماذا لدينا هنا..؟ ~" قال ببطء ممثلا الوسامة لكن وجهه يشبه ال لا شيء

" دعني اذهب.. " قلت بهدوء ، احاول إخفاء خوفي فهؤولاء يبدوا عليهم تعاطي المخدرات

" ندعك تذهبين؟ اوه.. يا عزيزتي لكنك دخلتي اى منطقتنا..." قال

ليس لدي ما اقول

شعرت أحدهم يسحب الحقيبة مني
" اه ما هذ؟" قال و هو يبحث عن السحاب ليفتحها

"هاي! هذه ملكي!" قلت و حاول اخدها من يده لكنه رفع لده للأعلى و انا بقيت اقفز

" اي يو، بيّ امسكها! " قال و رماها لشخص آخر

و مدعو بيّ فتحها و اخرج القيتارة
" واو..! قيتار.." قال و بدأ يعبث بالأسلاكها عشوائيا

" اعطيني اياها..! انها لجدتي! " و اتجهت له لأخدها
" انها لجدتي ~" أعاد ما قلت بسخرية و رماها للثالث

و قبل أن اصل للثالت دفعنب أحدهم ورائي بركلة و سقط و ثالث تشونق تكسر قيتارة نصفين

"... اوبس..! خطأي.." همس بصوت مسموع و رمى القيتارة بقوة على وجهي
و مشى بإتجاهي و ركل بطني بقوى

" عليك دفع ثمن اقتحام مكاننا.. " قال و أعاد ركلة أخرى إلى وجهي

نهضت بسرعة و حاولت الهرب لأن الأمور هكذا تبدأ قبل اغتصاب
لا اريد هذا..!

امسكني الثالث من معطفي
" افلتني! " قلت و انا أحاول نزع يده عني لكن لا جدوى أخرى..

لذا خلعت معطف و هربت بسرعة خارجة و هم يلاحقونني
من زقاق إلى آخر

شعرت برياح باردة تدخل سترتي الصوفية و هواء البارد الذي اتنفسه بسرعة يجعل حلقي يألمني

لكنني واصلات ركض بأسرع ما لدي
لست اسرع شخص بالكون لكنني حاولت تضييعهم بدوران حول مباني

حتى تأكد انهم استسلموا

الأن... لا مكان لي للمبيت اليوم بالعاصفة.. و أملي الوحيد بجني المال لقد كسر نصفين و ليس معي سوى عملة خمسين يُن..
استطيع شراء بها فطيرة صغيرة... لكنني لن افعل..

بدأت بالمشي عشوائيا لساعات و دوار و سخونة يزدادان
لا أعلم إلى أين اذهب... لا منزل لي، ولا أصدقاء..
لحسن الحظ ان ماري ليست معي

اشتاق لماري...

لاحظت انني بنفس المكان الذي بالعادة كنت اغني فيه..

و خسرت توازني و كل شيء أصبح مظلم

هل سأموت مثل بائعة الكبريت..؟

ورود بيضاء |Yandere.izana حيث تعيش القصص. اكتشف الآن