11

967 87 13
                                    

"كيف كانت المدرسة اليوم؟ "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"كيف كانت المدرسة اليوم؟ "

".... جيدة للغاية! ايزانا ساما..!"
قالت بعدما استفقات من تفكير عميق

"نادني ايزانا فقط، بعد كل شيء أنا حبيبك
صحيح؟"

غطت بالتفكير فجأة

كيف تغيرت حياتي فجأة هكذا..
فكرت في نفسها
لتتذكر احداث حياتها كلها إلى الأن

انها ليست بذالك الكمال.. لا طالما أرادت حياةً طبيعية

و الأن لا تعلم إن ما حولها منطقيٌ اساسا-

قاطع تفكيرها صوت ضربة قوية
ايزانا ضرب المِقود للمرة ثانية هذا اليوم
حولت نظرها بسرعة له و يبدو أنه في غاية الغضب

سحب السيارة على جنب و ركنها

" ألا تحبني..؟ "قال بكتمان و هو يتمسك بالمِقود

"... ايز-"

" لقد فعلت كل ما اعرفه..! كل ما أستطيع!! ومع ذلك ما زلت لا تحبني!! ماذا علي أن أفعله؟؟!" قال بينما يضرب المقود بهستيريا

كانت عيناه فظيعتين..

"ايزانا-ارجوك توقف-" قاطعها صراخه

اهو مجنون؟!
فكرت بنفسها و هي تنظر له بصدمة

حتى بدأ بضرب نفسه بعشوائية
بقوة لدرجة انه سيارة أصبحت تهتز

" ايزانا ارجوك توقف! أنت تؤذي نفسك! " قالت و هي تحاول إيقافه بقدر ما تستطيع

لم تجد حلا اخرا لإيقافه

قفزت إلى مقعده عليه و حاوطته بإحكام  لتصد اي ضربة يوجهها لنفسه

لكنه توقف حين عانقته

شعر بالتخدير دفئها

"ايزانا.. لا تؤذي نفسك..."

بادلها العناق و دموع تتجمع بعيناه البنفسجية و يحاول كتم شهقاته بدفن وجهه برقبتها

لم يتلقى هذا نوع من حب من صغره
لا.. لم يتلقى حبا اساسا سوى من شخص رحل و ترك جزءا فارغا بقلبه بارد

" هانا... ابقي معي ارجوك.."

"كما تريد"

"هل تضنين انني مريض؟ " سألها بعبوس و وجهه لازال برقبتها

" بالتأكيد لا، جميعنا نحتاج إلى اهتمام،" جاوبته بنبرة لطيفة، تحاول تخفيف عنه و عن جنونه هذا

رغم ذلك لاتزال تسمع شهقاته

ابتعدت قليلا لترى وجهه رغم تمسكه بها

رموشه مبللة و عيناه المتعبة
جميلتان أليس كذلك؟
اجل،

رغم انه غريب اطوار لكن
يمكنها أن ترى شيئا فيه،
روح بريئة.

كورت وجهه بيداها دافئة حول اذناه الباردتان

" تبدو متعبا.. لما لا نذهب إلى بيت الأن؟"

تمعن بعيناها جيدا
"هل يمكنني نوم معك ليلة؟
لن أفعل شيئا اقسم،"

"لا بأس ايزانا،" جاوبه بقلة حيلة لأنها لن ترفض

"عانقني مرة أخرى.."

ورود بيضاء |Yandere.izana حيث تعيش القصص. اكتشف الآن